ad a b
ad ad ad

جريمة إثيوبية نكراء.. أديس بابا تقتل جنودًا سودانيين وتمثل بجثثهم

الأربعاء 29/يونيو/2022 - 01:25 م
المرجع
محمود محمدي
طباعة
صفحة جديدة من التوتر في العلاقات بين أديس بابا والخرطوم، عقب قتل الجيش الإثيوبي 7 أسرى من الجنود السودانيين ومواطن مدني بعد اختطافهم من داخل الأراضي السودانية.
جريمة إثيوبية نكراء..
احتجاج رسمي

بدورها، استدعت الخارجية السودانية سفيرها في إثيوبيا للتشاور، كما استدعت السفير الإثيوبي في الخرطوم للاحتجاج على ما قام به الجيش الإثيوبي.

وقالت الخارجية السودانية: «إن ما أقدم عليه الجيش الإثيوبي جريمة نكراء تجافي مبادئ القانون الإنساني الدولي، مؤكدة أن الخرطوم تحتفظ بكامل الحق في الدفاع عن أراضينا وكرامة مواطنينا».

وجاء في بيان الخارجية السودانية: «تدين وزارة خارجية جمهورية السودان بأشد العبارات ما أقدم عليه الجيش الإثيوبي من جريمة نكراء تجافي مبادئ القانون الإنساني الدولي بقتله سبعة أسرى من الجنود السودانيين ومواطنًا مدنيًًّا بعد اختطافهم من داخل الأراضي السودانية بتاريخ 22 يونيو 2022م، واقتيادهم إلى داخل الأراضي الإثيوبية وقتلهم والتمثيل بجثثهم على الملأ».

وإذ تشجب وزارة الخارجية هذا السلوك غير الإنساني تود أن تذكر بأن السودان يستضيف أكثر من مليوني مواطن إثيوبي ينعمون بمعاملة كريمة ويتقاسمون مع الشعب السوداني موارده ولقمة عيشه في كرم وتسامح.
جريمة إثيوبية نكراء..
البرهان يتحرك

الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، زار يوم الإثنين 27 يونيو2022، منطقة الفشقة الحدودية مع إثيوبيا التي شهدت الحادث.

وأدان «البرهان»، إعدام سبعة جنود ومدني، موضحًا أن ما حدث ينافي كل الأعراف والقوانين، وطالب الحكومة الإثيوبية بمحاسبة الجناة، مشددًا على أن «الرد سيكون ملموسًا على أرض الواقع».

فيما اتهم الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، العميد ركن نبيل عبدالله، الجيش الإثيوبي بإعدام سبعة جنود سودانيين ومواطن كانوا أسرى لديه، والقيام بعد ذلك بعرض الضحايا على مواطنيهم، مؤكدًا أن التصرف الإثيوبي يتنافى مع كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، وأن هذا الموقف الغادر لن يمر بلا رد.

ويتركز النزاع المستمر منذ عقود مع إثيوبيا على مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، تقع داخل حدود السودان فيما تعرف بالفشقة، وفقا لاتفاقية حددت الخط الفاصل بين البلدين في أوائل القرن العشرين.

وتنقسم الأراضي المتنازع عليها بين السودان وإثيوبيا إلى 3 مناطق، وهي الفشقة الصغرى والفشقة الكبرى والمناطق الجنوبية، وتبلغ مساحتها نحو مليوني فدان، وتقع بين 3 أنهر هي: ستيت وعطبرة وباسلام، ما يجعلها خصبة لدرجة كبيرة.
"