جولة الصحافة 8 فبراير.. «مؤتمر وارسو» يشكل 6 لجان لـ«ضبط» سلوك إيران
يُقدِّم «المرجع» أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية والعالمية، اليوم الجمعة الموافق 8 فبراير 2019، بخصوص الجماعات الإسلاموية، وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات والمواقف المتباينة حولها ، من جدال دولي حول خطورة الصراعات الأقليمية في الشرق الأوسط ، وتدخل كيانات مخربة في تغذيته لتحقق مصالحها دون الإلتفات إلى الواقع الإنساني المتردي الذي تفرضه الممارسات الإرهابية في المنطقة .
يُتوقع أن يسفر «مؤتمر السلام والأمن في الشرق الأوسط» المقرر عقده في «وارسو» في 14 من الشهر الجاري، برعاية أمريكية - بولندية، عن تشكيل 6 لجان مختلفة لــ«ضبط سلوك» إيران في الشرق الأوسط، وتحجيم نشاطها.
فيما تعنى اللجان الست بمحاربة تهديد الأمن السيبراني والصواريخ الباليستية، ومحاربة الإرهاب، وتوفير الأمن والطاقة وأمان الطرق البحرية وحقوق الإنسان، في إشارة إلى ملفات تخص بشكل مباشر سلوك إيران ونشاطاتها في الشرق الأوسط.
ويشارك ممثلو 79 دولة في المؤتمر الذي سيفتتح بإيجاز للحالة في الشرق الأوسط، يقدمه المبعوث الدولي إلى سوريا «غير بيدرسون».
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، أن الحرب الحقيقية ضد تنظيم داعش الإرهابي والجماعات المرتبطة به ليست في ميادين المعركة، ولكن في المدارس والمساجد والبيوت وعلى المواقع الإلكترونية.
وجددت التزامها بمكافحة جميع أشكال التطرف، في وقت شددت المملكة العربية السعودية فيه أنها ستستمر في حربها ضد الإرهاب وضد الدول الراعية له.
ويُذكر أن الإمارات شاركت في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي للقضاء على تنظيم «داعش» الذي عقد أول أمس الأربعاء 6 فبراير 2019م، في واشنطن برعاية وزارة الخارجية الأمريكية ومشاركة 77 دولة من الدول الأعضاء في التحالف .
سكاي نيوز: الجيش الأمريكي يسحب كامل قواته من سوريا بنهاية أبريل
قالت صحفية «وول ستريت جورنال» الأمريكية: إن الولايات المتحدة تعتزم سحب جميع قواتها من سوريا، بحلول نهاية أبريل المقبل.
فيما أعلن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، أنه سيقرر سحب جميع القوات الأمريكية العاملة في سوريا، لكنه لم يضع جدولًا زمنيًّا لتنفيذ عملية سحب القوات، وقد لقي قرار «ترامب» معارضة كبيرة داخل مجلس الشيوخ الأمريكي؛ ما جعل عددًا كبيرًا من النواب داخل المجلس، يوافق الأسبوع الماضي على تعديل رمزي ينتقد القرار الذي تضمن أيضًا سحب القوات الأمريكية من أفغانستان.
كشف مقربون من زعيم التيار الصدري «مقتدى الصدر»، أن توافقًا تم في بيروت بين إصرار الصدر على إبعاد «فالح الفياض» عن حقيبة الداخلية والإرادة الإيرانية الداعمة الفياض ومنحه دورًا مهمًّا في القرار الأمني العراقي.
وبيَّن المصدر لـ(أخبار الخليج) أن اجتماعًا ضم «الصدر» ورئيس حزب الله اللبناني «حسن نصرالله» وقائد فيلق القدس الإيراني «قاسم سليماني» عقد في بيروت مؤخرًا، وأنتج توافقًا على تمرير وزير للداخلية يحظى برضا الصدر ويلبي التطلعات الإيرانية في العراق.
مشيرًا إلى أن اجتماع بيروت الثلاثي تمخض عن تفاهمات تقضي بدمج جهاز الأمن الوطني ومستشارية الأمن الوطني في وزارة واحدة تحمل اسم وزارة الأمن الوطني، يترأسها «فالح الفياض»، فيما يتم تسمية وزير الداخلية يشارك وكلاء إيران ممثلين بفالح الفياض في اختياره.
أظهرت ملفات مسربة كشفتها منظمة مدافعة عن حقوق الصحافيين، أن السلطات الإيرانية اعتقلت 860 صحافيًّا في السنوات الثلاثين التي أعقبت الثورة عام 1979، فيما قالت منظمة «مراسلون بلا حدود»: إن الوثائق السرية بين عامي 1979 و2009 قام بتسريبها مراقبون للأزمة، تزامنًا مع إحياء طهران الذكرى الـ40 للثورة.
وتحتوي الملفات على 1.7 مليون سجل تتعلق بإجراءات قضائية، وعلى رغم أن اعترافات الأشخاص غير مذكورة، فقد قالت المنظمة: إن الباحثين أمضوا أشهرًا في جمع أسماء 860 صحافيًّا أو مواطنًا صحافيًّا تم اعتقالهم أو سجنهم، والتأكد من تلك الأسماء، وأن 4 منهم على الأقل أعدموا.
وقال الأمين العام للمنظمة «كريستوف ديلوار» في بيانٍ له: إن « وجود هذا الملف وملايين البيانات فيه لا يظهر حجم أكاذيب النظام الإيراني لسنوات عندما كان ينفي وجود أي سجناء سياسيين أو صحافيين في سجونه، بل أيضًا يثبت المكائد القاسية التي لجأ اليها لأربعين عامًا، في اضطهاد رجال ونساء؛ بسبب آرائهم أو تقاريرهم».
بعد ساعات من اتهامه أنصار إيران باغتيال الكاتب العراقي «علاء المشذوب»، فقد اعتقلت قوات أمن الحشد الشعبي الشيخ «أوس الخفاجي» زعيم ميليشيا «أبوالفضل العباس»، إثر مداهمة قوة محمولة على مجموعة من السيارات السوداء لا تحمل لوحات تسجيل مقر اللواء في وسط بغداد من دون إيضاحات رسمية حتى الآن.
إزاء انتشار المعلومات حول مداهمة مقر لواء أبي الفضل العباس، واعتقال قائده الشيخ الخفاجي، فقد اضطرت قيادة الحشد الشعبي لإصدار بيان صحافي الليلة الماضية تابعته «إيلاف»، قالت فيه: إن قوة من أمن الحشد الشعبي قامت «بإغلاق 4 مقار وهمية تنتحل صفة الحشد الشعبي في منطقة الكرادة في وسط العاصمة بغداد».
