خاص لـ«المرجع».. الجماعة الإسلامية تتنصل من قياداتها الهاربة
الأربعاء 16/مايو/2018 - 07:56 م
عبدالرحمن صقر
قالت مصادر مطلعة داخل الجماعة الإسلامية، إن الصراع الذي نشب داخل الجماعة منذ عام بين القيادات الهاربة خارج مصر، والموجودة داخل البلاد، تم إخماده عن طريق ترتيب صفوف الجماعة بالداخل، والتأكيد أن تصريحات الهاربين لا تُمثِّل الجماعة ولا حزب البناء والتنمية.
وأوضحت المصادر، في تصريحات لـ«المرجع»، أن كلًّا من: أسامة حافظ، رئيس مجلس شورى الجماعة، وصلاح هاشم، مؤسس الجماعة في سبعينيات القرن الماضي، وعبود الزمر، عضو مجلس شوري الجماعة، الذي انضم إليها عقب حل حركة الجهاد، وعلي الديناري، عضو مجلس شورى الجماعة والتربوي الأول الذي انضم إليها في بداية الثمانينيات، وعبدالآخر حماد، مُفتي الجماعة، أعادوا ترتيب صفوفهم مجددًا، وأبقوا قيادات حزب البناء والتنمية، كما كانوا من قبل، والقيادات هم: محمد تيسير، رئيس الحزب، ونصر عبدالسلام، النائب الأول لرئيس الحزب، وصلاح رجب، النائب الثاني لرئيس الحزب، وأحمد الإسكندراني، المتحدث الرسمي للحزب، وجمال سمك، أمين عام الحزب.
وأشارت المصادر، إلى أن هناك حزمة من القرارات المهمة ستصدر قريبًا عن الجماعة بعد إعادة ترتيب الصفوف، ومن أهم هذه القرارات الالتزام الكامل بنتائج ثورة 30 يونيو وما أعقبها، وكذلك فك الارتباط الكامل بين الجماعة الإسلامية والإخوان، إضافة إلى التأكيد على أن تصريحات القيادات الهاربة خارج مصر لا تُمثل الجماعة ولا الحزب من قريب أو بعيد.
يُذكر أن خلافًا نشب مطلع العام 2017 بين قيادات الجماعة الإسلامية الهاربين خارج مصر، وقياداتها الموجودين بالداخل، ونتج عن هذا الخلاف استقالة طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، ثم استقالة محمد شوقي الإسلامبولي، وتجميد عضوية بعض القيادات الهاربة، وعلى رأسهم عامر عبدالرحيم، عضو مجلس الشورى في عهد الإخوان.





