ad a b
ad ad ad

متابعات «المرجع» الثلاثاء 17 ديسمبر 2019: «الناتو» يشدد على أمن الخليج والتعاون ضد «داعش»

الثلاثاء 17/ديسمبر/2019 - 01:16 م
الناتو
الناتو
شيماء يحيى
طباعة

يرصد «المرجع» الثلاثاء 17 ديسمبر 2019، العديد من المتابعات الإخبارية، والرؤى، والتصريحات، بشأن جماعات التطرف، والتنظيمات الإرهابية، على النحو التالي:

الشرطة التركية
الشرطة التركية
أولًا: متابعات إخبارية

- الداخلية التركية ترحل شخصين يحملان الجنسية الكوسوفية، في إطار ترحيل عناصر «داعش» الإرهابيين الأجانب إلى بلادهم.

- مقتل 10 مدنيين، إثر انفجار عبوة ناسفة، في ولاية خوست، جنوب شرقي أفغانستان.

- البرلمان التركي يمهد لتدخل عسكري في ليبيا.

- الأمن العراقي صدَّ هجومًا لـ«داعش» على أطراف بغداد.

- مقتل وإصابة 10 جنود عراقيين بهجوم لـ«داعش» في محافظة ديالي.

- «الناتو» يشدد على أمن الخليج والتعاون ضد «داعش».

- فظائع الحوثي تدمـر «ستوكهولم».

- المغرب يحبط مخططًا إرهابيًّا لتنفيذ عملية انتحارية لمتطرف موالي لتنظيم «داعش» الإرهابي.

- مصر والأمم المتحدة تبحثان مواجهة الإرهاب ونشر التسامح.

- تركيا مهددة بدخول «القائمة الرمادية» لغسل الأموال، ووضعت «تحت الملاحظة»؛ بسبب حالات تمويل الإرهاب وأسلحة الدمار الشامل.

- حزب الله يجرّ انتفاضة لبنان إلى خندق العنف الطائفي.

- واشنطن تختبر جدية تهديدات أنقرة بغلق قاعدة أنجرليك.
الكاتب الليبي جبريل
الكاتب الليبي جبريل العبيدي
ثانيًا: رؤى وتصريحات

- وليد فارس، الأمين العام للمجموعة الأطلسية النيابية، يقول في صحيفة «إندبندنت» البريطانية: إن بدايات الأزمة في البحر المتوسط، ولا سيما شرقه، تتلخص في الأجندة الاستراتيجية لحكومة العدالة والتنمية التركية، التي أعلنت منذ سنوات نيتها إيجاد حلفاء عقائديين وسياسيين، وفي وسطهم «التنظيمات الإخوانية» في طول وعرض منطقة الشرق الأوسط، وقد رأينا هذا التوجه في سياسات تركيا الخارجية عبر تدخل حكومتها في شمال سوريا لدعم الميليشيات الإخوانية ضد قوات سوريا الديمقراطية؛ ما أدى إلى أزمة تركية أمريكية تمكنت واشنطن من تجميدها عبر اتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب الوحدات الكردية من الحدود السورية التركية المشتركة.

- عبدالجليل معالي، الكاتب التونسي، يقول في صحيفة «العرب» اللندنية: «تحتفل» تونس اليوم بالذكرى الثامنة من ثورتها، في واقع ملتبس قوامه الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الحادة، والتي واجهت عجز الطبقة السياسية الراهنة عن تفكيك شفرتها، بل عجزت عن تشكيل حكومة يفترض بها التصدي لهذه المشكلات، وتحيي تونس اليوم ذكرى 17 ديسمبر في واقع انكفاء دبلوماسي لم تعرف له نظيرًا، راوح الرئيس التونسي قيس سعيّد مكانه في منطقة الغموض، وتأخرت تونس عن المساهمة في حل مشاكل الجوار وفي تجنيب البلاد مآلات الواقع الخارجي المتحرك، ولذلك فإن الاحتفال بذكرى 17 ديسمبر، يعتبر مجرد احتفال بارد في ظل استمرار الأزمات وتفاقمها.

- جبريل العبيدي، الكاتب الليبي، يقول في صحيفة «الشرق الأوسط»: تعتبر الأزمة الليبية أزمة أمنية وليست سياسية، وبالتالي لن يكون الحل الناجع سوى الحل العسكري للتخلص من ميليشيات «الإسلام السياسي»، التي تحاول استنساخ «حزب الله» آخر في ليبيا، فليبيا لن تنهض إلا بإسقاط هذا التنظيم، بل إن المنطقة وبالذات دول الجوار، لن تنعم بالأمن والسلام إلا بإحباط هذا المشروع الإخواني الشرس العابر للحدود.

- منى الرئيسي تقول في صحيفة «العين الإخبارية»: إن سياسة الإلهاء الأخيرة التي اعتاد العبث القطري استخدامها لتضليل الشعوب بهدف خدمة أجنداته الإخوانية والتخريبية، لم تعد شعوبنا كتلك التي تنطلي عليها دموع التماسيح بسهولة، بل تشكل وعيٌ جمعي حقيقي بماهية هذه الألاعيب الهزلية، فتأتي الردود الشعبية دون توجيه رسمي، مدافعة بحجج وبراهين منطقية نلمسها بأقل تقدير على شبكات التواصل الاجتماعي فتفند وتصحح وتنتقد.

- مصطفى الفقي، السياسي المصري، يقول في صحيفة «الخليج» الإماراتية: إن مصطلح الإسلام السياسي برز في العقود الأخيرة، ولم يكن له تواجد مثلما نتحدث عنه الآن، كما أن التعبير لم يكن متداولًا على نطاق واسع، فالأفكار المرتبطة بالإسلام السياسي جاءت متفرقة ولم تأتِ متكاملة أو شاملة كما يتحدث عنها أنصارها الآن؛ فلقد كانت الدعوة قاصرة على الجوانب الروحية التي تدور حول الحاكمية في الإسلام، فنرى أن التوقيت الأدق لميلاد هذا التعبير هو عام 1928 عندما أسس حسن البنا جماعة الإخوان المسلمين والتي كانت جماعة دعوية منبثقة عن طريقة دينية هي «الحصافية»، ولذلك فنحن نظن أن جماعة الإخوان المسلمين هي الأم الكبرى لكل الحركات الإسلامية التي خرجت جميعًا- معتدلين ومتطرفين- من عباءتها؛ إذ استثمر الآباء الكبار للجماعة تدين الشعب المصري أولًا وحفاوته الشديدة بكل ما يتصل بالإسلام الحنيف؛ لكي ينتقلوا بالجماعة من إطارها الدعوي إلى إطارها السياسي، مع تطلعات لدى أقطاب الجماعة إلى لعب دور في الحياة السياسية المصرية.

- خالد رستم، الكاتب الصحفي، يقول في صحيفة «العين الإخبارية»: إن القوات التركية تلقت انتقادات واسعة بعد هجومها العسكري على شمال وشرق سوريا، وسط مخاوف دولية من أن يكون الاعتداء على الأراضي السورية سببًا في إعادة إحياء تنظيم «داعش» الإرهابي، الذي دُحر مطلع عام 2019، وقُوبل الهجوم بعاصفة من الإدانات الإقليمية والدولية، وأوقف كثير من الدول الأوروبية تصدير الأسلحة إلى تركيا، على خلفية الهجوم الذي أدى إلى فرار كثير من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي من مخيمات المنطقة.

- ماجد السامرائي، الكاتب العراقي، يقول في صحيفة «العرب» اللندنية: إن الأحزاب الحاكمة في العراق، ومن خلفها طهران، ما زالت مصرّة على فرض إرادتها باختيار بديل لرئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، الذي تقد باستقالته تحت ضغوط شباب الانتفاضة، وفق مواصفاتها التي لم تغيّرها الوقائع الجديدة، وتتعلل هذه الأحزاب مرّة بالدستور ومرّة أخرى بصيغة التوافق التي أنتجت عادل عبدالمهدي الذي فشل في تمثيله لإرادة الأحزاب أو في قدرته على الاستجابة لإرادة حركة الاحتجاجات الشعبية.
"