«في مثل هذا اليوم» 15 نوفمبر| ضبط تنظيم إخواني مسلح متورط بـ«قضية السيارة الجيب»

تبقى أحداث الماضي جزءًا مؤثرًا وأساسيًّا لفهم الحاضر، ونبراسًا للمستقبل، لاسيما في فهم جماعات الإسلام الحركي، ومستقبل الدول، وتحركات التنظيمات التي تلد بعضها بعضًا؛ لذا يحرص «المرجع» على فتح أبواب الماضي أمام أذهان القارئ.

أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية، أحكامًا بحق 6 متهمين من مؤيدي تنظيم داعش الإرهابي، تراوحت ما بين السجن بالأشغال المؤقتة لمدة 3 سنوات وعدم المسؤولية عن التهم المسندة لبعض المتهمين.

وشملت الأحكام طالب ثانوية عامة أدانته المحكمة بتهمة محاولة الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات إرهابية وحكمت عليه بالسجن بالأشغال الشاقة لمدة سنتين بعد أخذ المحكمة بالأسباب التقديرية المخففة.

لقي ما لا يقل عن 54 مسلحًا مصرعهم وأصيب 45 آخرون في غارات جوية نفذها الجيش الأفغاني على مواقع لحركة طالبان في مقاطعة (هيرات) غرب أفغانستان.

وذكرت وزارة الدفاع الأفغانية - في بيانٍ نقلته وكالة «خاما برس» الأفغانية - أن الغارات الجوية نفذت بالقرب من منطقة شينداند في مقاطعة هيرات، ولقي 50 مسلحًا مصرعهم، وأصيب 42 آخرون خلال العمليات.

أكد النائب شكري الجندي، وكيل لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، احترامه للقرارات الصادرة عن الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء، وذلك في تعقيبه على ما أعلنه الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى للإعلام حول اتفاق المجلس مع الأزهر الشريف على قصر حق الإفتاء على 50 عالمًا فقط من أصحاب الرأي بالأزهر والأوقاف، مشيرًا إلى أن حديث غير المتخصصين في الأمور الفقهية، يُحدث بلبلة وإساءة لمصر كلها والإسلام.

وقال الجندي إنه ليس المقصود إقصاء أحد بعينه إنما من الواجب على الجميع أن يعي المصلحة العامة للبلاد، ويعمل لخدمة الدين والوطن.

حالة من الارتباك سادت جماعة الإخوان وتحالفها، بعد الحكم الصادر من محكمة النقض الخاص بإلغاء حكم الإعدام عن محمد مرسي ومحمد بديع، في قضية الهروب من سجن وادي النطرون واقتحام السجون، ففي الوقت الذي علق فيه بعض حلفاء الإخوان بأن هذا الحكم له مدلول – على حد قولهم – واصل البعض الآخر تحريضه لعناصر الإخوان بالتصعيد.

انتقد الداعية السلفي، الدكتور أسامة القوصي، دعوة عاصم عبدالماجد للدول الغربية بوقف دعمها لمصر، وأوضح في مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة» أن عاصم عبدالماجد لديه مشكلة كبيرة وكمية من الحقد والغل، مشيرًا إلى أن «عبدالماجد» لديه صحيفة سوابق وليس معنى كتابة أعضاء الجماعة الإسلامية لمراجعاتهم أن صحيفة سوابقهم قد محيت.

وأضاف القوصي، قائلًا: «الإخوان فقدوا مشروعهم المزعوم وسقوط مرسي بالنسبة لهم مصيبة كبيرة حطت على رؤوسهم وأنتجت كمية من الغل والحقد وهو ما يسمى في الطب النفسي بالشخصية السيكوباتية المعادية للمجتمع والعالم».

دعا الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، تعليقًا على حدوث هجمات باريس الإرهابية إلى إنشاء تكتل عربي وإسلامي وإنساني وعالمي لمواجهة الإرهاب الغاشم، مؤكدًا أن المنطقة العربية من أكثر ما يدفع الثمن في مواجهة هذا الإرهاب ويعلم مدى خطورته كما أعلن الرئيس السيسي أن مصر تدفع ثمن مواجهتها للإرهاب.

وأوضح وزير الأوقاف، في لقاء عبر فضائية سكاي نيوز، أن معظم الوسائل الإعلامية في كل الدول العربية وفي معظم الدول المعتدلة تتبنى الفكر الوسطي، مفيدًا بأن هذه الجماعات الإرهابية تعمل عبر مواقع التواصل، قائلًا: «أكاد أجزم أن هناك مخابرات عالمية توفر التقنيات للجماعات الإرهابية ونشأت وتغذت، وبعض المخابرات العالمية دعمت هذه الجماعات لتفكيك منطقتنا العربية والإرهاب يأكل من يصنعه ويأويه».

أفاد شھود عیان، بأن قوات البيشمركة الكردية بمساندة طهران التحالف الدولي اشتبكت مع مسلحين من تنظيم «داعش»، وأوقعت 40 قتيلًا من المسلحين شمالي مدينة الموصل التي تبعد 400  كيلومتر عن شمال العاصمة بغداد.

وذكر شھود أن «قوات البيشمركة تصدت لهجوم شنه عناصر التنظيم المتطرف «داعش» على قضاء تلكيف شمالي الموصل، وأوقعت 40 قتيلًا، ودمرت ست آليات عسكرية للمسلحين؛ حيث اشتركت طائرات التحالف الدولي مع قوات البيشمركة في قصف تجمعات المسلحين». 

انفجرت شاحنتين مفخختين في معبدين يهوديين في إسطنبول، ودمرت هذه التفجيرات المعبدين وأسفرت عن مقتل 27 شخصًا أغلبهم من الأتراك المسلمين، وإصابة ما لا يقل عن 300 آخرين، وقد أعلنت جماعة تركية إسلامية راديكالية تطلق على نفسها اسم فرسان الشرق الإسلامي الأكبر مسؤوليتها عن التفجيرات، ولكن السلطات التركية شككت في هذا.  

سميت تلك القضية بهذا الاسم نظرًا لنقل عدد من أعضاء النظام الخاص بجماعة الإخوان في مصر أوراقًا خاصة بالنظام وبعض الأسلحة والمتفجرات في سيارة جيب من إحدى الشقق بحي المحمدي إلى شقة أحد الإخوان بالعباسية، إلا أنه تم الاشتباه في السيارة التي لم تكن تحمل أرقامًا، وتم القبض على أعضاء التنظيم والسيارة؛ لينكشف بذلك النظام الخاص السري لجماعة الإخوان وأدى هذا الحادث إلى إعلان محمود فهمي النقراشي رئيس الوزراء آنذاك أمرًا عسكريًّا بحل الجماعة.