سعد الدين إبراهيم: مستعد للقيام بدور الوسيط بين الدولة والإخوان
الجمعة 27/أبريل/2018 - 03:57 م
سعد الدين إبراهيم
دعاء إمام
شهدت الأعوام الماضية أحاديث تظهر بين الفينة والأخرى، عن دور خفي تارة، ومعلن تارة أخرى، يلعبه سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية؛ من أجل إبرام مصالحة بين قيادات جماعة الإخوان (تأسست 1928) الهاربين في تركيا وقطر، والدولة.
وألمح إبراهيم منير، أمين عام التنظيم الدولي، في تصريحات أدلى بها، أمس الخميس، إلى تدخل وسطاء قبل سنوات لإجراء مفاوضات من شأنها إعادة الإخوان إلى الحياة السياسيَّة من جديد؛ مشيرًا إلى أن الفترة الأخيرة لم تشهد أي مبادرات أو اتصالات في هذا الصدد.
وأكد سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، في تصريحات لـ«المرجع»: «منذ عامين سافرت إلى إسطنبول لحضور مؤتمر، فاتصل بي صقور جماعة الإخوان المقيمون في تركيا، وعقدت معهم ثلاثة لقاءات تمحورت حول رغبتهم في مصالحة تضمن عودتهم للمشهد المصري، ولكن شباب الجماعة كان موقفهم أكثر تشددًا، ورفضوا التخلي عن مطلب عودة الرئيس المعزول محمد مرسي».
وأضاف «إبراهيم»: «نقلت وجهة النظر الإخوانية إلى بعض المسؤولين المصريين، وكان الأمر محل دراسة، لكن العمليات الإرهابية التي تورط فيها عناصر تابعون للجماعة أو محسوبون عليها، تسببت في قطع كل الطرق على حدوث مصالحة».
ونفى مدير مركز ابن خلدون، ما تردد بشأن اتصاله بإبراهيم منير -نائب المرشد، أمين التنظيم الدولي- في الوقت الحالي؛ قائلًا: «لو طُلب مني التوسط والاتصال بالإخوان مجددًا لن أرفض».
وكان سعد الدين إبراهيم، مع بداية وصول الإخوان للحكم، رافضًا لسياسة ما أطلق عليه «التكويش والاختطاف» التي تمارسها الجماعة.





