ad a b
ad ad ad

«داعش» يعود لـ دير الزور وحمص.. التنظيم يريد الثأر من الأكراد بدعم تركي

الثلاثاء 05/مايو/2020 - 12:36 م
المرجع
آية عز
طباعة

شن تنظيم «داعش» الإرهابي سلسلة هجمات خلال الآونة الأخيرة في «حمص» وسط البلاد و«دير الزور» شرقي سوريا، ففي الساعات الأولى من صباح اليوم السبت 2 مايو 2020، استهدف التنظيم أحد مقرات التحالف الدولي  بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في دير الزور، وهو ما أعلن عنه المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف الدولي مايلس كاغينز، عن تعرض مقر لقوات بلاده، شرقي محافظة دير الزور في سوريا، لهجوم من قبل تنظيم داعش.

 

«داعش» يعود لـ دير
ويحاول تنظيم داعش الإرهابي دخول «دير الزور» للانتقام والثأر من قوات سوريا الديمقراطية «قسد» ومن وحدات مكافحة الشعب الكردية بعد طرده منها،  والسيطرة على حقول البترول، وتدور من وقت لآخر مواجهات بين قوات الجيش العربي السوري وتنظيم داعش.

 

واستهدف تنظيم داعش منذ يومين 6 ضباط من الشرطة السورية بعبوة ناسفة في كمين مسلح في منطقة "حميمة" شرق "السخنة" بريف حمص الشرقي.

 

وذكرت مواقع إخبارية أن الحافلة التي تم استهدافها بعبوة ناسفة الخميس 30 أبريل 2020 كانت تقل ضباطا وجنودا كانوا في طريقهم إلى حمص وبعد توقفها تعرضت لهجوم مسلح من قبل عناصر تابعة للتنظيم ما أدى لمقتل 6 ضباط وإصابة آخرين.

 

وتنتشر عناصر من تنظيم داعش في البادية السورية المترامية المساحة والتي تمتد من ريف حمص الشرقي وصولاً إلى الحدود العراقية.

 

ويؤكد محللون وخبراء عسكريون أن التنظيم قادر على تحريك عناصر في المناطق التي طُرد منها انطلاقاً من البادية السورية، وتدل هذه التحركات على نشاط داعش المتزايد في تلك المنطقة، خاصة وأنه نفذ خلال الشهر الماضي 6 عمليات إرهابية في تلك المنطقة.

 

«داعش» يعود لـ دير
وقال ريان معروف، الناشط السوري: إن تنظيم داعش في الوقت الحالي عاد بشكل كبير لمحافظة دير الزور  من جديد، عن طريق خلاياه التي تعيش بين الأهالي عنوة، ويهددوا من يفصح عنهم.

 

وأكد ريان في تصريح خاص لـ«المرجع»، أن الدواعش يطمعون في دخول دير الزور من جديد بسبب حقول البترول من جهة وبسبب تواجد قواعد عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية «قسد»، إضافة إلى تواجد قوات مكافحة الشعب الكردية داخل المدينة والتي استطاعت خلال العام الماضي هزيمة التنظيم، فهو في الوقت الحالي يريد أن يأخذ بثأره من الأكراد، إضافة إلى أن تركيا أعطت الدواعش دعما ماليا كبيرا في الوقت الحالي لقتالهم.

"