متابعات «المرجع» الإثنين 2 ديسمبر 2019: اعتقال عروس داعش.. وحرب تسريبات في العراق
يرصد «المرجع»، الإثنين 2 ديسمبر 2019، العديد من المتابعات الإخبارية، والرؤى، والتصريحات، بشأن جماعات التطرف، والتنظيمات الإرهابية، على النحو التالي:
أولًا: متابعات إخبارية
- الصحة الليبية: مقتل 3 أطفال في قصف جوي لطيران حفتر بمنطقة السوداني جنوبي طرابلس.
- مقتل 14 شخصًا في هجوم على كنيسة بروتستانتية في بوركينا فاسو.
- إيرلندا تعتقل عروس داعش الإرهابي.
- تركيا تتهم الوحدات الكردية بالتعاون مع «داعش» في سوريا.
- الحشد الشعبي: 6 قتلى و5 جرحى حصيلة هجوم داعش على منطقة نفط خانة بمنطقة ديالي.
- اشتباك مسلح بين قوات الإخوان في مأرب.
- مجلس الوزراء السوداني يعلن عن فعّاليات في أرجاء البلاد طوال شهر ديسمبر، إحياءً للذكرى الأولى للثورة الشعبية التي أنهت حكم الإخوان.
- اليونان تستنجد بـ«الناتو» لمواجهة اتفاق اردوغان- السراج.
- «حرب تسريبات» بعد قبول استقالة عبد المهدي، وتقارير عن وجود سليماني في العراق تعزز الحملة ضد النفوذ الإيراني.
- محتجون عراقيون يضرمون النار في القنصلية الإيرانية بالنجف للمرة الثانية خلال أسبوع.
- اعتداء لندن الإرهابي يطغى على الحملات الانتخابية، واتهامات لجونسون بـ«تسييس» الاعتداء، و74 مدانًا بالإرهاب تحت المراقبة.
- السلطات الإيرانية تواصل حملة الاعتقالات، و«الحرس» يتحقق من القتلى.
ثانيًا: رؤى وتصريحات
- فهد ديباجي يقول في صحيفة «العين الإخبارية»: «لقد أثبت الإخوان، أدعياء الضلال، أنهم مجرد أدوات تستخدمها إيران وتركيا، وكل عدو لدمار الأمة والفساد في الأرض، حزب خائن يستعين ويستخدم الدين؛ لتنفيذ ما صُنع له، مصلحة عندهم تكمن في هدم السعودية ومن يقف معها، وأن مصطلح مصلحة الأمة، إنما شماعة لذر الرماد في عيون المجتمعات والشعوب واستغفال الناس به يتخذون من الإسلام سبيلًا للوصول لأهدافهم القبيحة، وما اجتماعهم مع نظام الملالي إلا من أجل خراب الأمة وليس مصلحة الأمة، وهو بمثابة اجتماع بين كيانين إرهابيين وليس بالأمر المفاجئ، وهم مجرد مطايا لكل من يريد خراب الدول العربية، سقطت أقنعتهم وانفضحوا، وأن سقوطهم جميل والأجمل هو اعترافهم، بعدما أثبتوا أنهم عرب لكن مهمتهم الوحيدة تنفيذ الأجندات الإيرانية والتركية، واستعدادهم قتال وتدمير أوطانهم وشعوبها والتاريخ يشهد بذلك.
- ماجد السامرائي، الكاتب العراقي، يقول في صحيفة «العرب» اللندنية: إن الأحزاب الحاكمة لن تستسلم عبر استقالة رئيس الوزراء الذي جاء للحكم بوصاية إيرانية وبتفاهم بين أكبر كتلتين في البرلمان، وقد تدخل مسألة استقالة عبدالمهدي في باب المناكفات داخل الأحزاب الشيعية وبينها وبين كتل وأحزاب السنة والأكراد؛ لإلهاء الشارع العراقي عن مسار الانتفاضة، المؤشر الثوري الجديد في يوميات الانتفاضة هو عدم استمرار أهل المحافظات العربية السنية، في البقاء تحت دائرة الصمت خوفًا بأن يوصفوا بالداعشية أو البعثية، إلا أنهم تجاوزوا هذه الفرية وأعلنوا انضمامهم إلى الثورة الشبابية ليمنحوها هويتها الوطنية العراقية.
- سام منسي يقول في صحيفة «الشرق الأوسط»: إن المتحكم في القرار بلبنان هو إيران، فطريق الانتفاضة محفوف بالصعاب وكثير من العقبات؛ لأن مصلحة لبنان واللبنانيين في أسفل أولويات طهران مقابل استراتيجيتها في الإقليم، وعليه، قد يتأخر التكليف، وإذا حصل فقد يتأخر التأليف، في محاكاة لتشكيل حكومة الرئيس تمام سلام الذي تطلَّب 11 شهرًا، أو تشكيل حكومة الرئيس سعد الحريري الأخيرة، الذي استغرق أكثر من تسعة أشهر، وستتأخر أي مبادرة لحل الأزمة الاقتصادية والمالية والنقدية التي تضرب البلاد.
- عرفان نظام الدين يقول في صحيفة «العين الإخبارية»: إن ما يهمنا اليوم هو التحذير من أشياء وتحركات مريبة تمهد لاستئناف النشاط في الوقت المناسب لمن يقف وراء هذه الظاهرة المنحرفة وسط تساؤلات عن قضايا مهمة، مثل إمكان تحول الداعشيات إلى قنابل موقوتة في المنطقة والعالم، وخاصةً أننا سمعنا أحاديث لهن بشكل علني وواضح عن الرغبة بالانتقام ومواصلة المهمة والتشبع بأفكار داعش المتطرفة، كما يجري التحذير من أطفال داعش وخطرهم في حال تركوا دون معالجة لأنهم شاركوا في القتل والذبح ودربوا على التطرف والعنف.
- نيوتن يقول في صحيفة «المصري اليوم»: «إذا كان الإرهاب المباشر المرئي يتمثل في جماعات أو أشخاص لديهم سلاح، يمارسون العنف والقتل ضد الأبرياء، بحجة أنهم على حق والجميع على باطل، هذا إرهاب نحاربه بوسائله، في المقابل هناك إرهاب شرعي غير مباشر، إرهاب مقنن، في غفلة منا تركناه ينمو بيننا، إلى أن تمكن من عقول المصريين، فأدى إلى تغيير وعيهم، جعلهم يرفضون الآخر بأنواعه، لهذا الإرهاب أدواته، تأتى جميعها بحماية الدولة ورعايتها، من خلال الزوايا التي تنتشر في كل مكان كالنار في الهشيم، زوايا يرعاها مبشرو الوعى الجديد، خريجو التعليم الديني والمعاهد الأزهرية، التي كانت في الخمسينيات لا تتجاوز 5 معاهد، اليوم تزيد على 15 ألف معهد أزهري، لا يلتحق بها غير المسلمين، تمكنت أن يصبح لها كليات تشمل التعليم الجامعي بأنواعه، ممنوعة على غير المسلمين، من كل هذا يتم قذف مئات الآلاف من الطلبة بمفاهيم سلبية كارهة للآخر.
- عبدالرحمن الطريري يقول في صحيفة «عكاظ»: إن المشترك في الثورتين أن العراقيين واللبنانيين، أدركوا أن السلطة الحاكمة مرهونة لإيران في قرارات السلم والحرب، وفي طموح إيران الأكبر وهو ربط العراق بسوريا ولبنان، لتصبح دولة تطل على البحر الأبيض المتوسط، وهذا يغير شروط التفاوض مع أوروبا لاحقًا، بل حتى شروط الصداقة مع روسيا، ولكن لأن طهران ترفض تعلم الدرس السوفييتي، وظلت تعتقد أن المواطن الإيراني سيتحمل سنوات الفقر من أجل طموح قيادته، رغم أنه في كثير من الحالات عبر عن رغبته في وضع اقتصادي يتناسب مع مقدرات بلده، ولا يبالي لو ذهبت سوريا وغزة إلى الجحيم.





