فوز «روتو» يفتح شهية «الشباب» لاستهداف القوات الكينية في الصومال
الأربعاء 31/أغسطس/2022 - 05:53 م
أحمد عادل
هددت حركة «الشباب» الإرهابية في الصومال، بتنفيذ مزيد من الهجمات داخل كينيا وضد قوات الدفاع الكينية في الصومال إذا أبقى الرئيس المنتخب وليام روتو على قواته في الصومال.
وقالت الحركة، في بيان لها الأحد 28 أغسطس 2022، إنها ستواصل هجماتها في ذلك البلد، ما دامت القوات الكينية في الصومال، مضيفة في بيانها : «إنه إذا استمرت الحكومة الكينية في غزوها لأراضي المسلمين، فإنها ستستمر في الضرب داخل كينيا».
وقالت الحركة: «سنواصل تركيز هجماتنا على البلدات والمدن الكينية طالما استمرت القوات الكينية في احتلال أراضينا الإسلامية».
من جهتها لم تعلق الحكومة الكينية، أو الرئيس المنتخب وليام روتو على تهديد حركة الشباب بشن هجمات جديدة في العمق الكيني.
وأرسلت كينيا قواتها إلى الصومال في أكتوبر 2011، بعد أن شنت ميليشيات الشباب هجمات في المنطقة الشمالية الشرقية من كينيا والمنطقة الساحلية، والتي شهدت عمليات اختطاف أجانب، ووصفت كينيا العملية حينها بأنها جزء من حماية أمنها القومي.
ويذكر أن كينيا لديها آلاف الجنود في قوات حفظ السلام الأفريقية في الصومال، وأصبحت في عام 2012 رسميًّا جزءًا من قوات الاتحاد الأفريقي في (أمصيوم) المعروفة الآن باسم ATMIS.
ويذكر أنه في سبتمبر 2013، تبنت حركة الشباب الإرهابية هجومًا كبيرًا على مركز وست غيت التجاري في العاصمة الكينية نيروبي خلف 67 قتيلًا بعد حصاره لأربعة أيام.
وتسود مخاوف من تصاعد العنف والإرهاب في كينيا، بعد الإعلان عن فوز «وليام روتو» بالانتخابات الرئاسية خلال أغسطس 2022، ما أجج تظاهرات عنيفة في بعض المناطق.
وكان الرئيس المنتخب وليام روتو، أكد الإثنين 15 أغسطس 2022، أنه سيتعاون مع كل القادة السياسيين، فيما تعاني كينيا من إرهاب حركة الشباب الصومالية، وارتفاع وتيرته ضد القوات الكينية الموجودة في الصومال، إذ اعتمدت الحركة في الآونة الأخيرة، التركيز على المناطق الحدودية الكينية الصومالية.
وعلى الفور، وبعد تسلم مهام عمله في البلاد، تلقى الرئيس الكيني المنتخب وليام روتو، مكالمة هاتفية من نظيره الصومالي حسن شيخ محمود، مفادها الوصول إلى توافق «كيني ـــ صومالي» على توطيد العلاقات الثنائية والتعاون في مجالات التنمية والاستقرار بالمنطقة والنمو الاقتصادي ومكافحة إرهاب حركة الشباب.





