نُذر الإرهاب تلوح في بريطانيا.. التحقيق في 3 قنابل مجهولة المصدر
أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا، أمس الثلاثاء، أنها فتحت تحقيقًا بشأن العثور على ثلاث قنابل صغيرة في مطارين ومحطة رئيسية للقطارات في لندن.
وقال بيان للشرطة: إن العبوات الناسفة الثلاث التي تم العثور عليها بمطاري «هيثرو» و«لندن سيتي»، ومحطة قطارات «واترلو»، قادرة فيما يبدو على إشعال حريق صغير لدى فتحها، مضيفة أنه لم يصبْ أحدٌ في تلك الوقائع، ولم تتأثر الخدمات في المطارين والمحطة.
وتخشى الدول الأوروبية من عودة التهديدات الإرهابيَّة، مع تنامي ظاهرة الذئاب المُنفَرِدة في الغرب، على الرغم من الضربات القاضية التي يتلقاها تنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا.
وفي أكتوبر الماضي، حذر كبير ضُبَاط مكافحة الإرهاب في المملكة المتحدة من أن وكالات إنفاذ القانون أخفقت في مواكبة التهديد الإرهابي المتطور، وأصبح من الواضح أكثر من أي وقت مضى أن هناك عاصفةً كاملةً في المملكة المتحدة في الوقت الحالي.
وأشار إلى أن التهديد مُستمرٌ أيضًا بسبب عودة عناصر «داعش»- ذوي الأصول البريطانية- من العراق وسوريا، إضافة إلى صعود اليمين المتطرف الذي شهد زيادةُ كبيرةُ في عدد الجرائم منذ مقتل النائب جو كوكس في عام 2016، وأكثر من أي وقت مضى تحركات استفزازية من قبل الاستخبارات العسكرية الروسية.
وكان المفوض المساعد نيل باسو، قال إن هناك تهديدًا في البلاد، خاصة مع 700 تحقيق مستمر في مجال مكافحة الإرهاب، ووجود نحو 3 آلاف شخص إرهابي نشط محل اهتمام و20 ألف شخص، تحت المراجعة.
وخلال العام الماضي، حذر المدير العام لجهاز الأمن البريطاني أندرو باركر، من أن أوروبا تواجه تهديدًا إرهابيًّا دوليًّا مكثفًا لا يلين.
ويقول المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب: إن «أوروبا تواجه في الوقت الحالي شكلًا شريرًا جديدًا من أشكال الإرهاب الدولي».
ويضيف: أن التحول الواضح في استراتيجية «داعش» المُتَمَثِّل في تنفيذ هجمات، مع التركيز بشكل خاص على أوروبا، فضلًا عن العدد المتزايد من المقاتلين الإرهابيين الأجانب، يُظهر التحديات الجديدة التي تواجه الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه.





