استثمار بالإكراه.. تميم يسرق أموال القطريين ويسدد لأردوغان فاتورة الحماية
زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخميس 2 يوليو 2020،-دولة قطر، تحت وطأة الأزمات الاقتصادية التي تمر بها تركيا، خاصة
مع انخفاض وانهيار قيمة الليرة التركية، إذ يعتبر أردوغان قطر بمثابة البنك الخاص به، خاصة أن الدوحة هي
الممول الأساسي للإرهاب في منطقة الشرق الأوسط.
حروب أردوغان الإرهابية
وشن أردوغان الحرب على الأراضي السورية ودعم الفصائل والتنظيمات الإرهابية فيها، وألقى العديد من عناصر الأخيرة من المرتزقة في المستنقع الليبي، وكل هذه الحروب المجانية التي يخوضها سلطان الإرهاب، كان لا بد لها من ممول سهل الانقياد عديم الشخصية، وهي الصفات المتوافرة في أمير قطر بجدارة.
المال مقابل الحماية
وقال موقع أحوال التركي، إن هدف الزياة الأساسي من قبل أردوغان لقطر هو الحماية التركية مقابل الأموال القطرية، فـ«الدوحة» بها قاعدة عسكرية تركية لحماية عرش غلام الدوحة من الضياع.
استنزاف تحت بند الاستثمار
وفي السياق ذاته أعلن البنك المركزي عن اتفاق مقايضة عملة مع قطر بما يصل إلى 15 مليار دولار، لتعاود الانخفاض إلى 6.79 مقابل الدولار الأمريكي.
وخلال الفترة الماضية أرسلت قطر لتركيا نحو 10 مليارات دولار، للاستثمار ولرفع الليرة التركية.
وبحسب صحيفة « نيويورك تايمز»، فإن التبادلات التجارية بالعملات المحلية للبلدين لن يساهم في رفع الليرة التركية، وذلك بسبب التراجع الكبير الذي تعانيه تركيا فيما يخص عملتها المحلية.
ومن جانبه قال محمد حسين، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، إن التعاون التجاري بين البلدين لن يأتي بثماره على الاقتصاد التركي، خاصة أن اقتصاد تركيا ينهار بسبب الكرورونا و بسبب الأعمال التركية غير المبررة في كلٍ من سوريا والعراق وليبيا.
وأكد حسين في تصريح خاص لـ «المرجع»، أن الاقتصاد القطري في الوقت الراهن يعاني أزمات مالية كبيرة بسبب سياسات أردوغان التوسعية وتفشي كورونا، لذلك قطر مهما حاولت مساعدة الاقصاد التركي تحت بند الاستثمار، فلن تنقذ أردوغان من انهيار اقتصاده، خاصة أن الاقتصاد القطري على حافة الانهيار هو الآخر.
للمزيد.. بترويج الأوهام.. إعلام «أردوغان» يحلم بالمصالحة مع مصر





