ad a b
ad ad ad

بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة.. أردوغان يدفع بـ «لاجئات الدواعش» لتهديد أوروبا

الإثنين 09/مارس/2020 - 12:23 م
المرجع
سارة وحيد
طباعة

«قنبلة موقوتة».. هكذا يمكن وصف آلاف المهاجرين الذين تعج بهم الحدود اليونانية التركية، والذي بلغ عددهم ما يقرب من 142 ألفًا، منتظرين السماح لهم بالدخول إلى الأراضي اليونانية، فالتأثير الخاص بهم لا يتوقف على الأعباء الاقتصادية فقط، بل أيضًا يمتد لأمن البلاد خاصة أن هناك عناصر متطرفة ستستغل الفرصة لنشر إرهابها في المجتمع الأوروبي.


ذلك العدد الهائل يحمل بداخله «كارثة» تتمثل في العناصر النسائية، وتحديدًا من دولتي العراق وسوريا، نظرًا لتشبع بعضهن بأفكار متطرفة من قبل التنظيمات الإرهابية، حيث يتم استخدامهن كسلاح لتحويل أوروبا إلى بؤرة للمتطرفين.


وتشكل نسبة النساء والأطفال 40% من إجمالي المهاجرين غير النظاميين على الحدود اليونانية حتى الأحد 8 مارس 2020، وفقًا لتصريحات ماريكسي ميركادو، المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة، وشكلت الجنسيتان السورية والعراقية النسبة الأعلى من بين المهاجرين.


داعشيات
داعشيات
دفع نساء أوروبا للتطرف

ويكمن خطر «العناصر النسائية» في المهاجرين، لما تحمله من أفكار متطرفة، وخاصة العناصر النسائية في سوريا والعراق، نظرًا لاستغلال التنظيمات الإرهابية لهن لتجنيد النساء الأوروبيات في التنظيمات الإرهابية؛ ففي تقرير صادر عن المديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن بالأمم المتحدة، تحت عنوان« أبعاد النوع الأجتماعي حول الاستجابة للمقاتلين الإرهابيبن  الأجانب العائدين»، متحدثًا عن وضع الإرهاب في الاتحاد الأوروبي، ذكر أن نسبة النساء المعتقلات بتهمة الإرهاب ارتفعت من 18% إلى 26% بين عامي 2015 و2016.

وأضاف التقرير، أن التنظيمات الإرهابية، وخاصة «داعش» اعتمدت على النساء بشكل كبير، حيث يشكل العنصر النسائي من التنظيم 35%، وسعت الدعاية الصادرة عن التنظيم باللغتين الإنجليزية والفرنسية، إلى إبراز رسائل حول تمكين المرأة، وتوجيهها تحديدًا نحو النساء الغربيات.

وتلعب النساء أدوارًا متنوعة في الجماعات الإرهابية، بما في ذلك منفذات للعمليات الإرهابية ومجندات، ومروجات للدعاية والأيديولوجيا.


بالتزامن مع اليوم
دوافع تجنيد النساء

وهناك أسباب مهمة تدفع التنظيمات الإرهابية، وتحديدًا «داعش» لاستخدام النساء، أبرزها سهولة حركة النساء داخل أوروبا باللباس الإسلامي، والتي بإمكانها استغلاله من ناحية التحرك بحرية، والقيام بعدد من العمليات الإرهابية دون التعرف على هويتها.

"