ad a b
ad ad ad

متابعات «المرجع» الثلاثاء 3 ديسمبر 2019: فرنسا تعلّق على تهديد «ترامب» وتتعهد بالرد على العقوبات

الثلاثاء 03/ديسمبر/2019 - 12:00 م
ترامب
ترامب
شيماء يحيى
طباعة

يرصد «المرجع»، الثلاثاء 3 ديسمبر 2019، العديد من المتابعات الإخبارية، والرؤى، والتصريحات، بشأن جماعات التطرف، والتنظيمات الإرهابية، على النحو التالي:


متابعات «المرجع»

أولًا: متابعات إخبارية

-   محاكمة المتهمين بتأسيس 43 خلية تابعة لـ«داعش» في القضية المعروفة إعلاميًّا «ولاية سيناء 4».

-   «الحشد الشعبي» العراقي يحذر من عودة «داعش» بعد مقتل 6 من عناصره.

-    تركيا: ترحيل 21 داعشيًّا لبلادهم وآخرون على قوائم الترحيل.

-    مقتل 8 أطفال في قصف تركي على تل رفعت بريف حلب، وإصابة 3 عسكريين روس في انفجار لغم بريف تل أبيض.

-     الجيش الليبي يحث مجلس الأمن على مواجهة الأطماع التركية.

-  دوافع سياسية وراء اغتيال العميد عدنان الحمادي في تعز.

-          السعودية تساند مساعي الحل في ليبيا لقطع الطريق على التدخل التركي.

-          إصابة عسكريين اثنين في انفجار قرب قصر الرئاسة بإندونيسيا.

-          وزير الدفاع الأمريكي يلمح إلى خفض قوات بلاده بأفغانستان.

-          أردوغان يواصل تهديداته «التخريبية» للناتو، وحلف الأطلسي يرد.

-          لبنان.. «ضبابية» المشهد السياسي واستمرار حراك الشارع.

-          فرنسا تعلّق على تهديد ترامب.، وتتعهد برد قوي على العقوبات.

-          إيران تقر بقتل الشرطة لـ«مثيري شغب» خلال التظاهرات.


يوسف الديني، الكاتب
يوسف الديني، الكاتب السعودي
ثانيًا: رؤى وتصريحات

- يوسف الديني، الكاتب السعودي، يقول في صحيفة «الشرق الأوسط»: «ما يقوم به إعلام الملالي، في الأيام القليلة، هو مجرد هروب من الأزمة، وتصعيد اللهجة تجاه الخليج والسعودية والولايات المتحدة لا يمكن أن يحسّن من الأوضاع المعيشية الملتهبة، مهما كانت خطابات قادة «الحرس الثوري»، ومنهم اللواء حسين سلامي، الذي يكرر في كل مناسبة، نفاد صبر المنظمة الإرهابية، وآخرها في تدريبات للدفاع الجوي في محافظة سمنان الذي صممه «الحرس الثوري»، هذه السنة، ليحاكي منطقة العمليات المشتركة في الخليج ومضيق هرمز، في استعراض لا يختلف عن الشعارات والخطب الرنانة للملالي، في وقت أدرك الشعب الإيراني بفئاته المختلفة أن الأزمة تكمن في الداخل، وأن لحظة الانكفاء يجب أن تأتي قبل فوات الأوان».

-          علي قاسم، الكاتب السوري، يقول في صحيفة «العرب» اللندنية: «روسيا وإيران تفرضان على الولايات المتحدة تواجدًا عسكريًّا دائمًا في سوريا لمواجهة نفوذهما.. بدا الرئيس الأميركي دونالد ترامب حاسمًا في إعلان سحب الجنود الأمريكيين من سوريا، لكن بعد ذلك أعقبت مجموعة من القرارات التي قلصت من هذا الحسم، وإن لم يعلن ترامب صراحة عن التراجع إلا أنه في كل مرة كان يقدم حجة تبرر بقائهم في سوريا مرة من أجل مواصلة الحرب ضد تنظيم داعش ومرة من أجل حماية النفط السوري».

-          جوان سوز، الصحفي الكردي، يقول في صحيفة «العين الإخبارية»: «لم يكن بوسع تركيا وليبيا أن تبرما مذكّرتي التفاهم الأخيرتين حول التعاون في المجالين الأمني والبحري، لولا تساهل الاتحاد الأوروبي مع معظم مخططات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في العالم العربي ومنطقة شرق المتوسط، خاصةً وأن الطرف الأضعف الّذي تؤثر عليه بنود المذكّرتين هو اليونان التي تعاني من أزمةٍ اقتصادية كبيرة وتكاد تكون الشقيقة غير المدللة لدول الاتحاد الأوروبي إلى جانب قبرص أيضًا».

-          سوسن الشاعر، الصحفية البحرينيةـ تقول في صحيفة «الوطن البحرينية»: «فاض الكيل بالعراقيين واللبنانيين من سيطرة وهيمنة إيران على مقدراتهم، بل بلغ السيل الزبى وهم يرون إيران تحرض الأجهزة الأمنية في البلدين ضد مواطنيها دون أدنى اعتبار حتى المناطق التي تحتج ذات أغلبية شيعية! لقد فرضت إيران على هاتين الدولتين حكومتين اتهمتا بالفساد، ومع ذلك تسبغ إيران حمايتها عليهما، بل تجبر حتى المرجعيات الدينية على قبول ما هو مفروض على العراق ولبنان، وطوال السنوات السابقة كانت للمرجعيات الدينية في البلدين مكانة تمنع صعود حالة التذمر إلى الظهور العلني، حتى جاء الوقت الذي ضرب فيه شيعة العراق قرار المرجعية الدينية عرض الحائط وثاروا».

-          يوسف مكي يقول في صحيفة «الخليج» الإماراتية: إن أسباب الغضب الشعبي العراقي عميقة وترقى إلى الأيام الأولى من عمر الاحتلال الأمريكي حين أسست العملية السياسية على أساس القسمة بين الطوائف، وغيّب في تلك القسمة تاريخ العراق العريق، وهويته العربية، وكل إناء ينضح بما فيه، فلم يكن من المعقول أن تشيد هذه العملية، من دون قيادات تمنح أولوية لهوياتها الصغيرة، ولتكون فوق الانتماء للوطن، إن الجانب الإيجابي في تخندق الحراك بالشطر الجنوبي، يدحض ادعاء الميليشيات والأحزاب الطائفية، بدفاعها عن حقوق أهل الجنوب، الذين هم في غالبيتهم من المسلمين الشيعة، لكنه في الوقت ذاته، يحرمهم من عمقهم العراقي، بما يسهل من قمع انتفاضتهم الباسلة، وقد عاش العراقيون من قبل سوابق مماثلة، حين انتفض أهل الأنبار ضد الاحتلال الأمريكي، ولم تتم مساندتهم من قبل أشقائهم في بقية أرجاء العراق.

-          طلال صالح بنان الكاتب السعودي، يقول في صحيفة «عكاظ» السعودية: «ما هذا الذي يحدث في العالم العربي، هذه الأيام، هناك حالة من عدم الاستقرار العنيف تسود الكثير من المجتمعات العربية؛ في سوريا، العراق، لبنان، اليمن، ليبيا، السودان، هناك عنف خطير في الشارع وصل بعضه إلى جحيم الحرب الأهلية، كما حدث ويحدث في سوريا واليمن وليبيا، في المقابل: هناك حراك مجتمعي عنيف رافض للنظام، يكاد يطيح بالدولة، في العراق ولبنان، يقابل، كل ذلك شحن مجتمعي يتقد تحت الرماد، منتظرًا التعبير عن غضبه وسخطه من الأوضاع التي تسود الكثير من الدول العربية، كل تلك المشاهدات التي تجتاح الدول العربية، بدرجة متفاوتة من العنف، تعكس فشلًا بنيويًّا ووظيفيًّا لتجربة الدولة القومية الحديثة في العالم، التي عاصرت نظامي عصبة الأمم والأمم المتحدة في النصف الأول من القرن العشرين».

-          عمرو الشوبكي، الكاتب المصري، يقول في صحيفة «المصري اليوم»: «يمثل ما عاشه الشعبان السوري والعراقي إحدى مآسي وأزمات العالم العربي منذ عقود طويلة، ومع ذلك يدل المشهد الحالي في العراق على أن طريقة إدارة الأزمة السياسية تختلف جذريًّا عما جرى في سوريا، وربما يعطى هذا أملًا في أن هناك شعوبًا وحكامًا يتعلمون من دروس التاريخ وعبره، إن المظاهرات تجرى في بلد نظامه السياسي أضعف من نظيره السوري، فقد تأسس بعد حروب صدام حسين الخاسرة وكوارث الاحتلال الأمريكي، وهو نتاج منظومة حكم طائفية وفاسدة، ومع ذلك فإن ميزتها في الهامش الذي تعطيه من إجراءات الديمقراطية وتداول السلطة، التي حمت العراق من مصائر أكثر سوءًا بكثير».

"