ad a b
ad ad ad

جهادي سابق: «داعش» لا يمكن القضاء عليه

الأحد 22/أبريل/2018 - 10:36 م
المرجع
شيماء حفظي
طباعة
قال محمد أبوسمرة، القيادي السابق بتنظيم الجهاد المصري: إن تنظيم «داعش» أصبح فكرة لا يُمكِن القضاء عليها عسكريًّا، وإن استهداف عناصره سواء من قِبَل التحالفات الدوليَّة، أو الأنظمة الحاكمة لن تهزم التنظيم.
وأشار «أبوسمرة» في تصريحات خاصة لــــ«الْمَرْجِع»، اليوم الأحد، إلى أن إعلان القوات العراقيَّة، مقتل 36 عنصرًا من تنظيم داعش في سوريا، «لا يُمثِّل شيئًا للتنظيم»؛ لأنه يعتمد على ما سمَّاها بالعمليَّات الاستشهاديَّة، وحرب العصابات؛ لذلك فالعدد لا يُمثِّل شيئًا له، مضيفًا أن «داعش» يعد تراجعه في سوريا «تكتيكيًّا».

وجاء قرار الحكومة العراقيَّة بتوجيه ضربات للتنظيم الإرهابي في سوريا منذ أيام عدة، بعدما أعلن العراق قضاءه على «داعش» لحماية حدوده ومنع عودة عناصر التنظيم مرة أخرى.
ويرى الجهادي السابق، أن إعلان العراق الانتصار الكامل على التنظيم (أمر وهمي)، قائلًا: «داعش فكرة وليست مجرد عناصر، كما أن التنظيم يعد تقهقره في العراق (خسارة مؤقتة)؛ لأنه يعتقد أن الخلافة لا تقف عند مكان معين».
وواصل الجهادي المصري ادعاءه، بأن ما يتم في سوريا والعراق، من محاربة للفصائل الجهاديَّة المقاتلة، هو محاولة لتوطين مشروع الهلال الشيعي، الذي وُضِع منذ أكثر من مائة عام؛ ليضم سوريا ولبنان والعراق، وهو ما يُمثِّل قمة الصراع المذهبي، ويُساعد على امتداد الشيعة في سوريا، أرض المعركة الحقيقية.

وكان المتحدث باسم مركز الإعلام الأمني في العراق، يحيى رسول، قد أعلن في بيان صباح اليوم الأحد، أن من بين قتلى «داعش» 6 قادة للتنظيم، هم: أبوإسلام، وأبوطارق الحمداني، وأبومريم العكاوي، وأبوحسين وهو مبتور الساق، وأبوياسر، وأبوجعفر.
مضيفًا أن الضربات الجويَّة التي نفَّذتها القوات العراقيَّة، تمَّت بالتنسيق مع الحكومة السوريَّة، وقال «رسول» لوكالة «رويترز»: إن القوات الجوية العراقية استخدمت مقاتلات إف-16 للعبور إلى سوريا وتنفيذ الضربات، وأكمل البيان: «هذه الضربات حققت أهدافها، وبحسب معلومات مديرية الاستخبارات العسكريَّة؛ فإن مواقع للعناصر الإرهابيَّة دُكَّت، بينها مواقع لاجتماع القيادات».
"