«في مثل هذا اليوم» 25 يوليو| «رفسنجاني» يرفض تهديدات واشنطن.. وأميصوم تقتل قائدين من «الشباب» الصومالية

تبقى أحداث الماضي جزءًا مؤثرًا وأساسيًّا لفهم الحاضر، ونبراسًا للمستقبل، لاسيما في فهم جماعات الإسلام الحركي، ومستقبل الدول، وتحركات التنظيمات التي تلد بعضها بعضًا؛ لذا يحرص «المرجع» على فتح أبواب الماضي لأذهان القارئ.

حدث اليوم 25 يوليو:

 

 

في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يوليو 2018: قُتل 15 شخصًا، وأصيب 24 آخرون في انفجار بمدينة كويتا الباكستانية، استهدف منفذي القانون المسؤولين عن الانتخابات البرلمانية التي تُجرى في البلاد.

وذكرت صحيفة «دون» الباكستانية، أن التفجيرات تتزامن مع توجه ملايين الباكستانيين إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية.

وفي مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يوليو 2016: استهدف انتحاري يقود سيارة ملغومة بالمتفجرات أحد مداخل العاصمة العراقية بلدة الخالص التي تبعد عن بغداد بحوالي 10كم2 ذات الأغلبية الشيعية وثاني أكبر مدينة في محافظة ديالي؛ حيث أدت تلك العملية الانتحارية إلى مقتل ما يقارب 17 شخصًا وإصابة 30 آخرين.

وفي مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يوليو 2016: قال جوشیم هیرمان، وزير داخلیة بافاريا بألمانیا: إن اللاجئ السوري الذي نفذ الهجوم الانتحاري في أنسباخ أعلن ولاءه لـ«أبوبكر البغدادي»، زعیم تنظیم داعش الإرهابي.

وأوضح هيرمان في تصريح صحفي، أن منفذ الهجوم ترك تسجیلًا مصورًا له على هاتفه المحمول يعلن فیه الولاء للبغدادي، وقال إنه يقوم بالانتقام من الألمان، لافتًا بالقول: «الآن وبعد مقطع الفیديو هذا لا يمكننا الشك بأن ھذا الهجوم إرهابي».

وفي مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يوليو 2014: أكدت قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (اميصوم)، أنها قتلت قائدين من حركة الشباب المتطرفة في الصومال، وهاجمت معسكرين لهؤلاء المتمردين الذين يدورون في فلك تنظيم القاعدة.

وقالت قوة اميصوم في بيانٍ، إنها قتلت «2 من كبار قادة حركة الشباب»، أحدهما عيسى محمد دهوري الذي كان «ضابط اتصال» بين المقاتلين الأجانب والصوماليين.

وفي مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يوليو 2014: نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تقريرًا عن الجهادي شروف وصديقه محمد العمر الذي غادر أستراليا إلى سوريا ديسمبر الماضي، ويحمل العمر رأسين بشريين بين يديه.

و«المشهد يبدو كأنه في القرن الـ18، فالصور مقززة ومرعبة للغاية وتهدف بث الخوف والذعر في نفوس خصوم داعش والغرب». وكتب شروف أكثر من تغريدة على تويتر مقززة يدعو مواطني بلاده إلى الاستفادة من الأعضاء المجانية لـ«الكفار» وفي تغريدة أخرى أطلق على نفسه «الزرقاوي الأسترالي»، وهدد بقطع أوصال جنود وضباط الشرطة الأسترالية.

وفي مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يوليو 2014: أيدت جماعة سلفية سودانية في بيان لها، تنظيم «داعش» الوليد حينئذ.

وكانت ما تسمى جماعة «الاعتصام بالكتاب والسنة»، التي انشقت عن جماعة «الإخوان» في السودان في 1991 قد دعت الي مقاطعة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في السودان في 2010 بدعوى أنها قامت على أساس دستور علماني، بحسب وصفها.

وفي مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يوليو 2008: أعلن أكبر هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس صيانة الدستور والرئيس الإيراني السابق رفضه أي تحذير لإيران، التي لم ترد بعد على عرض للتعاون تقدمت به الدول الست الكبرى المعنية بإيجاد حل للأزمة النووية الإيرانية، حيث أمهلت واشنطن طهران أسبوعين للرد على حزمة الحوافز النووية.

وقال رفسنجاني في إحدى خطب الجمعة: «الآن وقد بدأت المفاوضات، لماذا تحددون مهلا وتوجهون تحذيرات؟».

وفي مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يوليو 2008: قتل 5 أشخاص، بينهم امرأة، وأصيب 40 آخرون بجروح في اشتباكات بين جبل محسن (علويون) وباب التبانة (سنة) في طرابلس، كبرى مدن شمال لبنان، بحسب مسؤول أمني.

وسقط عدد كبير من الجرحى سقط برصاص قناصة، وأصابت قذيفة صاروخية شقة قرب سوق الخضار؛ ما تسبب باندلاع حريق، بينما أصابت قذيفة أخرى مسجدًا في باب التبانة.

ورغم إعلان مفتي طرابلس الشيخ مالك الشعار التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وذلك إثر اجتماع ضم فعاليات سياسية ودينية في المدينة، فإن الطرفين لم يلتزما بوقف النار، وظلت تسمع أصوات رشقات أسلحة القناصة، بحسب ما ذكرت تقارير صحفية.. وطلب من السكان عبر مكبرات الصوت عدم التوجه الى المساجد من أجل صلاة الجمعة والاستعاضة عنها بالصلاة في المنازل، وظلت المحال التجارية مقفلة صباح الجمعة وبدت حركة السير خفيفة.