ad a b
ad ad ad

الغرياني مفتي الدم يسعى لإثارة الفتنة في ليبيا

الأحد 09/أبريل/2023 - 08:05 م
المرجع
آية عز
طباعة
يثير المفتي الليبي المعزول الصادق الغرياني، بين الحين والآخر الجدل بسبب الفتاوى التي يصدرها، وكانت آخر تلك الفتاوى الدينية هي زعمه من خلال منصته الإعلامية، أن القيادات العسكرية، الحاضرة في الاجتماع الذي نظمته اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) قبل أيام بالعاصمة طرابلس تمثل أطرافًا «لم تتب إلى الله»، وبالتالي المصالحة معها غير جائزة.

وكان قد عُقد اجتماع للجنة العسكرية المشتركة (5+5) الأسبوع الماضي، بالعاصمة طرابلس برئاسة وزير الداخلية في حكومة الوحدة المكلف عماد الطرابلسي، وبحضور رئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا عبد الله باثيلي وعددٍ من القيادات الأمنية والعسكرية في المناطق الغربية والشرقية، وتم خلال الاجتماع التباحث في قضايا مصيرية مثل توحيد المؤسسة العسكرية والمصالحة الوطنية.

وعقب انتهاء الاجتماع أصدر المفتي الليبي المعزول الصادق الغرياني فتواه الغريبة.

ولم يكتفِ بذلك، إذ دعا المشاركين في اجتماع طرابلس، إلى التخلي عن الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع وفد القيادة العامة والعودة إلى ما يسمى الجهاد الثابت، بحسب تقرير نشرته بوابة إفريقيا الإخبارية.

ويعد الغرياني هو القائد الشرعي لجميع التنظيمات الإرهابية في ليبيا، وتم إدراجه في قوائم الإرهاب في العديد من الدول العربية، وعلى الرغم من ذلك، فإن لديه علاقات قوية مع عدد من المسؤولين الليبيين.

وخلال السنوات الماضية، أسس الغرياني عدة مدارس دينية لتنشئة الأطفال على الفكر التكفيري.

مفتي الإرهاب 

من جهته قال المحلل السياسي الليبي، صادق معلول، إن المفتي المعزول صادق الغرياني، معروف في ليبيا أنه مفتي الجماعات الإرهابية والمتطرفة، فتلك الفتوى لم تكن الأولى من نوعها، فهو لديه سجل فتاوى إرهابية كبير.

وأوضح معلول في تصريح لـ«المرجع»، أن الغرياني لا يهدف للاستقرار، لأن استقرار ليبيا لن يكون في صالحه، والجدير بالذكر أن هناك دولًا بعينها تدعم الإخوان والجماعات المتطرفة في البلاد، وتلك الدول لا تريد السلام واستقرار الوضع الأمني الليبي، لأن استقرار الأوضاع يعني خروجهم من أراضينا، ولذلك هي تُحرك أذرعها الإعلامية المتطرفة لزعزعة الاستقرار، منهم صادق الغرياني.

وواصل، الغرياني هو المفتي الشرعي لجميع التنظيمات الإرهابية في ليبيا منذ عام 2011، ويعمل دائمًا على عرقلة الاستقرار أو أي محاولة لتحسين الأوضاع، والغرياني ساهم في تأجيل الاستحقاق الانتخابي لعام 2021، فضلًا عن العمليات الإرهابية التي سُفك فيها الكثير من دماء الأبرياء.

وأشار المحلل السياسي ، إلى أن الشعب الليبي على علم بمخططات الغرياني، لذلك أصبح لا يعطيه أي اهتمام.

ليس لديه حدود في التكفير

فيما قال عبد الرازق عليم، المحلل السياسي الليبي، إن صادق الغرياني ليس لديه حدود وسقف في التكفير، لذلك يقوم بتكفير وإباحة قتل كل من خالفه الرأي، وجميع فتاواه تخرج دون معاير وضوابط دينية.

وأضاف في تصريح خاص لـ«المرجع»، أن الغرياني بعد وضعه على قوائم الارهاب، أصبحت مسألة عدم الاستقرار الليبي، مسألة شخصية لديه، وكأنه أخذ عهد على نفسه بعرقلة أي عملية استقرار سياسي وأمني في البلاد.


"