«في مثل هذا اليوم» 12 يناير| «عبدالناصر» يحل جماعة الإخوان.. و«اتحاد القرضاوي» يحرِّض على العنف في مصر

تبقى أحداث الماضي جزءًا مؤثرًا وأساسيًّا لفهم الحاضر، ونبراسًا للمستقبل، لاسيما في فهم جماعات الإسلام الحركي، ومستقبل الدول، وتحركات التنظيمات التي تلد بعضها بعضًا؛ لذا يحرص «المرجع» على فتح أبواب الماضي لأذهان القارئ.

حدث اليوم 12 يناير:

في مثل هذا اليوم الثامن من يناير 2015، ظهرت إلى العلن أول أدلة دامغة تشير إلى أن تنظيم «داعش» يقوم بتجنيد مقاتلين في أفغانستان، فقد أعلن الملا عبدالرؤوف، وهو قائد سابق في حركة طالبان الأفغانية في إقليم هلمند، بيعته «لداعش».

وقال أحد وجهاء منطقة سنكين يدعى سيد الدين سنكينوال لبي بي سي: إن التنظيم الجديد اصطدم بحركة طالبان بعد أن استبدل علم طالبان الأبيض براية «داعش» السوداء.

وفي مثل هذا اليوم الثاني عشر من يناير 2016، أدان علي القرة داغي - الأمين العام لما يسمى «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين» حادث التفجير الذي وقع اليوم الثلاثاء بمنطقة «السلطان أحمد» السياحية بمدينة إسطنبول التركية وبالتحديد بالقرب من ساحة المسلة المصرية، وأوقع العديد من الضحايا والمصابين وفق التقارير التي تم نشرها.

ووصف داغي في بيان له حادث التفجير بالآثم والإجرامي والإرهابي أيًّا كان مرتكبوه، رغم أن بيانًا له - أي ما يسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- وصف فيه الشعب المصري بالكفار، داعيًا للتصعيد والعنف.

وفي مثل هذا اليوم الثاني عشر من يناير 2014، لقى شخصان مصرعهما خلال عملية انتحارية، نفذها أحد عناصر حركة طالبان المتمردة، شرق كابل عاصمة أفغانستان.

وذكرت شبكة «إيه بي سي نيوز» الإخبارية الأمريكية، أن الانتحاري، الذي كان يستقل دراجة، استهدف حافلة تقل مجموعة من المجندين في قوات الشرطة الأفغانية؛ ما أدى أيضًا إلى إصابة 20 آخرين.

وأضافت الشبكة، أن 14 شخصًا من الجرحى من المدنيين والعسكريين، الذين كانوا داخل الحافلة علاوة على 6 أشخاص تصادف وجودهم بالقرب من موقع الحادث، وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن حركة طالبان أعلنت في بيان صحفي مسئوليتها عن العملية الانتحارية.