ad a b
ad ad ad

مصادر: قيادات بالجماعة الإسلامية ترفض التهدئة مع الدولة

الأحد 22/أبريل/2018 - 09:35 م
الشيخ أسامة حافظ
الشيخ أسامة حافظ رئيس مجلس شورى الجماعة
عبد الرحمن صقر
طباعة
كشفت مصادر مُطَّلعة داخل مجلس شورى الجماعة الإسلاميَّة، نشوب خلاف حاد بين 3 من قيادات الجماعة، هم: أسامة حافظ، رئيس المجلس، وعلى الديناري، مسؤول لجنة التربية، وجمال الهلالي أمين عام حزب البناء والتنمية بالمنيا، وذلك على هامش اجتماع مصغر عُقِد بين القيادات الثلاث بمقر إحدى الجمعيات التابعة للجماعة بمحافظة المنيا.

وأشارت المصادر، لـ«الْمَرْجِع»، إلى أن خلافًا نشب بين المجتمعين حين بدأ النقاش عن خطة العمل خلال شهر رمضان المبارك؛ حيث طالب علي الديناري بعمل حلقات ودروس علم، ومسابقات في المساجد الكبرى بمحافظات الصعيد، كما كان يحدث في الماضي؛ لكن أسامة حافظ رفض هذا المطلب بشدة، وشدد على الاكتفاء بعمل مسابقات في قرى الصعيد، والابتعاد عن المساجد الكبرى التابعة لوزارة الأوقاف؛ نظرًا لأن الجماعة تسلك مسلك التهدئة تجاه الدولة في الوقت الراهن؛ لكن «الديناري» غضب من تبريرات «حافظ» -التي أيَّدها «الهلالي»- ورفض مقترحه، وترك الاجتماع وانصرف قبل انتهائه.

يُذكر أن هناك صراعًا قديمًا بين الدولة؛ متمثلة في وزارة الأوقاف، والجماعة الإسلاميَّة، على مساجد عدة منذ أن اشتهرت الجماعة بحمل السلاح والتوسع في قرى صعيد مصر؛ حيث قررت الأوقاف عدم تمكين الجماعة الإسلاميَّة من السيطرة على المساجد؛ لعدم استغلالها ضد الدولة، حتى اندلعت ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011، وتمكَّنت الجماعة من استعادة المساجد مرة أخرى، قبل استبعادهم مرة أخرى من الأوقاف، عقب تطهير مصر من حكم المعزول محمد مرسي في 30 يونيو 2013.
"