ad a b
ad ad ad

«إمارات العطاء».. ترسيخ مبادئ «آل زايد» بدعم الأشقاء في أوقات الشدائد

الأربعاء 16/سبتمبر/2020 - 07:42 م
رئيس الدولة، والشيخ
رئيس الدولة، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان
مصطفى كامل
طباعة
تضرب دولة الإمارات العربية المتحدة، المثل الحي في العمل التطوعي وتقديم الخدمات، وترسيخ مبادئ «آل زايد» في مواصلة دعم الدول الشقيقة، فمن خلال جمعية «إمارات العطاء»، قدمت أبوظبي نموذجًا حيًا في الوقوف إلى جوار السودان جراء الفيضانات التي ضربت البلاد والحقت أضرارًا فادحة بالمباني والأرواح، من خلال تدشين المستشفيات الميدانية لعلاج المصابين. 


«إمارات العطاء»..
إمارات العطاء 

أطلقت جمعية إمارات العطاء، ومقرها أبوظبي، في أبريل 2019، وتعمل على ترسيخ ثقافة العمل التطوعي التخصصي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني في مختلف فئات المجتمع وبالأخص الشباب وتبني مبادرات تطوعية مجتمعية وإنسانية من خلال استحداث الشراكات مع مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة في بادرة مبتكرة تعد الأولى من نوعها. 

الجمعية التي تأسست من قبل مبادرة شبابية، وأسست بقرار وزاري من وزارة تنمية المجتمع، كجمعية ذات نفع عام، تعمل على نشر التوعية وتعزيز مفاهيم العطاء، وتعزيز ثقافة العمل التطوعي التخصصي، وتفعيل دور المجتمع المدني في تحقيق الأهداف والطموحات الوطنية. 

وتأتي الجمعية في نطاق الالتزام بالمسؤولية الإنسانية وثوابت ومبادئ نهج العطاء والخير الذي رسمه مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وسار على نهجه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، في العطاء والأعمال الخيرية البارزة داخل وخارج الإمارات.

مستشفيات ميدانية 

دشنت جمعية «إمارات العطاء» المرحلة التشغيلية التجريبية للمستشفى الميداني المتنقل لعلاج المصابين في السودان جراء الفيضانات، بهدف تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقاية تطوعية بإشراف أطباء من الإمارات والسودان من المتطوعين في برنامج القيادات الإنسانية العربية الشابة، وتحت شعار «على خطى زايد»، بمبادرة مشتركة من «زايد العطاء» وجمعية «دار البر» ومؤسسة «بيت الشارقة» الخيري ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني وبالشراكة مع المركز السوداني للتطوع ومؤسسة «دواء بلا حدود» بهدف التخفيف من معاناة المتضررين من الأطفال والنساء وكبار السن.  

واستطاع الفريق «الإماراتي ـــ السوداني» الطبي التطوعي، الوصول برسالته الإنسانية من خلال خدماته التطوعية التي استفاد منها المئات في اليوم التشغيلي التجريبي الأول ونجح في استقطاب أفضل الكوادر الطبية وتمكينها من تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية، ما ساهم بشكل كبير في التخفيف من معاناة المتضررين من جراء الفيضانات وزيادة الوعي المجتمعي بأهم الأمراض وأفضل سبل العلاج والوقاية.

وبجانب ذلك، سيتم فتح باب التطوع للأطباء للمشاركة في العمل التطوعي في المستشفى الميداني، والذي سيقدم حلولًا واقعية ميدانية للتخفيف من معاناة المرضى من خلال العمل في وحدات تخصصية ميدانية وحافلات طبية متحركة وعيادات متنقلة ومجهزة بأحدث التجهيزات الطبية وفق أفضل المعايير.


"