«أردوغان» يواصل تهديداته لأوروبا: اللاجئون مقابل المساعدات والانضمام للاتحاد
واصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تهديداته لأوروبا باستخدام ورقة اللاجئين كأداة ضغط لتحقيق أطماعه في الأراضي السورية، وكذا لقبول بلاده عضوًا في الاتحاد الأوربي، إذ قال في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام محلية الأربعاء 11 مارس 2020: «إن تركيا ستترك الحدود مفتوحة أمام النازحين الذين يحاولون الوصول إلى قلب أوروبا حتى تتحقق مطالبه».
وانتقد الرئيس التركي موقف اليونان من عدم قبول النازحين؛ زاعمًا أن موقف أثينا يشبه ما فعله النازيون مع اليهود؛ مشيرًا إلى أن الحدود ستظل مفتوحة كذلك؛ إلى حين تحقيق تطلعات أنقرة، التي تشمل تحديث الاتحاد الجمركي بينها وبين الاتحاد الأوروبي، واستئناف عملية انضمامها للاتحاد؛ مطالبًا أوروبا بزيادة المساعدات المالية لبلاده مقابل إيواء النازحين.
وأوضح «أردوغان» في تصريحاته الصحفية أنه سيقدم مقترحاته للاتحاد الأوروبي في القمة المقرر
انعقادها في 26 مارس 2020 على خلفية اللقاء المزمع انعقاده في تركيا بينه وبين
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
يذكر أنه في
الوقت الذي يشبه فيه «أردوغان» ما تفعله اليونان من رفض لدخول النازحين إلى أراضيها
بالنازية؛ تغلق تركيا حدودها أمام النازحين الفارين من إدلب
السورية، والذي تعتبر أنقرة عاملًا أساسيًّا في نزوحهم.
للمزيد: انعكاسات اتفاق «إدلب» على أزمة النازحين السوريين للحدود «التركية ــ اليونانية»





