ad a b
ad ad ad

عودة حوادث طعن رجال الدين لإيران.. طهران ترد بحملات قمع والسنة يتبرأون

الجمعة 08/أبريل/2022 - 03:01 م
المرجع
محمد شعت
طباعة
عادت حوادث طعن رجال الدين في إيران لتتصدر المشهد مرة أخرى، حيث قُتل رجل دين إيراني وأصيب اثنان آخران بعملية طعن بسكين الثلاثاء 6 أبريل 2022، في مدينة مشهد شمال شرقي البلاد.

عودة حوادث طعن رجال
أجنبي الجنسية

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا" عن المدعي العام في محافظة خراسان الرضوية محمد حسين درودي قوله إن أحد رجال الدين الثلاثة الذين تعرضوا للهجوم في حرم الإمام الرضا قد توفي، مشيرًا إلى أن المهاجم أجنبي الجنسية، إلا أنه لم يفصح عن جنسية المهاجم.

وكان مدعي عام محافظة خراسان في إيران، محمد حسين درودي، قد أوضح أن من قام بعملية الطعن هو من المقيمين الأجانب في المحافظة، لافتًا إلى أن «المحقق الجنائي الخاص بحوادث القتل يعمل على القضية وبدأ تحقيقاته الأولية»، معلنًا إلقاء القبض على 4 اشخاص يشتبه بتورطهم في الحادث ومساعدتهم لمنفذ عملية الطعن، فيما ذكرت مصادر إعلامية أن المعتدي أفغاني الجنسية.

حملة اعتقالات

وردًا على الحادث اتخذت السلطات الإيرانية، جملة إجراءات أمنية مشددة في محافظة مشهد، فضلًا عن حملة اعتقالات على خلفية حادثة طعن لرجال دين جرت هناك.

وأوضح مدعي عام محافظة خراسان (مشهد) في إيران، محمد حسين درودي، أن «من قام بعملية الطعن هو من المقيمين الأجانب في المحافظة».

وأضاف درودي: «إن المحقق الجنائي الخاص بحوادث القتل يعمل على القضية وبدأ تحقيقاته الأولية»، معلنًا في الوقت نفسه «إلقاء القبض على 4 أشخاص يشتبه بتورطهم في الحادث ومساعدتهم لمنفذ عملية الطعن».





عودة حوادث طعن رجال
من جانبه، أكد حاكم مشهد، محسن داوري، أن المعتدي «متأثر بالأفكار التكفيرية والاستكبار العالمي»، مشددًا على ضرورة «التعامل مع المسؤولين عن هذا الاعتداء ومعاقبتهم»، وأيد محافظ خراسان، يعقوب علي، فرضية انتماء المعتدي للجماعات التكفيرية، وأشار إلى أن العملية تمت بتخطيط مسبق.

 وأمر المدعي العام الإيراني، محمد جعفر منتظري بمتابعة القضية والكشف عن العناصر التي تقف خلفها، والتعامل مع المتورطين في الجريمة بشكل صارم وبأسرع وقت.

السنة يتبرأون

أصدر علماء أهل السنة في محافظتي سيستان وبلوشستان بإيران، بيانات منفصلة، دانوا فيها تدنیس حرمة الروضة الرضوية ومقتل رجل دين، جراء عملية طعن في مشهد.

ودان مولوي نذير أحمد إسلامي، ممثل أهالي سيستان وبلوجستان (جنوب شرق إيران) في مجلس خبراء القيادة «هذه الجريمة النكراء».

وأضاف: «من ينوي إثارة الفتنة وإشعال الانقسام بين المسلمين هو كافر ومرتزق للولايات المتحدة والكیان الصهیوني دون شك»، مؤكدًا أن «تدنیس حرمة الروضة الرضوية المقدسة وزواره خلال شهر رمضان المبارك مدان بشدة من قبل أي إنسان لديه ضمير من مسلم أو غير مسلم».

وتابع: «إن تعرض 3 من رجال الدين، في اليوم الثالث من شهر رمضان المبارك، للطعن بالسكين، هي جریمة کبری لم تحترم قدسية الشهر الفضيل والروضة المقدسة..انتهك هؤلاء المجرمون التكفيريون، المبادئ الإسلامية والإنسانية والأخلاقية بارتكاب هذه الجریمة الجسيمة التي لا تغتفر»، داعیًا السلطات إلى «معاقبة هؤلاء المجرمين في أسرع وقت ممكن».

من جهته، شجب مولوي عنایت الله رسولي زاده، إمام الجمعة في مدینة سرباز بمحافظة سيستان وبلوجستان، «تدنيس حرمة الروضة الرضوية»، مشددًا على أن «إهانة المقدسات وتدمير روح الوحدة حرام ومدان من قبل أهل السنة».

ورأى أن «الأعداء يسعون وراء إثارة الخلافات بين المذاهب والأمم الإسلامية، لكن الشعب الإیراني لن يتأثر أبدًا بمثل هذه المؤامرات».

هذا وأعرب إمام جمعة مدینة ميرجاوه، مولوي عبدالرحیم ریكیان بور، عن إدانته لهذا «الاعتداء السافر»، مؤكدًا أن «الجماعات التكفيرية والإرهابية لا مكان لها بين أهل السنة».



"