بانوراما «المرجع» الإثنين 21 أكتوبر2019: الصين تدعو لاستمرار التظاهرات العراقية.. ولبنان يكرر المشهد
أولًا: متابعات إخبارية
- القوات الأمريكية المنسحبة من شمال سوريا تصل العراق.
- «داخلية» الحوثيين، مخلب الجماعة للثراء غير المشروع وإرهاب التجار، واتهامات لعم زعيم الجماعة الانقلابية بالتورط في «فساد ممنهج».
- المبعوث الأمريكي للتحالف: أنقرة سمحت بعبور 40 ألف «داعشي».
- «الناتو» ينشئ جهازًا خاصًا لتقييم الحملة التركية في شمال سوريا.
- إصرار النهضة على رئاسة الحكومة: موقف جدي أم تكتيك تفاوضي
- رئيسة مجلس النواب الأمريكي «نانسي بيلوسي» تقوم بزيارة مفاجئة لأفغانستان.
- أول تمرد لحزب صالح في صنعاء منذ مقتله في 4 ديسمبر 2017، بإعلان قيادات حزب «المؤتمر الشعبي» الخاضعة للميليشيات الحوثية، رسميًّا تعليق مشاركتهم في سلطات الانقلاب الحوثية.
- أمريكا لـ«حماية» نفط سوريا من غرب العراق، وآلاف من قوات النظام عبروا نهر الفرات للانتشار شرق البلاد.
- الصدر يدعو إلى استئناف الاحتجاجات في العراق، بعد توقفها إثر أسبوع دام، خلف أكثر من 100 قتيل و6 آلاف مصاب.
- تونس: «حركة الشعب» يُفضل حكومة الرئيس على «النهضة».
- رئيس إندونيسيا يؤدي اليمين، الأحد، لفترة ولاية ثانية مدتها 5 سنوات.
- طوفان شعبي في اليوم الرابع للاحتجاجات اللبنانية، والمتظاهرون يطالبون برحيل الحكومة وانتخابات مبكرة.
ثانيًا : رؤى وتصريحات
- عاصم عبدالخالق يقول في صحيفة «الخليج» الإماراتية: «لا تتوقف خسائر واشنطن عند هذا الحد، فهناك عناصر «داعش» الهاربين الذين قد يحيلوا المنطقة إلى جحيم مرة أخرى، ولا يُستبعد أن تمتد عملياتهم إلى أوروبا، كما أن خلوَّ الساحة السورية من الوجود العسكري الأمريكي يصب مباشرة في صالح روسيا وإيران، أضف إلى هذا أن الجيش السوري المدعوم من الدولتين ومن «حزب الله» أيضًا، استفاد من الفراغ الذي تركته القوات الأمريكية والكردية، وسيطر على مناطق لم يستطع دخولها منذ خمس سنوات، كل هذه الخسائر وغيرها تسبب فيها ترامب على الرغم من حكمته التي لا نظير لها، والتي لا نعلم ماذا كان سيحدث لو لم ينعم الله عليه بهذه القدرات الخارقة».
- يقول فاروق يوسف، كاتب عراقي، في صحيفة «العرب» اللندنية: إن إيران دولة توسعية لا تكتفي بالأرض، بل تضم الشعب إلى تلك الأرض وتعتبره جزءًا من ممتلكاتها، لا تفقد الآخرين جزءًا من ممتلكاتهم، بل تسعى إلى الاستيلاء على كل ما يملكونه، قرارها لا يتوقف عند الحدود التي يفقد الآخرون عندها حريتهم السياسية، بل يتجاوز ذلك إلى عقولهم وهي التي تتاجر بالعقيدة الطائفية والمخدرات بالقوة نفسها، حين تظاهر الشباب في العراق محتجين على تدهور الأوضاع العامة في بلادهم وانهيار منظومة الحكم لم تعتبر إيران المسألة شأنًا داخليًّا عراقيًّا، بل سارعت إلى التدخل دافعة بمجاميعها المسلحة إلى ممارسة أقصى مستويات العنف فكان القتل رسالتها إلى المجتمع العراقي.
- جيمس ستارفيديس يقول في صحيفة «الشرق الأوسط» متحدثًا عن التوغل التركي في الأراضي السورية: «تمقت الطبيعة الفراغ، وكذلك القوانين الجيوسياسية، وعليه، كان متوقعًا أنه في أعقاب قرار الرئيس دونالد ترامب المفاجئ بسحب القوات الأمريكية من سوريا، جرى على الفور سدّ الفراغ الذي ظهر شمال سوريا بقوات روسية داعمة لنظام الحرب بشار الأسد، واللافت أن التكاليف الإنسانية للغزو التركي لسوريا تتفاقم بسرعة، مع سقوط مئات الأكراد قتلى، وتعرض نحو 300 ألف مدني، بينهم 70 ألف طفل، للتشريد، ومكنت حالة الفوضى التي ضربت المنطقة مقاتلي تنظيم «داعش» من الفرار من السجون، والانضمام إلى آلاف آخرين مختبئين حول الحدود السورية - الإيرانية، ويتحينون الفرصة المناسبة؛ لإعادة تجميع صفوفهم، أما الأكراد حلفاء أمريكا السابقون، فأجبروا على اللجوء إلى نظام الأسد الكريه؛ سعيًا لضمان مجرد بقائهم على قيد الحياة، ويمنح وقف إطلاق النار المقرر لمدة 120 ساعة، الذي تفاوض بشأنه نائب الرئيس مايك بنس مع الأتراك، على الأقل فرصة؛ لتقليص وتيرة العنف لفترة من الوقت، وإن كان الأكراد يتهمون تركيا بالفعل بخرق وقف إطلاق النار، ومع ذلك، تبقى ثمة تحديات كبرى قائمة».
- عبدالله الطريري، كاتب سعودي، يقول في صحيفة «عكاظ»: «يكرر لبنان التناغم مع المشهد العراقي في الاحتجاجات على فساد السلطة، إذ حدثت الاحتجاجات في البلدين خلال العام 2015، وقتها ظهر لليوم الأول شعار: «إيران برا برا.. بغداد تبقى حرة»، إدراكًا من الشباب العراقي بأن السلطة الفاسدة التي تحكم العراق ترعاها طهران بشكل يمرر لها فسادها، بضمانه تمثيل مشروع إيران التوسعي على الأراضي العربية، سمير جعجع أعلن استقالة وزراءه الأربعة وانضمام حزبه للشارع، وسبقه بالطبع حزب الكتائب غير المشارك بالحكومة، لكن وليد جنبلاط حذر من الفراغ ولم يستعجل استقالة وزراءه، ربما إدراكًا لتهديد نصرالله بالنزول للشارع، استذكارًا لحادثة «القمصان السوداء» في السابع من مايو 2008، واقتحامه بيروت وصيدا وعدة مناطق لإجبار اللبنانيين على القبول بما يمليه تحت وطأة السلاح، حزب الله لم يتغير، ولكن هل تغير الشارع بعد أحد عشر عاماً ليتصدى له..؟».
- الكاتب الكويتي، أحمد الجار الله، يقول في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: إن لبنان اليوم على مفترق طرق، فإما أن يخرج من النفق الذي أدخلته فيه المغامرات الإيرانية في المنطقة، وجعلته حديقة خلفية لها، مقابل إفساح المجال للفاسدين بالسطو على المال العام كما يشاؤون، وإما أن ينهار بلدهم على رؤوسهم، وعندها لن ينفعهم البكاء على الأنقاض، لكن يبدو واضحًا من كل ما تشهده الساحات اللبنانية أن الشعب الواعي لن يسمح بانهيار بلده، ولا بإفلات المسؤولين من العقاب عما أوصلوه إليه، وهنا سيرى نصرالله بأم عينه، ماذا جنى على نفسه وحزبه، وإيران من خلفه، ما يجري في لبنان، ليس صحوة الموت التي تحاول التهويل بها الطغمة الحاكمة، إنما صرخات ولادة لبنان الجديد، التي تأخرت منذ العام 1943، لبنان المتحرر من أسمال الطائفية المقيتة إلى فضاء الوطن، الذي يحرص عليه كل العرب؛ ليبقى منارة هذا الشرق.





