ad a b
ad ad ad

تفكيك خلية إرهابية في برشلونة قبل هجومها على الإقليم

الثلاثاء 15/يناير/2019 - 02:05 م
المرجع
نهلة عبدالمنعم
طباعة

وسط تحذيرات متعاقبة أطلقتها شركات السياحة حول مدى الأمان الذي سيحظى به السائحون في حين اختاروا برشلونة وجهة لعطلاتهم الترفيهية، أطلقت الشرطة، اليوم الثلاثاء 15 يناير 2019 عملية أمنية موسعة للسيطرة على خلية يخطط عناصرها لهجوم إرهابي وشيك بالإقليم.


 وتجري الشرطة عمليات تمشيط لـ6 عقارات بكتالونيا تعتقد بوجود المتطرفون بداخلهم، كما يشترك بالمداهمة الأمنية 100 شرطي إسباني؛ نظرًا لخطورتها.


فوفقًا للمعلومات المتوافرة حتى الآن، توجد عناصر إرهابية (من أصول مغربية وجزائرية) داخل تلك العقارات، وتحتجز 12 شخصًا، وتحاول الجهات الأمنية الإفراج عنهم، والقبض على المتطرفين.


وصرّح المتحدث باسم الشرطة الإقليمية في موسوس ديسكادرا، أن العملية الأمنية تم التنسيق لها مسبقًا مع المحكمة الجنائية في مدريد بخطوات رسمية؛ للسيطرة على الإرهاب بإقليم برشلونة، بعد ورود معلومات عن وجود خلية إرهابية نشطة بالمنطقة، مضيفًا أن عناصر الأمن استطاعت اعتقال عدد كبير من عناصر تلك الخلية، حتى الآن.


فيما لفت الشرطي الإسباني إلى أن عناصر الخلية تقوم بسرقة هويات السائحين وجوازات سفرهم؛ لاستخدامهما في تسهيل المهام الخاصة بالجماعة، التي لم يتضح بعد إلى أي مجموعة إرهابية تنتمي ولكن تنظيم داعش أو القاعدة هما الأقرب لها.


وشهدت البلاد في الشهر الماضي القبض على مهاجر مغربي تعتقد الشرطة أنه كان يخطط لتنفيذ عملية إرهابية ليلة عيد الميلاد في برشلونة، كما كتبت وزارة الخارجية الأمريكية على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن منطقة راس لامبراس في برشلونه تبدو غير آمنة إلى حد ما؛ إذ شهدت الوزارة حركة مركبات غير عادية في المدينة، أي ثمة عملية دهس تلوح في الأفق، وذلك تزامنًا مع اقتراب احتفالات عيد الميلاد الأخيرة.


يُذكر أن إقليم برشلونة من أكثر المناطق التي شهدت عمليات إرهابية في إسبانيا خلال الفترة من 2013 إلى 2018 طبقًا لموقع «world data»، إضافة إلى ذلك تعد منطقة الساحل الشرقي للبلاد من أكثر المناطق المستهدفة؛ نظرًا لقربها من دول الصراع بالشرق الأوسط، كما أنها هدف تجاري واستثماري يمكّن المجموعات المتطرفة من الضغط على الدول.

للمزيد: الساحل الإسباني.. أمواج المخططات الداعشية تعلو مجددًا

 

الكلمات المفتاحية

"