ad a b
ad ad ad

معركة واحدة.. اتفاقية دفاع مشترك بين مصر وليبيا لدحر المحتل التركي

السبت 18/يوليو/2020 - 05:33 م
المرجع
سارة رشاد
طباعة

على خلفية الحرب التي تلوح بها حكومة الإخوان المسيطرة على طرابلس بدعم تركيا، طالب سياسيون ليبيون بعقد إتفاقية دفاع مشترك بين البرلمان الليبي والقوات المسلحة الليبية من ناحية والدول العربية  الرافضة للاعتداء التركي.

 

 

معركة واحدة.. اتفاقية
عبدالباسط بن هامل، المحلل السياسي الليبي، كان من بين هذه الأصوات، إذ كتب عبر حسابه على «فيسبوك» إن الأمر يتطلب الاتفاقية وليس إصدار بيانات فقط، مقترحًا أن تُعقد الاتفاقية مع مصر والسعودية والإمارات والأردن والبحرين باعتبارها الدول المعروف موقفها الرافض للتحركات التركية بالمنطقة.

ويتزامن ذلك مع بيان لبرلمان طبرق الداعم للجيش الوطني الليبي، أجاز فيه لمصر الدخول إلى ليبيا لحماية الأمن القومي الليبي والمصري من التدخل التركي.
معركة واحدة.. اتفاقية
تضافر الجهود

وقال البرلمان، ومقرّه طبرق في بيان رسمي الإثنين 13 يوليو 2020: «إنّ للقوات المسلّحة المصرية التدخّل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري إذا رأت أنّ هناك خطرًا داهمًا وشيكًا يطال أمن بلدينا».

ودعا البيان إلى «تضافر الجهود بين الشقيقتين ليبيا ومصر بما يضمن دحر المُحتلّ الغازي ويحفظ أمننا القومي المشترك ويُحقّق الأمن والاستقرار في بلادنا والمنطقة».

ووصف البيان مصر بأنها «عمق استراتيجي لليبيا على جميع الأصعدة؛ الأمنية والاقتصادية والاجتماعية على مرّ التاريخ».

وتسبب ذلك البيان في إعادة الضوء إلى معركة سرت التي تلوح بها ميليشيات الوفاق، التي قالت على لسان المتحدث باسمها محمد قنونو إنه حان الوقت لإعادة تدفق النفط، في إشارة إلى الزحف نحو سرت للاستيلاء على منطقة الهلال النفطي.
معركة واحدة.. اتفاقية
معركة واحدة

ومنذ مطلع العام الجاري، أوقفت القبائل الشرقية العمل بآبار النفط كمحاولة لمعاقبة حكومة الوفاق التي تحصل على الأموال الواردة من عملية بيع النفط الليبي. وتتهم هذه القبائل الحكومة باستنزاف أموال الليبيين وإنفاقها على المرتزقة.

ويتفق الكاتب السياسي محمد فراج أبوالنور مع هذا المقترح، إذ كتب في مقال بعنوان «من سد النهضة إلى ليبيا.. معركة واحدة ونفس الأعداء»، إن تهديد الأمن الليبي يتطلب تحركًا فوريًا من مصر.

 ولفت إلى أن الأعداء الذين يتربصون بمصر من ناحية إثيوبيا هم أنفسهم الذين يقفون بالملف الليبي، معتبرًا أن أي وسيلة لحماية الأمن القومي المصري أمر ضروري.

"