ad a b
ad ad ad

اعتقال «العقل المدبر» لعملية ذبح السائحتين الإسكندنافيتين بالمغرب

الخميس 27/ديسمبر/2018 - 03:25 م
السائحتان الإسكندنافيتان
السائحتان الإسكندنافيتان
دعاء إمام
طباعة

أعلنت السلطات المغربية، اليوم الخميس، اعتقال «العقل المدبر» لعملية قتل وذبح السائحتين الإسكندنافيتين اللتين عُثر على جثتيهما في منطقة معزولة بجبال الأطلس الكبير، منتصف ديسمبر الحالي.

 

وأفادت الشرطة أنها ألقت القبض على «عبدالصمد الجود» ضمن 19 شخصًا مشتبهًا في ضلوعهم في تنفيذ الجريمة، مبينة أن «الجود» هو الشخص ذاته، الذي ظهر في شريط فيديو، وهو يعلن مبايعته لتنظيم «داعش»، بعد أيام قليلة من الجريمة.


فيما قال المتحدث باسم جهاز الأمن الوطني في المغرب، بوبكر سبيك: إن عشرة متهمين قد ألقي عليهم القبض، خلال اليومين الماضيين، للاشتباه في صلتهم بقتل السائحتين الأجنبيتين، ليصل بذلك عدد المعتقلين حتى الآن إلى 19 شخصًا.

 

وأكد «سبيك» في حديث متلفز عرضته القناة الثانية المغربية، قبل أيام، أن المتهمين خططوا لتنفيذ العملية الإجرامية دون أن يكون لهم سابق علم بهوية المستهدفين بها، مشيرًا إلى أن المتهمين رغم مبايعتهم «داعش» لكنهم لم ينسقوا مع التنظيم الارهابي، كما لم يربطهم اتصال بشخص أجنبي، ولم يكن ضمنهم أي شخص عائد من بؤر التوتر على غرار سوريا.

 

لمزيد:اعتقال منفشمال المغرب.. بوابة داعش لاستهداف القارة العجوز 


وقتلت الطالبة الدنماركية لويزا فيسترغر يسبرسن، والنرويجية مارين أولاند، ليل 16 إلى 17 ديسمبر 2018 في جنوب المغرب؛ حيث كانتا تمضيان إجازة.

وأوضحت مصادر أمنية أن الضحيتين اللتين عُثر على جثتيهما في منطقة معزولة في جبال الأطلس الكبير يقصدها هواة رياضة المشي والتجول في الجبال، «تعرضتا للطعن والذبح ثم قطع الرأس».

وأكدت السلطات المغربية صحة فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل يُظهر أشخاصًا وهم يبايعون تنظيم «داعش»، ويقومون بذبح السائحتين، فيما أثارت هذه الجريمة صدمة في المغرب والدنمارك والنرويج.

الكلمات المفتاحية

"