«داعش» يعود لـ دير الزور وحمص.. التنظيم يريد الثأر من الأكراد بدعم تركي
شن تنظيم «داعش» الإرهابي سلسلة هجمات خلال الآونة الأخيرة في «حمص» وسط البلاد و«دير الزور» شرقي سوريا، ففي الساعات الأولى من صباح اليوم السبت 2 مايو 2020، استهدف التنظيم أحد مقرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في دير الزور، وهو ما أعلن عنه المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف الدولي مايلس كاغينز، عن تعرض مقر لقوات بلاده، شرقي محافظة دير الزور في سوريا، لهجوم من قبل تنظيم داعش.
واستهدف تنظيم داعش منذ يومين 6 ضباط من الشرطة السورية بعبوة ناسفة في كمين مسلح في منطقة "حميمة" شرق "السخنة" بريف حمص الشرقي.
وذكرت مواقع إخبارية أن الحافلة التي تم استهدافها بعبوة ناسفة الخميس 30 أبريل 2020 كانت تقل ضباطا وجنودا كانوا في طريقهم إلى حمص وبعد توقفها تعرضت لهجوم مسلح من قبل عناصر تابعة للتنظيم ما أدى لمقتل 6 ضباط وإصابة آخرين.
وتنتشر عناصر من تنظيم داعش في البادية السورية المترامية المساحة والتي تمتد من ريف حمص الشرقي وصولاً إلى الحدود العراقية.
ويؤكد محللون وخبراء عسكريون أن التنظيم قادر على تحريك عناصر في المناطق التي طُرد منها انطلاقاً من البادية السورية، وتدل هذه التحركات على نشاط داعش المتزايد في تلك المنطقة، خاصة وأنه نفذ خلال الشهر الماضي 6 عمليات إرهابية في تلك المنطقة.
وأكد ريان في تصريح خاص لـ«المرجع»، أن الدواعش يطمعون في دخول دير الزور من جديد بسبب حقول البترول من جهة وبسبب تواجد قواعد عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية «قسد»، إضافة إلى تواجد قوات مكافحة الشعب الكردية داخل المدينة والتي استطاعت خلال العام الماضي هزيمة التنظيم، فهو في الوقت الحالي يريد أن يأخذ بثأره من الأكراد، إضافة إلى أن تركيا أعطت الدواعش دعما ماليا كبيرا في الوقت الحالي لقتالهم.





