ad a b
ad ad ad

«قاآني» في بغداد لتبرئة طهران من محاولة اغتيال «الكاظمي»

الأربعاء 10/نوفمبر/2021 - 06:50 م
المرجع
إسلام محمد
طباعة
لا تزال محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي تلقي بظلالها على المشهد السياسي، لا سيما بعد تأكيدات أمريكية بوقوف ميليشيات مدعومة من طهران وراء عملية الاغتيال، إذ تواردت أنباء عن زيارة غير معلنة لقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني للعراق لتدارك آثار محاولة الاغتيال.

وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمى، تعرض لمحاولة اغتيال فجر الأحد 7 نوفمبر2021، بعد تعرض منزله لهجوم من قبل ثلاث طائرات مسيرة، عقب عودته من جولة تفقدية للقوات الأمنية في محيط المنطقة الخضراء التي يقيم بها.

وجاءت أنباء زيارة قاآني في الوقت الذي قال فيه جنرال بالجيش العراقي إن التحقيق في هجوم الطائرات المسيرة على منزل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مستمر، لكن هذه المؤشرات تشير إلى فصائل مدعومة من إيران، وأن الطائرات المسيرة التي استخدمت في الهجوم أقلعت من مناطق شرق بغداد حيث تمارس فصائل تدعمها إيران نفوذًا.

وقالت قناة «المنار» اللبنانية، التي تديرها ميليشيا حزب الله المدعومة من إيران، إن اسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس، التقى أيضًا الرئيس العراقي برهم صالح وشخصيات سياسية أخرى في البلاد، ونقلت عن قاآني قوله خلال زيارته: «إن العراق بحاجة ماسة للتهدئة وإنه يجب تجنب أي عمل يهدد امن العراق».


«قاآني» في بغداد
قائد فيلق القدس الإيراني اجتمع بمجموعة من قادة الفصائل الشيعية المسلحة، وتحدث عن ضرورة التهدئة وتخفيف التصعيد تجاه الكاظمي.

ويذكر أن أي فصيل مسلح من فصائل الحشد الشعبي لم يعلن مسؤوليته عن الهجوم، لكن أصابع الاتهام اتجهت سريعا إلى تلك المجموعات المنضوية ضمن الحشد، لاسيما وأن الاستهداف وقع بعد ساعات قليلة من تعهدها بمعاقبة الكاظمي ردًا على مقتل أحد قادتها.

وتوعد قيس الخزعلي، أحد قادة الميليشيات رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، متهمًا إياه بالتورط في قتل متظاهري فصائل الحشد، لكنه عاد وأدان استهداف منزل الكاظمي في المنطقة الخضراء، «إن كان مقصودًا»، وفق قوله.

وقال في بيان له: «بعد مشاهدة صور الانفجار الذي وقع في منزل رئيس الوزراء، وملاحظة عدم وقوع ضحايا، نؤكد ضرورة التحقق منه عبر لجنة فنية متخصصة .. للتأكد من أسبابه».
"