ad a b
ad ad ad

إحصائيات داعش.. تراجع هجمات التنظيم خلال 2022م وأمريكا وأوروبا «صفر عمليات»

السبت 07/يناير/2023 - 05:31 م
المرجع
محمد يسري
طباعة
نشرت ما تسمى صحيفة النبأ الأسبوعية لسان حال تنظيم داعش الإرهابي، الخميس 5 يناير 2020م، إحصائية عن هجماته خلال عام 2022م، وأوضحت الإحصائية تراجعًا كبيرًا، في عمليات التنظيم مقارنة بالعامين الماضيين، مما يوضح الوضع المتدني للتنظيم نتيجة ضعف قياداته من ناحية ومن ناحية أخرى التضييق الأمني على التنظيم في معظم مناطق تمركز عناصره.

تراجع الهجمات

وكشفت الإحصائية التي نشرها التنظيم أن إجمال الهجمات التي شنها عناصره بلغت 2058 هجومًا، خلفت 6881 قتيلًا وجريحًا، بينهم 154 ضابطًا.

وتأتي هذه الإحصائية مقابل 2700 هجوم شنه التنظيم الإرهابي عام 2021م- بحسب صحيفة النبأ الأسبوعية- في الوقت نفسه من العام الماضي، وخلفت الهجمات 8 آلاف قتيل، ويشير منحنى عمليات التنظيم إلى انخفاض معدلات الهجمات عامًا بعد عام إذ شهد العام 2020م، ثلاثة آلاف و33 هجومًا أسفر عن مقتل وإصابة 9555.

تفاصيل  2022م

أوضحت صحيفة النبأ في عددها الأخير أن هجمات التنظيم طالبت 22 دولة خلال عام 2022م، وأن دولة نيجيريا احتلت المرتبة الأولى من عدد الهجمات بواقع 517 عملية أسفرت عن مقتل وإصابة 1188 شخصًا، وجاءت العراق في المرتبة الثانية بواقع 484 هجمة، أسفرت عن مقتل وإصابة 833 شخصًا، بينما كانت تحتل المركز الأول عام 2021م بواقع 1127 هجومًا، أسفر عن مقتل وإصابة 2093، بينما كانت نيجيريا في المركز الثاني من العام نفسه بواقع 415 هجومًا، أسفر عن مقتل وإصابة 1567 شخصًا.

وجاءت سوريا في المركز الثالث بواقع 297 هجومًا، أسفر عن سقوط 887 شخصًا بين قتيل وجريح، مقابل 369 هجوما في عام 2021م، أسفر عن مقتل وإصابة 736 شخصًا.

وذكرت الإحصائية أن أفغانستان احتلت المركز الرابع بواقع 181 هجومًا أسفر عن 1188 بين قتيل وجريح، خلال عام 2022م، مقابل 372 هجومًا خلال عام 2021م، أدى إلى سقوط نحو 2000 قتيل وجريح.

ثم جاءت دولة الكونغو في المرتبة الخامسة بواقع 167 هجومًا أسفر عن مقتل وإصابة 607 بين قتيل وجريح، وفي المركز السادس موزمبيق، بواقع 156 هجومًا، أسفر عن 331 قتيلًا وجريحًا.

وشهدت كل من إيران عملية واحدة أسفرت عن سقوط 60 قتيلا وجريحًا، وكذلك فلسطين عملية واحدة أسفرت عن مقتل وإصابة 12 شخصًا، وجاءت أوغندا في المرتبة الأخيرة، بواقع هجوم واحد أسفر عن 3 ضحايا.

أوروبا وأمريكا وأستراليا

والملاحظ عدم ووقع عمليات إرهابية للتنظيم في كل من أوروبا وأمريكا وأستراليا خلال عام 2022م، وتركزت عمليات داعش الإرهابي في كل من قارتي أسيا التي شهدت العدد الأكبر من العمليات، وتركزت في 8 دول، ثم قارة أفريقيا  التي كانت العمليات أقل ولكن أكثر اتساعًا، إذ شمبت 14 دولة.

دلالات التراجع

وتشير الإحصاءات التي نشرها التنظيم في عدد مجلة النبأ الأسبوعية إلى تراجع عمليات داعش الإرهابية في عام 2022م مقارنة بالأعوام السابقة، ويعود ذلك التراجع إلى عدد من الأسباب منها:

أولاً: ضعف القيادة المركزية للتنظيم عن ذي قبل إذ شهد العام 2022م مقتل زعيمين للتنظيم ، إذ شهد شهر فبراير 2022م مقتل زعيم أبو إبراهيم القرشي في غارة أمريكية في إدلب شمال سوريا، وأعلن التنظيم البيعة لأبي الحسن الهاشمي القرشي خليفة له، ولم يمر 9 أشهر على إعلان مقتل الخليفة الثالث للتنظيم.

ثانيًا: الانشقاقات داخل التنظيم، إذ تشير التقارير إلى وجود خلافات داخل القيادة العليا للتنظيم خاصة مجلس الشورى أدت إلى تأخر التنظيم في إعلان اسم الخليفة الثالث.

ثالثًا: الضغوط والملاحقات الأمنية التي تحيط بالتنظيم في مناطق تمركزه.
"