ad a b
ad ad ad

المنامة تصفع طهران.. نجاح انتخابات البحرين قطع لذيل إيران في المملكة

الإثنين 03/ديسمبر/2018 - 11:47 ص
المرجع
اسلام محمد
طباعة

شكّل نجاح حكومة المنامة في إنجاح عملية الانتخابات النيابية والبلدية البحرينية، هزيمة منكرة للخلايا والتنظيمات الإرهابية التابعة لنظام الملالي، والتي بذلت ما بوسعها لتعطيل عملية الانتخاب وعرقلة وصول المواطنين إلى لجان التصويت، باستخدام طرق ملتوية.


المنامة تصفع طهران..

وطبقًا للمادة 33 من دستور البحرين والتي تقضي بضرورة تشكيل حكومة جديدة عند بدء كل فصل تشريعي جديد، تقدمت الحكومة أمس الأحد 2 ديسمبر 2018 باستقالتها للملك حمد بن عيسى آل خليفة، بعد الإعلان رسميًّا عن نتائج الانتخابات النيابية التي شهدتها البلاد في الرابع والعشرين من الشهر الماضي.


وأعلنت الحكومة الأحد، نتائج جولة الإعادة التي جرت، وسط إقبال من المواطنين، على عكس ما طالبت به الأذرع الإيرانية، مثل جمعية الوفاق المنحلة وغيرها من التنظيمات الإرهابية.


ووصلت نسبة التصويت في الانتخابات إلى 67% من نسبة المواطنين الذين يحق لهم التصويت، وتعد هذه النسبة كبيرة لاسيما مع تكثيف الوفاقيين وغيرهم من الدعايات المضادة بشكل مبالغ فيه، كما أن النسبة الـصغيرة المتبقية لا تخص مقاطعي الانتخابات فقط، بل تشمل المرضى والكبار في السن والمسافرين.


وشنت الخلايا التابعة لإيران حملة إعلامية شرسة ضد الانتخابات وحثوا المواطنين البحرينيين على المقاطعة، واصفين عملية التصويت بأنها «عملية مسرحية» في استمرار لأجواء العنف التي ابتدأت في 2011 تزامنًا مع ما يعرف بثورات الربيع العربي.


وزير الإعلام البحريني
وزير الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي

على صعيد متصل أعلنت وزارة الداخلية البحرينية، أن طهران أرسلت 40 ألف رسالة إلكترونية لمواطنين بحرينيين بهدف التأثير على مسار الانتخابات النيابية والبلدية، عبر الزعم بأن اسم مستلم الرسالة تم حذفه من قاعدة بيانات الناخبين، وكتبت الوزارة في تغريدة على تويتر «ما يتم تداوله من رسائل نصية تدعوك لعدم الذهاب لمركز الانتخاب بزعم أن اسمك محذوف أمر غير صحيح».


وأكد وزير الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي، أن إيران وأعوانها حاولوا عرقلة الانتخابات النيابية والبلدية الأخيرة من خلال العديد من دعوات المقاطعة، موضحًا أن نجاح الانتخابات النيابية والبلدية الأخيرة، بنسبة مشاركة عالية هو أكبر دليل على وعي وقدرة الشعب البحريني على هزيمة الدعوات المشبوهة، في إشارة إلى نظام الملالي.


وشدد الوزير في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية، على أن الأذرع الإيرانية في الداخل والخارج حاولوا عرقلة العملية الانتخابية، لكن إقبال الشعب على هذه الانتخابات هو الأكبر في تاريخ المملكة السياسي.


وتتهم التنظيمات الشيعية التابعة لنظام الملالي حكومة المنامة بعدم إتاحة الفرصة لهم للتعبير السياسي، في حين أعلنت السلطات مرارًا ضبط عناصر تخريبية مدعومة من إيران تتخذ العنف وسيلة لفرض أفكارهم على المجتمع، وأعلنت الحكومة أنها لا تمنع أحدًا من التعبير عن آرائه السياسية، وأن البحرين تضم 16 جمعية سياسية، وأن غالبيتها قدمت مرشحين للانتخابات، مشيرةً إلى أن الحكومة تدعم بشكل كامل الحوار السياسي المنفتح والشامل.


وتدعم طهران عددًا من الحركات المسلحة والتخريبية داخل البحرين؛ بهدف زعزعة النظام القائم، وإقامة حكومة شيعية تابعة للملالي على غرار النظام الإيراني الإرهابي.

"