ad a b
ad ad ad

«بانوراما المرجع» الأحد 20 أكتوبر| «جعجع» يحمل «حزب الله» مسؤولية المظاهرات في لبنان.. وميليشيا «الحوثي» ترتكب 514 انتهاكًا باليمن

الأحد 20/أكتوبر/2019 - 03:11 م
جعجع
جعجع
شيماء يحيى
طباعة

ترصد بانوراما «المرجع» اليوم الأحد الموافق 20/ 10/ 2019، العديد من المتابعات الإخبارية، والرؤى، والتصريحات بشأن جماعات التطرف، على النحو التالي

 


أولًا: متابعات إخبارية

- جعجع يحمل «حزب الله» مسؤولية المظاهرات في لبنان، والسنيورة يطالبه بالتزام الدستور، ونصر الله يرفض مطالب المتظاهرين، ويهدد بقوة أنصاره في الشارع.

- مد الحكم في طعن «عبد المنعم أبو الفتوح» على وضعه بقوائم الإرهاب إلى 19 ديسمبر.

- مؤيدون لتركيا يستولون على بيوت أهالي تل أبيض، بعد أن غادر سكانها.

- تبادل اتهامات بخرق الهدنة في شرق الفرات، وتركيا تحشد لتوسيع التوغّل، وجهود لسحب «الوحدات» الكردية من رأس العين، وقصف شمال غربي سوريا.

- روسيا تهدد بالرد سياسيًّا وعسكريًّا على قواعد «الناتـو» قرب حدودها.

- ميليشيات الحوثي ترتكب 514 انتهاكًا في اليمن خلال 10 أيام، شملت القتل والخطف والقصف العشوائي والتهجير.

- الكويت.. 59 تدبيرًا لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

- الجيش المالي يقتل 50 متشددًا، ويحرر جنودًا مختطفين.

- اتهامات لأنصار سعيد قبل تنصيبه رئيسًا لتونس، بتعنيف صحفيين معارضين، وبالترويج لخطاب تحريضي ضد حساسيات سياسية ونقابية وإعلامية.

 

ثانيًا: رؤى وتصريحات

- عبدالله بن بجاد العتيبي، (باحث سعودي) في الحركات والتّيارات الإسلاميّة، يقول في صحيفة «الشرق الأوسط»: إن العقوبات الدولية والأمريكية تحديدًا تجاه النظام الإيراني بدأت تؤتي أكلها يانعة بشكل واضحٍ، وهي بحاجة للاستمرار لوقتٍ أطول حتى تؤدي أغراضها بالشكل الصحيح، وتصل لنتائجها المرجوة، وقد باتت الاختلالات واضحة في كل حلفائها وميليشياتها التابعة لها وجماعات الإسلام السياسي المتحالفة معها، وجماعات الإرهاب التي تحركها كتنظيمي «القاعدة» و«داعش»، صانعو السياسة الحقيقيون لا ينتظرون، بل يصنعون المشاهد كما يريدون، يعملون بصمتٍ ويشتغلون بجدٍّ واجتهادٍ حتى يضمنوا النتائج، ويحققوا الأهداف، وهو ما يبدو أن المنطقة تتجه نحوه بقوة وبتوازنات فاعلة في السياسة والاقتصاد والمجتمع، أخيرًا، فالتوسعات التركية المحتلة لن تؤدي إلا إلى خسارة تركيا، وهزيمة الأوهام وانتصار الواقع.


- محمود حسونة يقول في صحيفة «الخليج» الإماراتية: «ما يفعله أردوغان في الشمال السوري ليس سوى بداية لتحقيق حلمه باستعادة الإمبراطورية الغابرة تحت غطاء ديني، وإذا لم يتم كسر شوكته هناك سيواصل الزحف، ولن يكون أحد بمنأى عن رصاصه وصواريخه، هو يسير على نهج صديقه نتنياهو الذي اتخذ الدين اليهودي أداة لتحقيق مآربه السياسية، وعلى نهج الفرنجة بحروبهم على منطقتنا تحت غطاء الدين المسيحي، وعلى نهج جورج بوش الابن الذي دمر العراق باسم الصليب، وعلى نهج جماعته من إخوان الشياطين وتوابعها من الجماعات الإرهابية التي كانت أدواته في تدمير سوريا وتخريب ليبيا، وعلى رأسها القاعدة وداعش وجميع طيور الظلام، الدين بريء مما يفعله أردوغان، وأفعاله تذكرنا بما قاله سلامة موسى قبل حوالي قرن في كتابه «حرية الفكر وأبطالها في التاريخ»، أن الاضطهادات التي وقعت باسم أي دين في التاريخ ليست «عيبًا على الدين في ذاته»، ولكنها شهادة تاريخية على ما يمكن أن يفعله الحاكم حين يسخّر الدين لأغراض سياسية.


- محمد أمين، (كاتب مصري) يقول في صحيفة «المصري اليوم»: «أتمنى أن يأتي يوم لا تخرج فيه المظاهرات العربية ضد الحكام والحكومات.. أتمنى أن تقوم البرلمانات بدورها.. وأن تُتاح لها مساحة حرية، حتى تناقش قضايا الشعب من منظور وطني.. ألا تُعد المعارضة خيانة.. ألا تحرق المظاهرات مقدرات الوطن.. كل يوم تخرج فيه الشعوب، يعطل دولاب العمل والإنتاج.. إلا لبنان، واحة الجمال في الوطن الكبير.. فلا تتركوه يحترق مرتين.. أنقذوه من كل الأطراف التي تلعب فيه سياسيًّا واقتصاديًّا.. حرِّروه من طغيان المال والطائفية.. تذكروا معاناة الحرب الأهلية.. ضعوا لبنان في عيونكم.. وتمسكوا بالوطن، فيا ويل مَن ليس له وطن!».


- مختار الدبابي، (كاتب تونسي)، يقول في صحيفة «العرب» اللندنية: «لم تخرج الطبقة السياسية في تونس منذ انتخابات أكتوبر 2011، واستلام الترويكا الحكم من دائرة الصراع بين الأحزاب والكتل البرلمانية حول القيادة والاستئثار بالقرار، وهو صراع تحول إلى دوامة لا يمكنها أن تتوقف، وبات الوضع بعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية الأخيرة مرشحًا للانفجار في ظل تشظي التوازنات داخل البرلمان وصعود الرئيس قيس سعيد الذي يرسل خطابه ومواقف الذين قادوا حملته الانتخابية إشارات قوية إلى أن الرجل سيصب الزيت على نار الصراعات بسبب نزوع شعبوي حالم لتغيير نظام الحكم قد يؤدي إلى وجه جديد من الصراع، وهو صراع مؤسسات الحكم على الشرعية، وتوظيف الشارع في حسمه، وما قد يوفره من مناخ للفوضى».


-  يحيى الأمير، (كاتب سعودي)، يقول في صحيفة «عكاظ» السعودية: إن التحرك العسكري الأخير في الشمال السوري كان آخر محاولات النظام التركي لتقديم نفسه كلاعب مؤثر في الإقليم، لكن حجم الهزيمة الذي مني به لم يكن متوقعًا، ومع حجم التنديد العالمي بتلك المغامرة وإدانة العالم لها وحجم المكابرة الذي أبداه الرئيس التركي، فقد تم وقف العمليات بشكل مهين للغاية للنظام، وأظهره أمام الداخل التركي وأمام العالم بالنظام غير الرشيد الذي لا يفهم إلا منطق الزجر والتهديد ليعود إلى رشده، حالة الانكسار والخنوع التي بدا عليها النظام، ومسلسل المغامرات التي لا تنتهي، والنزيف الاقتصادي الهائل، واتساع رقعة المعارضة، والغضب الإقليمي والدولي من سلوك النظام كلها عناصر تؤكد أن مستقبل تركيا والمنطقة سيكون بحال أفضل إذا ما تخلصت تركيا من حكم الحزب الحالي، واستعادت دورها الإيجابي في المنطقة.

"