ad a b
ad ad ad

الاتفاق النووي يقترب.. إيران تنحني بهدف رفع العقوبات والعالم يترقب

السبت 26/مارس/2022 - 09:49 م
المرجع
إسلام محمد
طباعة
 تبدو إيران والقوى الكبرى على وشك التوصل إلى حل لنحو سنة من المفاوضات الشاقة المتعلقة بمحاولات إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة الأمريكية عام 2018 وتخلت طهران عن التزاماتها به منذ عام 2019.

ويبدو أن عودة العمل بهذا الاتفاق من جديد سوف يسمح برفع العقوبات الأمريكية عن إيران فيما يتعلق بتصدير النفط والغاز لدول العالم، وبالتالي تمويل المشروع الإيراني في المنطقة والعالم. 
الاتفاق النووي يقترب..
ومع تسارع وتيرة التفاهمات بين الفرق التفاوضية في العاصمة النمساوية فإن فرص التوصل إلى اتفاق تبدو أقرب من أي وقت مضى، وفقًا لما كشف عنه وزير الخارجية الآيرلندي سيمون كوفيني، مبينًا أن «هناك إشارات جيدة على قرب التوصل إلى اتفاق».

وقال كوفيني لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «نحن نقترب كثيرًا من التوقيع على الاتفاق. في الواقع»، وفق ما نقلت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. 

وقد جاءت تلك التطورات بعد أن قررت روسيا التراجع عن تهديدها بنسف مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني بسبب العقوبات المفروضة عليها بسبب غزوها لأراضي أوكرانيا، الأمر الذي يفتح الطريق الآن أمام العودة إلى الاتفاق الإيراني. 
الاتفاق النووي يقترب..
 وتجدر الإشارة إلى أن الأطراف المشاركة في محادثات فيينا كانت على وشك التوصل إلى اتفاق، إلى أن فرض الغرب عقوبات شاملة على روسيا، ولكن عقب زيارة لوزير الخارجية الإيرانية لم يعلن عن مضمونها تم حل هذا الإشكال مؤخرًا. ويبدو أن هذه الصفقة لولا الموقف الروسي لكانت قد أُبرمت بالفعل قبل 3 أسابيع، ومن المؤكد أن الأوروبيين يسعون إلى إنجاز هذه الصفقة وتستعد شركاتهم التجارية والصناعية الكبرى لبحث العودة إلى الأسواق الإيرانية في حال تم رفع العقوبات الأمريكية عن طهران. 

من جانبه، قال موقع «نور نيوز» التابع للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إن الأنباء المنقولة عن مصادر غربية بشأن التوصل لاتفاق خلال الساعات المقبلة، ليست دقيقة... لأن كل شيء مرهون باتخاذ خطوات سياسية من قبل واشنطن».

وقد تعطلت المفاوضات في اللحظات الأخيرة أيضًا لسبب جديد، وهو طلب الإيرانيين من الولايات المتحدة الأمريكية ضمانات بعدم تكرار انسحابها من الاتفاق النووي في المستقبل، وكذلك إصرارهم على ضرورة رفع اسم الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية.
"