الضربات الجوية العراقية تمطر رؤوس مسلحي «داعش»
ويعد هذا التطوير العملياتي استجابة لدعوة الحكومة برئاسة «محمد شياع السوداني» في اجتماع له بوقت سابق، القوات المسلحة العراقية إلى اتباع استراتيجية جديدة لمواجهة «داعش».
ضربات جوية مكثفة
وكشفت وسائل إعلام عراقية أن القوات الأمنية نفذت منذ مطلع العام الجاري، حوالي 35 ضربة جوية على المناطق الجبلية التي يتمركز فيها مسلحو «داعش»، خاصة الواقعة في شمال شرقي العراق، وبالتحديد في المحافظات المحررة وهي: نينوى وكركوك وصلاح الدين وديالي والأنبار.
تواطؤ بعض القوى العراقية
وأفادت في تصريح خاص لـ«المرجع» أن تمدد «داعش» في العراق، يرجع في الأساس إلى تواطؤ بعض القوى العراقية والحكومات، خاصة المحسوبة على ميليشيا الحشد الشعبي الموالية للنظام الإيراني، لكسب الامتيازات السياسية وإلهاء المواطنين بأن الدولة تكافح الإرهاب، ولذلك فإن عودته هذه المرة قد يكون بتوجيه من نظام الملالي إلى القوى الموالية له داخل بغداد، لإعادة نشر الإرهاب في البلاد لإبعاد شبح إسقاطه من قبل الاحتجاجات المشتعلة بالداخل الإيراني المدعومة من المجتمع الدولي، ولطرف أنظار القوى الخارجية عما يحدث داخل طهران.
وحول مدى نجاح حكومة «شياع السوداني» في دحر الإرهاب، أضافت المدير الإقليمي لمركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الإنسان، أن هذا الأمر متروك للمجتمع الدولي وتحديدًا للولايات المتحدة الأمريكية، فإذا أبدت استعداداتها لمساندة تلك الحكومة العراقية وإبعادها عن نظام الملالي، فوقتها سينتهي الإرهاب بالعراق.





