ad a b
ad ad ad

«كعبة المدخلية في أوروبا» ينظم مؤتمره الدولي الـ23

الخميس 02/أغسطس/2018 - 11:38 م
كعبة المدخلية في
كعبة المدخلية في أوروبا
عبدالهادي ربيع
طباعة
ينظم أتباع التيار السلفي المدخلي في بريطانيا بداية من غد الجمعة، وعلى مدار ثلاثة أيام، المؤتمر الوطني الثالث والعشرين للسلفيين في مسجد السنة النبوية (كان كنيسة اشتراها السلفيون وحولوها لمسجد) في برمنجهام، التي يعتبرها السلفيون كعبة العلوم في أوروبا.

ويعد هذا المؤتمر (يقام تحت شعار: من رغب عن سنتي فليس مني)، الذي من المخطط أن يحضره نحو 4 آلاف سلفي، وفقًا ما هو معلن على الموقع الرسمي للمسجد السلفي ببرنجهام، أحد أكبر تجمعات السلفية المدخلية، في أوروبا.


«كعبة المدخلية في
ويحرص أبناء التيار (من مختلف الأعمار والأجناس ذكورا وإنثا) المقيمين في الدول الأوروبية الأخرى، خاصة فرنسا وهولندا، على الحضور، وهو ما دفع إدارة الموقع للإعلان على موقعها عن أسماء الفنادق ومواقع الحجز للطلاب الوافدين، للإقامة فترة المؤتمر العلمي.

ويحاضر في هذا المؤتمر لهذا العام كل من: أبو خديجة عبدالواحد علام، وأبو عياض أمجد رفيق، والدكتور عبدالإله الهمامي، وأويس الطويل، وأبو معاذ تقويم ابن أسلم، كما يشارك الشيخ ربيع بن هادي المدخلي بمداخلة عبر الهاتف ويلقي كلمة ارشادية للطلاب، وكذلك الشيخ عبدالله البخاري، وعبيد الله الجابري وغيرهم.

ويبدأ المؤتمر بخطبة الجمعة التي ستكون بعنوان المؤتمر نفسه: من رغب عن سنتي فليس مني، ثم يتم إلقاء دروس عدة عن معاملة من يسمونهم بالمبتدعة والعصاة، وفق كتابات المدخلي والجابري، يليها درس عن إكرام من يكرم العلماء، ثم درس عن وجوب التزام «الجماعة وخطر التحزب والابتداع.. من فوائد الإمام الأجوري»، وتعليق الشيخ ربيع بن هادي، عليها، ثم إلقاء درسا عن 12 طريقة تحافظ على السلفي في طريق الحق، وتحصين القلب في أوقات الفتن لابن القيم وآداب حفظة القرآن لابن الآجوري، وما يزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن من سبقوهم، وغيرها من الدروس.


«كعبة المدخلية في
يذكر أن السلفية المدخلية هي إحدى أوسع التيارات السلفية انتشارًا على مستوى العالم وتنسب إلى الداعية السعودي ربيع بن هادي المدخلي، وتؤمن بطاعة ولي الأمر، وعدم الجواز الخروج عليه، كما تحرم العمل بالسياسة وفق النظم الديموقراطية وغيرها، وما يليها من تحريم الأحزاب والانتخابات والدساتير.

وتعد بريطانيا إحدى أشهر الدول الأوروبية التي تحتضن السلفية، خاصةً «التيار المدخلي»؛ إذ تنتشر مراكزهم الدينية في مدنها المختلفة، بدايةً من برمنجهام ولندن وبردفورد، ومانشيستر، وكاردف، ونيلسن، وجلوستر، وتيسايد، وتوتنج، وأوكسفرد، كما أنشؤوا لأجل ذلك المكتبة السلفية، التي تعقد دورات عدة علمية من آن لآخر، خاصةً لمشايخ التيار «عرفات بن حسن المحمدي، عبدالله بن عبدالرحيم البخاري، ومحمد بن غالب العمري»، ويشرف على هذه الدورات بشكل مباشر الشيخ عبيد الجابري.

كما حصل المسجد السلفي ببرنجهام على تزكيات شيوخ التيار من أمثال الشيخ ربيع المدخلي، والشيخ عبيد الجابري، وأشهرهم الشيخ فلاح بن إسماعيل مندكار الذي يفتي بقوله: «يا أهل أوروبا ! من أراد منكم الهجرة ؛ فليهاجر إلى برمنجهام»، وقال أيضًا: «إنها والله دار هجرة».

كما يتبع المسجد السلفي المكتبة السلفية التي تعرض كتب الدعاة السلفيين من أمثال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي، وابن عثيمين، وابن باز وغيرهم، كما يتبعه أكشاك لعرض الطعام الحلال والملابس الإسلامية.
"