جولة الصحافة 25 يوليو: خطر نساء «داعش» يفوق التقديرات الأمنية

قُتل 15 شخصًا، وأصيب 24 آخرون في انفجار بمدينة كويتا الباكستانية، استهدف منفذي القانون المسؤولين عن الانتخابات البرلمانية التي تُجرى في البلاد، صباح اليوم.

وذكرت صحيفة «دون» الباكستانية، أن التفجيرات تتزامن مع توجه ملايين الباكستانيين صباح اليوم (الأربعاء)، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية.

أكد الجنرال فرانسوا باريزو قائد القوات الفرنسية بالتحالف الدولي ضد «داعش» الإرهابي، أن المعارك ضد آخر مقاتلي التنظيم الإرهابي في وادي الفرات بسوريا ستستمر على الأقل شهرين أو ثلاثة.

وأوضح الجنرال الفرنسي، في تصريح الثلاثاء، أن المنطقة، التي لايزال يُسيطر عليها «داعش» تقع في وادي الفرات بين مدينتي هجين والبوكمال في محافظة دير الزور في شرق البلاد، مشيرًا إلى أن عدد مقاتلي التنظيم المتبقي يقدر ببضع مئات.

وأضاف أن قوات التحالف ستظل في المنطقة بعد القضاء تمامًا على «داعش» في سوريا والعراق، للحيلولة دون تمكن التنظيم من إعادة تنظيم صفوفه، وذلك بالتعاون مع الجيش العراقي وقوات سوريا الديمقراطية.

انتقدت 68 جمعية طلابية من مختلف الجامعات الإيرانية أمس، أحكام السجن الصادرة بحق عشرات الطلاب المعتقلين بتهمة المشاركة في الاحتجاجات التي اندلعت في أواخر ديسمبر وأوائل يناير الماضيين، ووصفت في بيان مشترك هذه الأحكام بـ«الشمولية»، وطالبت بالإفراج الفوري عنهم، لافتة إلى تصاعد الاستياء الشعبي، ومعتبرة أن خطاب السلطات التبريري قد وضع البلاد على طريق خطير.

أثار لقاء الأمين العام لجبهة التحرير الوطني في الجزائر جمال ولد عباس رئيس حركة مجتمع السلم عبدالرزاق مقري أمس، والذي تمّّ في سياق مبادرة يقترحها الثاني بعنوان: «التوافق الوطني»، تساؤلات عدة، خاصة حيال قبول ولد عباس لقاء مقري، بعدما هاجم مبادرته بشدة قبل نحو أسبوع، وبخاصة اقتراحه دورًا للجيش في إنجاحها.

وبعد هذه الزيارة من جانب وفد حركة مجتمع السلم (حمس) إلى مقر الحزب الحاكم، وهو ثاني حزب للموالاة يلتقيه عبدالرزاق مقري بعد الحركة الشعبية الجزائرية، تتجه الأنظار إلى لقاء مرتقب الأحد المقبل مع التجمع الوطني الديمقراطي، الذي يُعدُّ ثاني أكبر الأحزاب الممثلة في البرلمان ويقوده الوزير الأول (رئيس الوزراء) أحمد أويحيى. 

حذرت دراسة بريطانية، نشرت أمس، من ازدياد التهديد المتمثل في وجود نساء وفتيات قاصرات يرتبطن بتنظيم «داعش» الإرهابي، لافتة إلى أنه تم التقليل من شأن عدد العائدات منهن من العراق وسوريا إلى بريطانيا.

وأوضحت الدراسة، الصادرة عن «المركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي» بجامعة «كينغز كوليدج» في لندن، أن غياب البيانات الحكومية، وتغير موقف التنظيم بشأن الحالات التي يسمح فيها للمرأة بحمل السلاح، جعلا الخطر الداهم المحتمل الذي تشكله نساء التنظيم أكبر مما كانت تتوقعه الأجهزة الأمنية، وفقًا لما نقلته صحيفة الـ«جارديان» البريطانية أمس. 

وأشارت الدراسة إلى أن النساء شاركن مؤخرًا بنشاط في عمليات التنظيم في جميع أنحاء العالم، لافتة إلى أن نسبتهن تبلغ 13 في المائة من إجمالي الأجانب الملتحقين بـ«داعش» في العراق وسوريا، والبالغ عددهم 41490 شخصًا، في الفترة من أبريل (نيسان) 2013 إلى يونيو (حزيران) 2018.

 وقالت الدراسة إن النساء في «داعش» اضطلعن بأدوار تتجاوز أنهن زوجات المقاتلين، بل تسلمن وظائف في التجنيد والدعاية وجمع الأموال. 

أثار قرار محكمة العدل الدولية، برفض شكوى قطر ضد الإمارات، ردود أفعال واسعة؛ حيث كشف القرار كذب مزاعم تنظيم الحمدين وحالة الانفصام التي يعيشها منذ بدء أزمته مع دول الرباعي العربي الداعية لمكافحة الإرهاب.

ويرى مساعد وزير الخارجية سابقًا وسفير مصر السابق بقطر محمد مرسي، في تصريحات لـ«البيان» أن تنظيم الحمدين يعيش حالة من الانفصام، ففي الوقت الذي يزعم ويدعي كذبًا بأن الإمارات مارست التمييز العنصري ضد مواطنيه، يمارس النظام القطري أقصى أنواع التمييز بحق مواطنيه بمنعهم من أداء فريضة الحج، تارةً، أو نزع الجنسيات «بنو مرة والغفران مثالًا» تارة أخرى، هذا إضافة إلى السياسة التي يتبعها نظام الحمدين منذ بدء أزمته مع الرباعي العربي من حيث مصادرة الأملاك والترهيب والإقصاء بحق مواطنيه. وأشاد مرسي بـالبيان الإماراتي الصادر بخصوص القرار والترحيب به، موضحًا أن القرار الصادر من المحكمة الدولية هو في الحقيقة «صفعة على وجه تنظيم الحمدين».

قتل 40 شخصًا بينهم مدنيون في سلسلة تفجيرات انتحارية نفذها تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة السويداء وريفها في جنوب سوريا قبل أن يشن هجومًا على المنطقة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: إن بين القتلى 26 مقاتلًا مواليًا لقوات النظام على الأقل من دون أن يتمكن من تحديد عدد القتلى المدنيين، مشيرًا إلى إصابة أكثر من 30 بجروح. وكان المرصد أفاد في وقت سابق عن مقتل 32 شخصًا إلا أنه رجح ارتفاع الحصيلة.

حققت القوات العراقية أمس في عملياتها الاستباقية المستمرة في ملاحقة فلول تنظيم «داعش» الإرهابي وتدمير أوكاره، تقدما في تطهير الحدود الدولية من غرب العراق، باتجاه سوريا والأردن والسعودية. 

ولليوم الثالث على التوالي تواصل قطاعات الجيش العراقي، وفصائل الحشدين الشعبي والعشائري، بدعم من طيران الجيش، والتحالف الدولي ضد الإرهاب، تطهير صحراء الأنبار - التي تشكل مساحة شاسعة، من عناصر «داعش» المتخفين وأوكارهم المدفونة تحت الأرض والوديان.

أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الإعلان عن مسابقة الرسوم الكاريكاتورية للرسول عليه السلام، والتي صرح عنها عضو البرلمان الهولندي خيرت فيلدرز، لتقام في نهاية هذا العام.

وأعرب الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف أحمد العثيمين، عن قلقه البالغ لهذه المسابقة الاستفزازية، التي تثير مزيدا من التحريض وتزرع بذور الكراهية بين مختلف أتباع الديانات. وأضاف: «في حين يواجه العالم بأسره التطرف الديني والإرهاب ويحتاج إلى السلام والحوار والتسامح، فإنه حان الوقت لوضع أدوات قانونية ملزمة دوليا لمنع التحريض والعنصرية والتمييز والكراهية الدينية واحترام جميع الأديان».

ردت السفارة الأمريكية في بغداد بإشارات إيجابية على مقترح تقدم به رئيس ائتلاف الوطنية إياد علاوي بتشكيل حكومة إنقاذ وطني، فيما رفضت القوى الشيعية المقترح انسجامًا مع الموقف الإيراني الرافض له.

قيادي في تحالف الوطنية قال لـ(أخبار الخليج) إن علاوي أوصل مسودة مشروعه إلى القوى السياسية العراقية وإلى عدد من سفارات الدول الأجنبية في بغداد، ومن بينها السفارة الأمريكية، مبينًا أن الأمريكان بعثوا بإشارات إيجابية حول المقترح.