بدعم إماراتي.. النخبة الشبوانية سيف يمني يقطع رؤوس الحوثي والإخوان
تُعد النخبة الشبوانية، إحدى أهم الوحدات العسكرية في محافظات جنوب اليمن، التي تحررت من سيطرة ميليشيا الحوثي، وتضلع هذه الوحدة بتنفيذ مهام دحر الإرهاب، وفرض الاستقرار في محافظة شبوة، وكذلك مواجهة مخططات حزب التجمع اليمني للإصلاح، الذراع السياسيَّة لـ«إخوان اليمن».
تلقت قوات النخبة، تدريبًا في عدة معسكرات يمنية تخضع لقوات النخبة الحضرمية المدعومة من التحالف العربي، منها «الخالدية»، و«القيعان»، و«غيل بن يمين».
وبحسب صحيفة الخليج الإماراتية؛ فإن من أبرز المهام المكلف بها أفراد النخبة الشبوانية، هي مواجهة التنظيمات الإرهابية، وتأمين استقرار مديريات محافظة شبوة الـ16، وكذلك مواجهة مخططات الإخوان والحوثيين، وحماية محطات أنابيب النفط والغاز.
والعميد محمد سالم القميشي، هو قائد قوات «النخبة الشبوانية»، ومن أبرز قادة هذه الوحدة العميد الركن سالم حنتوش، قائد محور الصعيد، والمقدم وجدي باعوم الخليفي، قائد محور الشهداء وعملية خورة، والعقيد طالب علي بادخن، نائب قائد محور حراد.
وحققت «النخبة الشبوانية»، إنجازات عديدة في عمليات مكافحة الإرهاب، أبرزها تطهير محافظة شبوة من تنظيم القاعدة، إضافة إلى قتل أمير التنظيم الإرهابي بمنطقة خورة، «نايف طرموم الدياني»، وأسر آخرين من عناصر القاعدة.
وعملية «السيف الحاسم»، هي أبرز العمليات العسكرية التي قامت بها قوات «النخبة الشبوانية»، بدعم من القوات الإماراتية، وذلك في أغسطس من عام 2017، وأسفرت هذه العملية عن دحر وتطهير آخر معاقل الإرهاب في محافظة شبوة.
كما نجحت «النخبة»، في إغلاق منافذ تهريب السلاح لتنظيم القاعدة، عبر تأمين سواحل «بير علي»، ومديرية رضوم، التي كان التنظيم يتخذها مركزًا لتهريب الأسلحة، ومعقلًا لإدارة عملياته الإرهابية.
دعم إماراتي
من جانبه يقول القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، نزار هيثم: إن قوات النخبة الشبوانية، تم تأهيلها وتدريبها بإشراف ودعم مباشر من الأشقاء في دولة الإمارات، كقوة أمنية وعسكرية عالية، بهدف العمل على مواجهة الإرهاب وخاصة تنظيم القاعدة وكذلك فرض الأمن والاستقرار ومواجهة مخططات جماعة الإخوان وداعميها من قطر وتركيا.
وأضاف القيادي الجنوبي، في تصريح خاص لـ«المرجع»، أن الإمارات لعبت دورًا كبيرًا في استقرار المحافظات اليمنية المحررة، وذلك عبر تأهيل وتدريب وحدات عسكرية تساهم في ضبط الأمن ومواجهة الإرهاب.
وقال «العولقي»، خلال كلمته في مؤتمر جماهيري عقده المجلس الانتقالي لجنوب اليمن، الثلاثاء 9 أكتوبر الجاري في محافظة شبوة: «نثمن الجهود التي يقوم بها الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، الذين بدعمهم ومشاركتهم تمكنا من دحر المشروع الفارسي والعمل على تطهير أرضنا من الإرهاب».
وأضاف عضو هيئة الرئاسة للمجلس الانتقالي لجنوب اليمن، «كل الشكر والتقدير لدول الجوار وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وأفراد القوات الإماراتية بقيادة سمو الشيخ خليفة بن زايد، وولي عهده الأمين العام محمد بن زايد، فيما يقدمونه من دعم وتضحيات للشعب الجنوبي، وترتيب وتجهيز قوات النخبة الشبوانية من معسكرات ومعدات وتجهيز الجنود بكامل العدة والعتاد».
وثمن «العولقي»، دور قوات النخبة الشبوانية في مواجهة الإرهاب بمحافظة شبوة، قائلًا: «على عناصر الإرهاب وكل الطامعين حزم أمتعتهم من المحافظة؛ فقوات النخبة الشبوانية ستنتشر في جميع مديريات شبوة لتأمينها»؛ مشيرًا إلى أن «أمن شبوة مسؤولية الجميع ونتعامل مع كل القوى العسكرية والأمنية وقوات النخبة على حد سواء وجميعهم أبنائنا وإخواننا ولن نسمح بسفك الدماء ولا يوجد بينهم من سيقف مع الفاسدين».
للمزيد.. أبرزها تحقيق الشرعية ومواجهة الإرهاب.. نجاحات متعددة للجيش الإماراتي في اليمن





