يصدر عن مركز سيمو - باريس
ad a b
ad ad ad

«تحرير الشام» تصعّد ضد «الوطنية للتحرير» في اليوم الثالث للمواجهات

الجمعة 04/يناير/2019 - 05:29 م
المرجع
سارة رشاد
طباعة

تواصل ما تُسَمّى «هيئة تحرير الشام»، (جماعة إرهابية في محافظة إدلب بالشمال السوري)، تصعيدها ضد «الجبهة الوطنية للتحرير» المدعومة من تركيا؛ إذ كشفت الهيئة عن التحفظ على اثنين من قيادات «جيش النصر» المنضوي تحت رايات «الوطنية للتحرير»، من منازلهم في مدينة خان شيخون، ضمن المواجهات التي تخوضها، منذ يومين، ضد فصائل «الجبهة » في إدلب وريف حلب.


وأفادت المعلومات أن القياديين يدعيان معمر خطاب، ودريد النجم (أبوبسام).


وتستمر المواجهات بين «تحرير الشام» و«الجبهة الوطنية» لليوم الثالث على التوالي، دون أي تقدم يذكر لأحد الطرفين على الآخر.


في الوقت نفسه نشرت وكالة «إباء» المعبرة عن «تحرير الشام» اليوم الجمعة، صورًا لأكثر من 10 عناصر قالت إنهم من «حركة أحرار الشام»، وقبضت عليهم في المواجهات بريف إدلب.


وبدأت هذه المواجهات قبل يومين، واشتعلت بقتل 10 من عناصر الجبهة بكمين نفذته تحرير الشام، أمس الخميس، بمنطقة ريف إدلب الشرقي.

 

وكانت الجبهة قد أعلنت، أول أمس الأربعاء، ما سمّته النفير العام «لصد عدوان» تحرير الشام.


وفي بيانها قالت الجبهة، إنها «تعلن النفير العام لمكوناتها كافة»؛ لردع الظالم واسترداد المناطق التي اغتصبها كافة.


واتساقًا مع ذلك أصدر «المجلس الإسلامي السوري»، الإخواني المدعوم من تركيا، بيانًا طالب فيه فصائل الجيش الحر بقتال الهيئة، مطالبًا تحرير الشام بوقف هجماتها.


ومنذ سيطرة الفصائل الإرهابية على شمال سوريا، وتشهد العلاقات بينهم نوعًا من التنافس على السيطرة؛ ما أدى إلى الاشتباكات والمناوشات المتكررة.


وتعتبر تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير كبرى الكيانات الموجودة في الشمال؛ ما يكرر المواجهات المسلحة بينهما.


للمزيد: تجدد الاشتباكات بين «تحرير الشام والزنكي» في سوريا

"