ad a b
ad ad ad

«في مثل هذا اليوم» 14 نوفمبر| «الصدر» يشكّل لواء «اليوم الموعود».. و«بوكوحرام» تسيطر على 3 مدن جديدة

الأربعاء 14/نوفمبر/2018 - 12:51 م
المرجع
عمرو عبدالفتاح
طباعة

تبقى أحداث الماضي جزءًا مؤثرًا وأساسيًّا لفهم الحاضر، ونبراسًا للمستقبل، لاسيما في فهم جماعات الإسلام الحركي، ومستقبل الدول، وتحركات التنظيمات التي تلد بعضها بعضًا؛ لذا يحرص «المرجع» على فتح أبواب الماضي لأذهان القارئ.

 


«في مثل هذا اليوم»

حدث اليوم 14 نوفمبر:


2014: «بوكوحرام» تسيطر على 3 مدن جديدة


في الرابع عشر من نوفمبر عام 2014 سيطرت جماعة «بوكو حرام» على 3 مدن جديدة في شمال شرق نيجيريا، بينها شيبوك التي خطفت الجماعة 276 طالبة منها.


ومنذ أسبوع سيطرت بوكوحرام على مدينتي هونغ وغومبي في ولاية أداماو شمال شرق نيجيريا؛ لتقترب بالتالي من يولا عاصمة الولاية، كما سيطرت على بلدة شيبوك في ولاية بورنو التي خطفت منها التلميذات قبل أكثر من 6 أشهر.


وبعيد إعلان الاستيلاء على شيبوك، هز هجومٌ انتحاريٌ بسيارة مفخخة مدينة كانو، كبرى مدن الشمال؛ حيث استهدفت محطة للوقود تستخدمها وحدة عسكرية لإيقاف سياراتها، وأسفر الهجوم عن مقتل 6 أشخاص بينهم 3 شرطيين، وأشارت الشرطة إلى أن بوكوحرام وراء الهجوم.

الداعية عمر بكري
الداعية عمر بكري

2010: إيقاف الداعية المُتشدد «عمر بكري» عقب الحكم عليه


في الرابع عشر من نوفمبر عام 2010 قالت مصادر في جهاز الأمن اللبناني: إنه تم إيقاف الداعية المُتشدد عمر بكري الأحد في طرابلس، بعد أن أصدر عليه القضاء اللبناني حكمًا غيابيًّا بالسجن مدى الحياة بتهم الانتماء إلى تنظيم مسلح، والدعوة إلى القتل، والنيل من هيبة الدولة.


ونقل عن مسؤول أمني لبناني قوله: إن دورية تابعة للأمن اللبناني أوقفت بكري، وهو لبناني من أصل سوري، في منزله بطرابلس. وأضاف المسؤول أن الدورية اضطرت إلى إطلاق النار في الهواء لتفريق جمهور تجمع أثناء عملية توقيف بكري، وكان القضاء العسكري اللبناني قد حكم على بكري بالسجن المؤبد بعدة تهم، منها التحريض على القتل والانتماء إلى جماعة مسلحة وتدريبها؛ بهدف الإضرار بالدولة.

 طارق الهاشمي نائب
طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية

2009: «الهاشمي»: نسعى إلى مخرج قانوني لقانون الانتخابات لزيادة حصة المُهجرين


في الرابع عشر من نوفمبر عام 2009 قال طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية العراقي وقتها: إنه يسعى إلى إيجاد «مخرج قانوني» لقانون الانتخابات يهدف إلى زيادة الحصة الممنوحة للمصوتين العراقيين المهجرين خارج البلاد، وبما لا يؤثر على موعد إجراء الانتخابات البرلمانية.


وكان مجلس النواب العراقي، قد صوت على قانون الانتخابات بعد أسابيع طويلة من الخلافات شهدتها أروقة المجلس حول العديد من فقرات القانون، ومنح القانون في فقرته الأولى حصة خمسة بالمئة من مجموع مقاعد المجلس القادمة، أي 16 مقعدًا للأقليات والمهاجرين العراقيين خارج البلاد، وحدد القانون 8 مقاعد للأقليات، على أن يتم منح ما تبقى من حصة الخمسة بالمئة وهي 8 مقاعد للمهجرين، الذين تشير إحصائيات إلى أن عددهم يقدر بالملايين؛ وهو ما أثار موجة شديدة من الاعتراضات التي رأت أن القانون لم يُنصف هذه الشريحة.


وقال طارق الهاشمي بعد اجتماع مع رئيس مجلس النواب إياد السامرائي: «نحاول أن نتفق على مخرج قانوني يعيد الحقوق إلى نصابها وينصف العراقيين المهجرين».

 مقتدى الصدر
مقتدى الصدر

2008: «الصدر» شكّل لواء «اليوم الموعود» لمقاومة الأمريكيين في حال بقائهم


في الرابع عشر من نوفمبر عام 2008 أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عن تشكيل كتائب ستقاتل الأمريكيين في حال بقائهم في العراق، داعيًا إلى تظاهرة موحدة لرفض الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن يوم الجمعة المقبل ببغداد.. وتلا الناطق باسم التيار الشيخ صلاح العبيدي، في خطبة صلاة الجمعة بمسجد الكوفة (150 كلم جنوب بغداد)، بيانًا عن الصدر أعلن فيه عن تشكيل كتائب مقاومة من أنصار التيار باسم «لواء اليوم الموعود»، وقال: «في حال بقائها (القوات الأمريكية) فإني أشد بيدي على أيدي المقاومين وبالخصوص الكتائب المنضوية تحت «لواء اليوم الموعود»»، حسب ما نقل البيان.


كما دعا الصدر «لإقامة صلاة جمعة موحدة لكل الصلوات في ساحة الفردوس ببغداد الجمعة المقبلة، لتتضافر جهود جميع المسلمين سنة وشيعة من أجل إفشال توقيع الاتفاقية التي تريد بيع العراق».. وطالب بـ«خروج الجميع بعد الصلاة بتظاهرة سلمية ضد الاتفاقية، آملين من جميع الدول الإسلامية دعم هذه الصلاة والتظاهرة بإقامة مثيلاتها في بلدانهم»، وجدد رفضه للاحتلال مطالبًا إياه «بالخروج من عراقنا الحبيب من دون إبقاء قواعد ولا توقيع اتفاقيات».

 


«في مثل هذا اليوم»

 2008: الإسلامويون الصوماليون يقتربون من مقديشو

في الرابع عشر من نوفمبر عام 2008 أيضًا، واصل المتمردون الإسلامويون تقدمهم يوم الجمعة ودخلوا بلدة صغيرة على مشارف العاصمة الصومالية قرب نقطة تفتيش يحرسها جنود إثيوبيون؛ ما أثار مخاوف بين السكان من تجدد القتال.


ويمثل التقدم الذي أحرزته ميليشيا الشباب باتجاه العاصمة مقديشو انتكاسة محتملة لعملية سلام وليدة تتوسط فيها الأمم المتحدة لإنهاء 17 عامًا من الصراع في البلد الواقع في القرن الأفريقي، ودخل مقاتلو ميليشيا الشباب المدرجة في القائمة الأمريكية للجماعات الإرهابية الأجنبية بلدة ايلاشا، أثناء الليل على بعد كيلومترين من سينكا طير التي يتمركز فيها جنود إثيوبيون.




«في مثل هذا اليوم»

2008: «حماس» تكثف الصواريخ على إسرائيل.. وقطع المساعدات عن غزة


كذلك في الرابع عشر من نوفمبر عام 2008، أطلق نشطاء حماس صواريخهم الأطول مدى على مدينة في جنوب إسرائيل، فيما توقف توزيع المساعدات الغذائية على سكان غزة بسبب تشديد الحصار، وذلك في اليوم الحادي عشر من مناوشات تهدد هدنة بدأ سريانها قبل 5 أشهر.


وأفاد بيان أصدره الجناح العسكري للحركة، بأنها أطلقت 5 صواريخ من طراز غراد على مدينة إسرائيلية. وصواريخ غراد هي الصواريخ الأطول مدى التي تستخدمها الحركة ضد إسرائيل. وقالت إسرائيل: إن الصواريخ أصابت مدينة عسقلان الساحلية شمالي قطاع غزة؛ لكن دون خسائر بشرية.

 


وزير خارجية الحكومة
وزير خارجية الحكومة الأفغانية في المنفى عبدالله عبدالله

2001: قوات تحالف الشمال تسيطر على العاصمة الأفغانية كابل


أما في الرابع عشر من نوفمبر عام 2001 دخلت قوات تحالف الشمال المناوئ لحركة طالبان العاصمة الأفغانية. وأفاد شهود عيان بأنها وصلت إلى وسط المدينة، وكانت قوات حركة طالبان قد بدأت بالانسحاب من كابل عند ساعات الفجر الأولى، كما كانت وزارة الدفاع الأمريكية قالت: إن قوات تحالف الشمال خرجت عن سيطرة واشنطن.


وأشار وزير خارجية الحكومة الأفغانية في المنفى عبدالله عبدالله، قبيل ساعات من دخول قوات تحالف الشمال إلى أن قوات طالبان تنسحب من العاصمة باتجاه قندهار جنوب البلاد، مؤكدًا أن الوزراء وكبار المسؤولين غادروا كابل. وأضاف أن «كابل هي عاصمة أفغانستان، والعاصمة محتلة في الوقت الراهن من قبل قوات أجنبية وإرهابيين، لكنها يجب أن تحرر». وقال: «نحن مسؤولون عن كل أفغانستان، وكابل العاصمة تشكل جزءًا منها».




 أنصار ثورة الخميني
أنصار ثورة الخميني

1979: تجميد الودائع الإيرانية عقب اقتحام السفارة الأمريكية بطهران


وفي الرابع عشر من نوفمبر عام 1979 أصدر الرئيس الأمريكي التاسع والثلاثون «جيمي كارتر» مرسومًا بتجميد الودائع الإيرانية في المصارف الأمريكية، التي تُقدر بنحو 13 مليار دولار.


وقد اقتحم طلابٌ إيرانيون من أنصار ثورة الخميني مَقَر السفارة الأمريكية في طهران. واحتجز الطلاب لمدة 444 يومًا خمسين شخصًا من طاقم السفارة، وقطعت العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران في أبريل 1980.

"