«إلهان عمر».. أفعى التحريض على نظام الحكم الأمريكي
إثر ذلك قدم مجموعة من النواب الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي، مشروع قرار يتهم «عمر» بمعاداة الولايات المتحدة، وتبنى مشروع القانون النائب «أندي بيجز» من ولاية أريزونا بدعم من «سكوت بيري» و«ديبي ليسكو» و«آرسي دونكون».
واتهم مشروع القانون إلهان عمر بالدفاع عن الأفكار الماركسية التي لا تتوافق مع المبادئ والوثائق التأسيسية للولايات المتحدة.
تحريض مستمر
وكانت «إلهان عمر» قد خصصت حسابها الرسمي على موقع التواصل «تويتر» لمهاجمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقًا لما أكده موقع «جيلر ريبورت»، إذ قدم مجموعة وثائق ومستندات تثبت تواطؤ النائبة إلهان مع قطر.
ونشرت «إلهان عمر» خلال الفترة الماضية، عشرات التغريدات عبر صفحتها الرسمية على «تويتر» تحرض فيها على الشرطة الأمريكية، على غرار التصويت لصالح إنهاء عقود الشرطة مع المدارس في ولاية مينيسوتا، وقامت أيضًا بالتحريض ضد الجيش الأمريكي خلال عملية تأمين الاحتجاجات على مقتل المواطن جورج فلويد، وبررت عبر بث مباشر من قناة «abc» أعمال الشغب، مدعية أن الشعب قد ضجر، ولهذا تحدث الأعمال التخريبية، كما قامت بإعادة نشر تغريدة عن مقتل آسيوي على يد الشرطة الأمريكية عام 2006؛ بهدف تحريض الأقليات الآسيوية.
علاقة «عمر» بـ«أردوغان»
قال «بن وينجارتن»، الباحث في مركز لندن لأبحاث السياسة، في مقال نشره موقع «ذا فيديراليست» الأمريكي، مايو 2019: إن ميل النائبة إلهان عمر لاستفزاز ملايين الأمريكيين بكلمات بغيضة، يخفي عناصر عن ارتباطاتها وأيديولوجيتها وخلفيتها المثيرة للقلق.
وأضاف وينجارتن، أنه تم الكشف في مقال نشرته مجلة «تسومو تايمز» الصادرة باللغة الصومالية في دائرة «إلهان» الانتخابية، عن اجتماع مغلق جمع النائبة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في خريف عام 2017، غير أنه تم حذف المقال في وقت لاحق.
وبحسب مقال «تسومو تايمز»، التقت «عمر» «أردوغان» خلال زيارته للجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، وتطرقا إلى مسائل مرتبطة بالصومال وطنها الأم، وانتهى الاجتماع بطلب أردوغان دعمها لبلاده، لافتًا إلى أن إلهان عمر التقت أيضًا رئيس الوزراء التركي ومسؤولين بارزين آخرين من البلد الأخير.
وأكد الباحث أن الديمقراطيين سيقولون تبريرًا لذلك الاجتماع أن القادة الأمريكيين يجتمعون مع «أردوغان»، لكن إلهان عمر ليست رئيسة دولة أو دبلوماسية، ولم تكن لها أي صفة للتحدث بالنيابة عن الحكومة الأمريكية.
وأضاف بن وينجارتن، أن هناك أكثر من أمر مقلق يجمع عمر وأردوغان، وهو ارتباطهما المشترك بتنظيم الإخوان، فقد دافع أردوغان والإخوان عن بعضهما البعض، بما أن كلا الطرفين يتشاركان نفس الأيديولوجية، وكان أردوغان داعمًا قويًّا لحماس.
للمزيد.. الغزو العثماني على حدود إيطاليا.. مخاوف من موجات لاجئين ومتطرفين جدد





