«جيلي» بالصومال لبحث زيادة الدعم الجيبوتي في مكافحة الإرهاب
الأحد 17/مارس/2019 - 04:52 م
أحمد عادل
تعتبر كلٌّ من الصومال وجيبوتي من دول الشرق الأفريقي، التي اكتوت بنار التطرف والعمليات الإرهابية، التي تنفذها التنظيمات المسلحة وعلى رأسها حركة الشباب الصومالية، وتنظيم «داعش».
وفي هذا الإطار، تعاهد كلٌّ من الرئيسين؛ الصومالي محمد عبدالله فرماجو، والجيبوتي إسماعيل عمر جيلي، خلال مشاورات جرت بينهما أمس السبت، بالعاصمة الصومالية مقديشو، على السير معًا في طريقهما للقضاء التنظيمات الإرهابية في القرن الأفريقي.
وكان الرئيس الجيبوتي إسماعيل جيلي قد بدأ أمس السبت، زيارة إلى الصومال تستمر 3 أيام.
وشدَّد الرئيسان على أهمية التعاون الأمني بين البلدين، معربَين عن أملهما في دحر الإرهاب، فيما أشاد «فرماجو» بدور القوات الجيبوتية التابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال «إميصوم» في جهود إحلال السلام في بلاده، مشيرًا إلى أنها تعكس مدى عمق العلاقات الأخوية بين البلدين التي تمتد لقرون.
وطالب الرئيس الجيبوتي إسماعيل جيلي جميع الدول المجاورة في منطقة الشرق الأفريقي، بالوقوف إلى جوار الصومال، الذي يعاني تصاعد الإرهاب من قبل حركة شباب المجاهدين.
وناقش الرئيسان أيضًا، عددًا من الموضوعات الأخرى ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك إعادة التأهيل الاستراتيجي للتعاون الأمني في أعقاب انسحاب القوات من بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال «إميصوم» المنتشرة في البلاد عام 2022، وكذلك إعادة تأهيل العائدين من حركة شباب المجاهدين، الذين يسعوا للانخراط داخل المجتمع الصومالي، وكيفية خلق فرص عمل لهم.
وتساهم جيبوتي بقوات في بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال «إميصوم»، منذ عام 2011 قوامها 960 جنديًّا، وتتمركز في منطقة هيران وسط الصومال.





