ad a b
ad ad ad

«ضوران».. ذراع أردوغان الإعلامية لنشر التطرف وشن حملات ضد المعارضين

السبت 11/أبريل/2020 - 03:00 م
المرجع
آية عز
طباعة

يعتبر رئيس مركز «سيتا» للدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التركي «برهان الدين ضوران»، من أبرز الأذرع الإعلامية التي اعتمد عليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ترويج ونشر التطرف في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى شن حملات تشويه ضد الحكومة المصرية وساهم في توطيد العلاقات بين الحكومة التركية وجماعة الإخوان في تونس والميليشيات المسلحة في ليبيا بالتعاون مع حكومة الوافق بقيادة فايز السراج.

 

تخرج «ضوران» من قسم العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة البسفور في عام 1993، و أكمل دراسات الماجستير والدكتوراه في قسم العلوم السياسية والإدارة العامة بجامعة بيلكنت بين عامي 1993و2001، إضافة إلى أنه عمل في عدة جامعات حتى أصبح أستاذًا مساعدًا في عام 2006 وأستاذًا عام 2013، ويعمل في الوقت الحالي  محاضرًا في قسم العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة ابن خلدون.

«ضوران».. ذراع أردوغان

بدأ «ضوران» يعمل تحت يد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ولصالحه منذ أن أصبح رئيسًا لبلاده عام 2014، إذ بدأ منذ ذلك الحين يروج لجميع مواقفه السياسية التي اتخذها في تلك الفترة، وكان يتعمد من خلال مركزه تبرير كل موقف أو قرار يتخذه السلطان العثماني المزعوم لا ينال إعجاب الشعب التركي، ذلك بحسب ما نشرته صحيفة «زمان» التركية.

 

ووفقًا للصحيفة نفسها، لم يكتف رجل أردوغان بالترويج له ولفكره فحسب، بل تبنى من خلال منصبه في مركز سيتا وكرجل سياسي دولي وإعلامي، بالترويج لحزب العدالة والتنمية الحاكم  في أكثر من دولة، كما نظم العديد من الندوات  واللقاءات بين أعضاء جماعة الإخوان الهاربين في تركيا وأعضاء فروع الجماعة في مختلف البلدن العربية؛ وبالأخص في بلدان الشمال الأفريقي « تونس وليبيا»، فكان هو ومركزه الذي أسسه أردوغان له بمثابة همزة الوصل بين أعضاء الجماعة.

 

وبحسب صحيفة زمان التركية، تبنى ضوران العديد من الحملات الإعلامية التي تشوه صورة المعارضة التركية، واستغل مركزه في خدمة هذا الغرض.

"