ad a b
ad ad ad

باحث يكشف سرَّ صراع «أمريكا وروسيا وتركيا» للفوز بـ«كعكة إدلب»

السبت 09/يونيو/2018 - 02:02 م
عبد الشكور عامر الباحث
عبد الشكور عامر الباحث في شؤون الحركات الإسلامية
آية عز
طباعة
شهدت محافظة إدلب، شمالي سوريا، خلال الأسابيع الأخيرة الماضية، العديد من الصراعات والمعارك الدموية بين جميع فصائل المعارضة السورية والنظام السوري من جهة، وأمريكا وروسيا من جهة ثانية، وتنظيم «داعش» وما يُعرف بـ«هيئة تحرير الشام» من جهة ثالثة.

ويفسر عبدالشكور عامر، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، الصراع الحاصل في المحافظة؛ أنها تُعدُّ من أهم المحافظات السورية بالنسبة للتنظيمات الإرهابية، خاصة تنظيم «داعش»، مؤكدًا أن إدلب بها خلايا نائمة كثيرة تنتظر دخول قيادات «داعش» في المحافظة للبدء في مرحلة إرهابية جديدة أكثر وحشية ودموية.

وأوضح «عامر» في تصريح خاص لـ«المرجع»، أن «إدلب» لا يقتصر الأمر فيها على وجود عدد كبير من التنظيمات الإرهابية فحسب، بل توجد بها صراعات دموية، بين الفصائل السورية المعارضة والفصائل المنشقة عن «هيئة تحرير الشام»؛ نظرًا لأهميتها الجغرافية وقربها من الدول الممولة للإرهاب مثل تركيا.

وأردف: «إدلب تكتسب أهميتها من موقعها الجغرافي المتميز، إضافة إلى أنها ثالث أكبر وأهم المحافظات السورية من الناحية السياسية، وأمريكا وروسيا وتركيا يتنافسون عليها؛ بسبب أهميتها الاستراتيجية».

ويرى «عامر»، أن الصراع الحالي والأكبر في إدلب، يدور بين قوات النظام السوري وحركات الفصائل المسلحة المدعومة ماديًّا من تركيا، موضحًا أن النظام السوري يريد التخلص من تلك الفصائل بأي شكل من الأشكال.

وتابع: «إدلب بها نحو مليوني مواطن سوري، وأغلبهم من الفارين والنازحين من ريف حماة وما حولها، وهذا الأمر يهدد الأراضي التركية بوجود احتمالية تعرضها لعملية نزوح جديدة لأراضيها عبر الحدود التركية السورية؛ لذلك تركيا تدعم قوات المعارضة السورية وداعش، حتى تثبت وجودها وسيطرتها على إدلب وما حولها، ولمنع أي عمليات نزوح جديدة».

الكلمات المفتاحية

"