ad a b
ad ad ad

الحوثيون ينقلبون على اتفاق السويد.. الميليشيا الإرهابية ترفض تسليم الحديدة

الإثنين 17/ديسمبر/2018 - 12:38 م
المرجع
محمد أبو العيون
طباعة

كشفت ميليشيا الحوثي الإرهابية، عن وجهها القبيح، وأعلنت مساء الأحد ضربها بالاتفاقيات الدولية عرض الحائط، وانقلابها على كل بنود مشاورات السلام التي جرى الاتفاق عليها في مباحثات العاصمة السويدية ستوكهولم، وعلى رأسها رفض تسليم ميناء الحديدة، والانسحاب من المدينة.


وأكدت ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في تصريحات لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أدلى بها القيادي بالميليشيا «عبدالملك العجري»، أن الحديث عن تسليم ميناء الحديدة «مجرد شائعات»، وهو ما يكشف القناع عن الوجه الإرهابي للميليشيا الإرهابية، ويؤكد عدم التزامها بتنفيذ أي اتفاقيات وقعت عليها مع الحكومة اليمنية الشرعية في السويد.


للمزيد: مخطط تخريب اليمن.. عصابات الحوثي تسرق وثائق ومعدات وثروات بـ«الحديدة»

الحوثيون ينقلبون
انقلاب حوثي

ومن جانبه، انتقد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، تصريحات «العجري»، مؤكدًا في تغريدة له، نشرها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن تصريحات عضو وفد ميليشيا الحوثي الانقلابية، التي نشرتها صحيفة الثورة الناطقة باسم الانقلابيين، مؤشر واضح على انقلاب الميليشيا الحوثية الإيرانية على إتفاق السويد الذي لم يجف حبره بعد، مشيرًا إلى أن الاتفاق ينص صراحة على انسحاب الميليشيا من مدينة وميناء الحديدة والصليف ورأس عيسى.


وفي السياق ذاته، كشف مستشار الرئیس اليمني، عضو الوفد الحكومي في مشاورات السلام، عبدالعزيز جباري، عن تدخل شخصي من قبل زعيم ميليشيا الحوثي الإرهابية عبدالملك الحوثي، في نتائج مفاوضات السوید.


وقال «جباري» في لقاء تلفزيوني، الأحد، أذيع على قناة اليمن الرسمية: «إن وفدي الحكومة الشرعية، والميليشيا الانقلابية، كانوا قد توافقوا على معظم الملفات ومنھا ملف تعز، لكن وفي الساعات الأخیرة أجرى عبدالملك الحوثي، مكالمة ھاتفیة بأعضاء الوفد الممثل للميليشيا أمرھم فیھا بالتراجع عن التزاماتھم في ھذا الملف تحدیدًا».


وأضاف مستشار الرئیس اليمني، أن وفد الحوثيين عقب تلقيهم اتصالًا من عبدالملك الحوثي، أبلغوا المبعوث الأممي بأن ملف تعز سيؤجل النقاش فيه، وسيكتفون بما تم الالتزام به في ملفي الأسرى والحديدة.


للمزيد: بـ«خرق القرارات الأممية».. الحوثيون يدمرون اليمن السعيد

الحوثيون ينقلبون

أولى خطوات التنصل

وكان اتصال عبدالملك الحوثي، بأعضاء الوفد الممثل لميليشيته الإرهابية، في مشاورات السويد، أولى خطوات تنصل الحوثيين وانقلابهم على الاتفاق، وهو ما يشير إلى أن زعيم الميليشيا المدعومة من إيران، كان يبيت النية على الضرب بجهود المجتمع الدولي عرض الحائط.

ومما يؤكد أن الحوثيين كانوا يبيتون النية للانقلاب على اتفاق السويد، هو استقدامهم مساء اليوم الأحد مسلحين جددًا، بهدف نهب وتدمير كل مؤسسات الدولة اليمنية في مدينة الحديدة غربي البلاد، إضافة إلى شن هجمات مسلحة في شتى أرجاء المدينة.


وسارعت ميليشيا الحوثي الإرهابية إلى استباق بدء تنفيذ اتفاق السويد على الأرض في الحديدة بإشراف الأمم المتحدة، بعملية نهب واسعة لمؤسسات المدينة ومرافقها الحكومية ومنشآتها التجارية.

الحوثيون ينقلبون
اشتباكات عنيفة

وأكدت وسائل إعلام يمنية، اندلاع اشتباكات عنيفة، مساء اليوم الأحد، في الأطراف الشرقية لـ«الحديدة»، وتوسعت الاشتباكات باتجاه وسط المدينة، بين قوات طارق صالح، المدعومة من التحالف العربي، وميليشيا الحوثي الإرهابية.


وأشارت وسائل الإعلام، إلى أن قوات «حراس الجمهورية»، التي يقودها طارق صالح، المدعومة من التحالف العربي، والمعروفة بـ«قوات المقاومة المشتركة» والتي تضم أيضًا قوات العمالقة الجنوبية، والمقاومة التهامية، تخوض في اللحظات الحالية معارك حاسمة ضد مسلحي ميليشيا الحوثي الإرهابية، ونقلت عن مصدر في الخطوط الأمامية لقوات العمالقة تأكيده أن الاشتباكات هذه الليلة هي الأعنف منذ توقيع اتفاق السويد.

"