ad a b
ad ad ad

نيوزيلندا ترفض مساعدة العائدين من «داعش»

الإثنين 04/مارس/2019 - 06:27 م
المرجع
أسماء البتاكوشي
طباعة

أعلنت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أردن، الإثنين 4 مارس 2019، عزم بلادها عن عدم تقديم أي مساعدة لإرهابي أسَرَتْه قوات سوريا الديمقراطية المعروفة بـ«قسد»، التي تقاتل ضد تنظيم «داعش» الإرهابي.


وقال مارك تايلور البالغ من العمر 42 عامًا: إنه أمضى ما يقرب من 5 سنوات في التنظيم، لكنه هرب في ديسمبر قبل أن يستسلم لقوات سوريا الديمقراطية «قسد»؛ لأنه لم يعد يحتمل وضعه، مضيفًا: لم يكن هناك غذاء ولا مال ولا شيء تقريبًا من الخدمات الأساسية، وفقًا لشبكة التلفزيون الأسترالية «إيه بي سي».


وأشار إلى أنه عاش هذا الوضع الصعب، واضطر لاتخاذ قرار الرحيل، ولُقّب مارك تايلور بالإرهابي الأخرق في 2015، عندما أطلق سلسلة من التغريدات على موقع التواصل الجتماعي «تويتر»، التي عبر فيها عن دعمه لتنظيم «داعش»، لكن نسي تعطيل خدمة تحديد الموقع؛ ما أدى لكشف المكان الذي كان موجودًا به.


وقالت جاسيندا أردن: إنه لا يمكن إسقاط الجنسية عن تايلور؛ لأنه لا يملك جنسية أخرى، مضيفةً: نحن بالتأكيد ملتزمون بواجباتنا وفق القانون الدولي، الذي يقضي بألا نترك أي شخص دون جنسية، مؤكدةً في الوقت نفسه أن نيوزيلندا لا يمكنها تقديم مساعدة له.


وأشارت إلى أنها لا تعرف أي تفاصيل أخرى عن تايلور، باستثناء تلك الموجودة في وسائل الإعلام، كما قالت: إنه ليس لدينا أي اتصال مع القوات التي تحتجزه؛ لذلك من الصعب أن نحصل على معلومات تخصه.


وأوضحت أن عليه الاتصال بالدبلوماسيين النيوزيلنديين العاملين في تركيا؛ إذ كان يأمل بالعودة إلى بلده، لكن وزير العدل النيوزيلندي أندرو ليتل قال: إن تايلور سيُلاحق في هذه الحالة بموجب قوانين مكافحة الإرهاب.

 

ورفضت أردن التعليق على التهديد الذي يشكله في حال عودته، لكنها أكدت أن هناك خططًا موضوعة للتعامل مع عودة الإرهابيين.

الكلمات المفتاحية

"