ad a b
ad ad ad

تهديدات «الشباب» الإرهابية تطال الأراضي الإثيوبية

الأحد 23/ديسمبر/2018 - 04:58 م
 مختار روبو
مختار روبو
آية عز
طباعة

مازالت حركة «الشباب» الإرهابية في الصومال، تكثف هجماتها في منطقة غرب الصومال المحاذية للشريط الحدودى مع إثيوبيا، عن طريق زرع عبوات ناسفة، وهو مايعود بالذاكرة إلى حادث استهداف الحركة الإرهابية شاحنة عسكرية إثيوبية في عام 2012، وهو ما أسفر عن مقتل 40 جنديًّا من القوات الخاصة الإثيوبية حينها.


وفي يوم الخميس 13 ديسمبر اعتقلت الأجهزة الأمنية الإثيوبية العاملة ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال «أميصوم»، المرشح الرئاسي «مختار روبو أبومنصور» أحد أبرز القيادات السابقة في حركة الشباب الإرهابية.  


وتعتبر إثيوبيا من أكثر البلدان، التي تُقدم دعمًا ماليًّا واستراتيجيًّا كبيرًا للجيش الصومالي؛ من أجل محاربة إرهاب «الشباب» الصومالية، ولذا فإن الدعم الإثيوبي للجيش الصومالى جعل الحركة الإرهابية تصدر بيانًا تهدد فيه بالانتقام من إثيوبيا؛ متوعدة اياها بشنِّ هجمات كبرى.


ويري محمد عزالدين، الباحث المتخصص في الشأن الأفريقي، أن حركة «الشباب» الموالية لتنظيم القاعدة، تناصب إثيوبيا العداء كون «أديس أبابا» تدعم الجيش الصومالي، ولذلك فلن تكف الحركة الإرهابية عن قتالها.


ولفت الباحث في الشؤون الأفريقية، في تصريحات لـ«المرجع» إلى أن «الشباب» تأسست منذ البداية بهدف إنهاء الوجود الإثيوبي من الصومال؛ كون إثيوبيا كانت تحتل بعض الأقاليم الصومالية خلال السنوات السابقة بدعوى أنها مناطق تابعة للحدود الإثيوبية، لذلك أطلقت على نفسها لقب حركة «المجاهدين».

"