«النمسا» ترفض عودة أبنائها بعد تحولهم لقنابل «داعشية» موقوتة
وأضاف وزير الداخلية النمساوي فى مقابلة مع صحيفة «كرونا تسايتونج» اليوم السبت 23 فبراير 2019، أنه يوجد لدى النمسا عدد من هؤلاء الأشخاص الذين اعتنقوا الفكر الإرهابي، خائفًا من تنفيذهم لعمليات إرهابية في بلاده، موضحًا أن قرار حظر دخول هؤلاء الإرهابيين إلى البلاد يشمل أيضًا النساء والأطفال من عائلاتهم كذلك، مؤكدًا: «قاطعو رؤوس البشر لا مكان لهم بيننا ولا مكان أيضًا لكل من يدعمهم أو يمولهم».
وذكر «كيكل» أن جميع الحكومات الأوروبية تواجه هذه المشكلة، بعد هزيمة التنظيم الإرهابي فى سوريا والعراق، مُعتبرًا التعاون والتنسيق بين جميع الحكومات الأوروبية في الوقت الراهن ليس رفاهية؛ لأن الإرهابيين يسعون إلى الاستفادة من النظام قضائى الأوروبي للحصول على عقوبات مخففة مُقدرًا عدد عناصر التنظيم الإرهابي من حاملى الجنسية النمساوية بنحو 30 إلى 60 شخصًا، مُشيرًا إلى أنهم ذهبوا إلى سوريا طواعية ثم قاتلوا لشهور من أجل منظمة إرهابية ويريدون الآن العودة إلى الدولة الديمقراطية، وهم يتطلعون إلى تدميرها.
جدد الوزير التأكيد على أن حماية المواطنين فى بلاده هي الأولوية القصوى، ما يجعل من غير المعقول استقبال هؤلاء العائدين في البلاد مرة أخرى؛ خاصة مع صعوبة مراقبة أنشطتهم وتحركاتهم فيها بعد، إذ يخشى من تنفيذ بعضهم هجمات انتقامية في البلاد ردًّا على هزيمة التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق.





