ad a b
ad ad ad

روسيا تعرب عن قلقها من الأوضاع في إدلب.. وباحث: تمهيد للحل العسكري

الخميس 22/نوفمبر/2018 - 02:49 م
المتحدثة باسم الخارجية
المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا
سارة رشاد
طباعة

بينما أقر ما يُعرف بـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان»، المعارض للنظام السوري، بتورط الفصائل الإرهابية بسوريا في مزاولة خروقات لاتفاق سوتشي الذي عُقد في 17 من سبتمبر الماضي بين روسيا وتركيا، ونص على إقامة منطقة عازلة، خرجت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، «ماريا زاخاروفا»، صباح اليوم الخميس، عبر مؤتمر صحفي تؤكد التخوفات التركية من الوضع في محافظة إدلب.


وأضافت «زاخاروفا» أن هناك صعوبات مازالت تنتظر إنشاء منطقة عازلة في شمال سوريا، رغم إقرار تركيا منتصف أكتوبر الماضي بنجاحها في إقناع الفصائل بإقامة منطقة عازلة، ونقل السلاح الثقيل إلى ما بعد هذه المنطقة.


ويأتي المؤتمر عقب يومين من لقاء جمع وزيري الدفاع الروسي والتركي في موسكو، ودعا فيه الأول الثاني لضرورة التحرك فورًا لضبط الأوضاع.


ويشار إلى أنه في المقابل -من التصريحات الروسية والاجتماع الذي تم بين وزير دفاعها ونظيره التركي بناءً على طلب روسي- تبقي تركيا على صمتها المستمر منذ نهاية الشهر الماضي، بخصوص الأوضاع في شمال سوريا.


ورغم تقديم تركيا نفسها وصيّة على الفصائل ومسؤولة عن إقناعهم بالالتزام بـ«سوتشي»، فإنها فضلت الصمت على مدار الأسبوعين الأخيرين.


وتعليقًا على ذلك رجّح هشام النجار، الباحث في شؤون الجماعات المسلحة، قرب وقوع الحل العسكري في شمال سوريا، مشيرًا إلى أن روسيا تمهد الآن من خلال تصريحاتها المتتالية بخصوص خروقات الفصائل، لتبرئة ساحتها أمام العالم عندما تُعلن الحرب في شمال سوريا.


ولفت «النجار»، في تصريح لـ«المرجع»، إلى أن تركيا لن تقبل بأي حل يُبقي على أي حضور للإرهابيين في سوريا، معتبرًا أن ثمة تعارض في المصالح التركية الروسية حول ذلك حتى لو حدث توافق مؤقت خلال اتفاق سوتشي.


وتدعيمًا لسيناريو الحل العسكري، سمحت ما تُعرف بـ«هيئة تحرير الشام» لمسؤولها العسكري ويُدعى «أبو خالد» بالخروج في حوار مسجّل مع الإعلامي الأمريكي الموجود في سوريا، «بلال عبدالكريم»، وهدد من خلاله النظام السوري بحرب قوية تنتظره.


وتطرق «أبو خالد» إلى استعدادات عسكرية، قائلًا: إن الفصائل أعدتها للنظام، مشيرًا إلى أن غرفة العمليات الموحدة التي تشترك فيها الكيانات كافة، حتى هذه التي يجمعها خلافات، بحسب كلامه.


للمزيد.. بـ«خطاب المحنة».. فصائل إدلب المسلحة تتحايل على «اتفاق سوتشي»

"