ad a b
ad ad ad

على طريق انعاش دمشق دبلوماسيًا.. الإمارات تسبق العرب إلى سوريا

الجمعة 28/ديسمبر/2018 - 08:36 م
المرجع
آية عز
طباعة

بعد أن أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية انسحابها من بعض المناطق السورية التي حررتها من قبضة تنظيم «داعش» الإرهابي، أعلنت دولة   الإمارات العربية المتحدة إعادة فتح سفارتها في دمشق أمس الخميس بعد غلق دام لمدة سبع سنوات.


على طريق انعاش دمشق

ونشرت سفارة الإمارات بيانًا للقائم بالأعمال بالنيابة ولم تسمه وجاء في البيان: «باشر مهام عمله من مقر السفارة في الجمهورية العربية السورية الشقيقة اعتبارًا من يوم الخميس».


وأشارت السفارة في بيانها: «إلى أن الخطوة تؤكد حرص حكومة الإمارات على إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي».


وتأتي هذه الخطوة لتعزيز وتفعيل الدور العربي في دعم استقلال وسوريا، وحماية الشعب السوري وأراضيه.


وفي سياق متصل قالت صحيفة «الوطن» السورية: إنها نقلت عن مصادر دبلوماسية عربية في دمشق أن عدد الدبلوماسيين الإماراتيين الذين أوفدتهم أبوظبي إلى دمشق اثنان بينهما القائم بالأعمال «عبد الحكيم النعيمي».


على طريق انعاش دمشق

وفي تصريحات خاصة لـ«المرجع» قال هشام النجار الباحث المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية: إن افتتاح بعض الإمارات سفارتها في سوريا يعني استشعار بالمسؤولية القومية والعربية خاصة بعد إعلان أمريكا عن سحب قواتها من سوريا بما يفتح الباب أمام كل من يسعى لفرض نفوذه واحتلال أراض سورية من القوى الإقليمية غير العربية التوسعية خاصة تركيا وإيران.


وأكد النجار، أن الدول العربية الرئيسية بالمنطقة ادركت مبكرًا أن المرحلة الحالية تتطلب قيام كل دولة وكل كيان وطني أو قومي بالدفاع عن نفسه بنفسه والدفاع عن البلدان العربية الشقيقة كسوريا.


وأشار الباحث المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية، إلى أن الأوضاع السياسية في سوريا بدأت تشهد استقرارًا سياسيًّا نسبي خلال الفترة الحالية، وهو الأمر الذي شجع البلدان العربية في عودة العلاقات مع سوريا، خاصة مع انسحاب أمريكا من سوريا، لأنه من المفترض أن يبرز الدور العربي بقوة في الأيام الحالية.

"