ad a b
ad ad ad

قيادات بـ«الإسلامية» تردُّ الجميل لـ«غنيم» وتتبنى أفكاره

الخميس 03/مايو/2018 - 01:47 م
غنيم مع الجماعات
غنيم مع الجماعات الاسلامية
عبدالرحمن صقر
طباعة
كشفت مصادر بالجماعة الإسلامية –هاربة بتركيا- عن تبني عدد من قياداتها لأفكار القيادي الإخواني «وجدي غنيم»، الخاصة بإعادة إنتاج الحركة الإسلامية «الداعمة للإخوان» في مصر، لاسيما من عناصر الجماعة الإسلامية، إذ طالب بعضهم بالعودة لسياسة الاغتيالات، ضد رموز الدولة المصرية، مثلما كانت جماعة الإخوان تفعل في خمسينيات القرن الماضي.

وأوضحت المصادر لـ«المرجع» أن العلاقة بين «غنيم» وقيادات الجماعة بالخارج يعود تاريخها إلى مساندة الجماعة له بعد هجومه اللفظي في مقطع فيديو، على الرئيس التونسي «الباجي قائد السبسي»، بسبب ما أثير عن التشريعات التونسية التي تساوي بين المرأة والرجل، وتجيز زواج المسلمة من غير المسلم.

وقالت المصادر إن وفدًا من هذه القيادات زار «غنيم»، لدعمه في ظلِّ الهجوم عليه من قبل السفير التركي بتونس، وجماعة الإخوان في كلٍّ من تونس ومصر، كردِّ فعل منهم على تصريحاته.

وأضافت أن وجدي غنيم دافع عن الجماعة الإسلامية في نوفمبر 2015، عقب هجوم حمزة زوبع، القيادي الإخواني الهارب بتركيا، على ناجح إبراهيم (منظر الجماعة الإسلامية السابق)، والجماعة الإسلامية، ووصفه لهم بالتكفيريين، عبر قنوات الإخوان التي تبث من تركيا، واعتبرت الجماعة الإسلامية أن القيادي وجدي غنيم شخص يستحق الدعم المعنوي، وأن الدفاع عنه شرف للجماعة الإسلامية، حسب زعمهم.

وأشارت مصادر الجماعة الإسلامية إلى أن ظهور «غنيم» بين صفوف قيادات الجماعة الإسلامية الهاربة في الخارج أمر متكرر في أكثر من مناسبة، كان آخرها مارس 2018، في زفاف ابن محمد الصغير القيادي البارز بالجماعة الإسلامية، والعضو السابق بمجلس الشورى المصري المنحل 2012، والذي رجحت المصادر أنه أقيم في تركيا.
"