ad a b
ad ad ad

إحياء الذكرى الثانية لضحايا هجوم نيس في فرنسا

السبت 14/يوليو/2018 - 11:33 م
 الذكرى الثانية لضحايا
الذكرى الثانية لضحايا هجوم نيس
أحمد لملوم
طباعة
شارك رئيس الوزراء الفرنسي، «إدوار فيليب»، اليوم السبت، في إحياء ذكرى الضحايا الـ 86 الذين سقطوا قتلى قبل عامين في عملية دهس بشاحنة يقودها إرهابي في أحد أحياء مدينة «نيس» الفرنسية.

وقال «فيليب»، أثناء كلمته في حفل التكريم للضحايا: «إن الجهود التي تبذلها قوات الأمن، بما فيها العمل السري ضد الارهاب أتاحت إحباط 25 مشروع اعتداء منذ شهر يناير 2017 في فرنسا».

وحرص رئيس الوزراء الفرنسي، على تذكر كل ضحايا الاعتداءات التي شهدتها فرنسا منذ عامين، مشيرًا إلى أن المشروع الذي تم الإعلان عنه أمس الجمعة، والذي ينص على استحداث مركز يكون به قاضٍ مكلف بالفصل في قضايا التعويض لصالح ضحايا الأعمال الإرهابية، ويكون نطاق صلاحيته على المستوى الوطني.

وأضاف «فيليب»، أن «الأيام القليلة المقبلة ستشهد إطلاق مشروع استحداث مركز وطني تكون مهمته وضع سياسة متعددة التخصصات وعابرة للقطاعات لمعالجة الصدمات النفسية الناجمة عن الاعتداءات الإرهابية».

وتخلل حفل تكريم الضحايا كلمات ألقاها ممثلو منظمات تدافع عن حقوق ضحايا الاعتداءات، ودعوا خلالها إلى إقامة نصب تذكاري دائم ومركز أبحاث في نيس.

كما شارك رئيس الوزراء الفرنسي، صباح اليوم السبت في العرض العسكري بمناسبة العيد الوطني الفرنسي، والتقى في دار البلدية في نيس نحو 40 من عائلات الضحايا.

وتقرر أن يختتم حفل إحياء ذكرى الضحايا، بحفل موسيقي تحييه أوركسترا نيس الفيلهارمونية يليه إطلاق 86 بالونًا في الهواء وإنارة 86 شعلة في حي الإنكليز.

ووفقًا لآخر حصيلة نشرها «صندوق الضمان» المكلف بتعويض ضحايا الهجوم الإرهابي، فقد أوقع الهجوم في نيس 206 جرحى و1360 مصابًا بصدمة نفسية، إضافة إلى 86 قتيلًا.

جدير بالذكر أنه في مساء 14 من يوليو 2016، كان حي «بروميناد ديزانغليه» المطل على البحر المتوسط مكتظًا بالمحتفلين بالعيد الوطني لفرنسا، وجميعهم جاءوا ليشاهدوا عرض الألعاب النارية الذي يقام بهذه المناسبة، حين اقتحمت شاحنة يقودها التونسي محمد لحويج، المكان، ودهست الحشود، في اعتداء تبناه تنظيم داعش الإرهابي، وعلى الفور قتلت الشرطة «لحويج» قبل تمكنه من مغادرة المكان.
"