«إخوان ليبيا» ينفذون تهديدهم بإشعال طرابلس
ضرب قصف عشوائي، خلال الساعات الماضية، عددًا من المناطق في العاصمة الليبية طرابلس؛ ما يثبت أن اتفاق الهدنة الذي أعلنه اللواءان «7 و22»، القادمان من مدينة ترهونة، اتفاقًا هشًّا، وتشير مصادر ليبية إلى أن ميليشيا «الرحبة» بمنطقة تاجوراء، التي يقودها الإخواني المقرب من قطر، بشير خلف الله، الملقب بـ«البقرة»، هي التي تقف وراء القصف العشوائي؛ بهدف خلط الأوراق وبث الفوضى في العاصمة، علمًا أنه سبق لها أن نفذت أكثر من هجوم صاروخي على قاعدة معيتيقة، وبعض الأحياء الآهلة بالسكان.
وأصدر اللواء السابع بيانًا، أدان خلاله القصف، مشيرًا إلى أنه حيلة من الجماعات المسلحة، معتبرًا ما حدث جريمة ضد الإنسانية؛ لأن القصف استهدف مدنيين بعيدين عن مناطق الاشتباكات.
وأشار عدد من المحللين أن النظام القطري يدعم جماعة الإخوان في ليبيا لخرق الهدنة، مؤكدين أن الدوحة لن تقبل بتحالف اللواء 7 واللواء 22 للسيطرة على العاصمة الليبية، التي ينشط بداخلها عناصر الإخوان، خاصةً أنها تسعى لفرض سيطرتها على المنطقة؛ لتوسع نفوذها، وفرض شروطها في ليبيا.
وكان محمد صوان، رئيس حزب «العدالة والتنمية» (ذراع الإخوان في ليبيا)، قد هدد باللجوء لحلول صعبة لتنفيذ خطط الجماعة في العاصمة طرابلس، وإدارة الشأن السياسي الليبي بما يخدم مصالحهم.





