ad a b
ad ad ad

«بانوراما المرجع» الأحد 6 أكتوبر| مراكز الاقتراع التونسية تفتح أبوابها.. وانطلاق «إرادة النصر» العراقية ضد «داعش»

الأحد 06/أكتوبر/2019 - 01:01 م
المرجع
شيماء يحيى
طباعة
ترصد «بانوراما المرجع» اليوم الأحد الموافق 6/ 10/ 2019، العديد من المتابعات الإخبارية، والرؤى، والتصريحات بشأن جماعات التطرف، على النحو التالي:

أولا: متابعات إخبارية

* مراكز الاقتراع في تونس، تفتح أبوابها، لانتخاب البرلمان الثالث للبلاد منذ ثورة 2011، وسط تنافس شديد بين المشاركين، وتخوف من تداعيات نتائج الدورة الرئاسية الأولى على الناخبين؛ إذ يتنافس 15 ألف مرشح على 217 مقعدًا.

* العمليات المشتركة العراقية، تعلن فجر الأحد، عن انطلاق المرحلة السادسة من عمليات إرادة النصر ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.

* المعارضة اليمينية فى فرنسا، تؤكد علاقة منفذ حادث طعن أفراد الشرطة، بإمام تابع لجماعة الإخوان الإرهابية، مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية؛ لمعرفة ظروف وملابسات الحادث، والخلل الذي انتهى بارتكاب هذا الهجوم.

* السلطات الإيرانية تفرج عن مدوّنين أستراليين كانا محتجزين بتهم تتعلق بالتجسس، وتسمح لهما بالعودة إلى بلدهما.

* القوات الخاصة الأفغانية تقتل 3 مسلحين، وتعتقل 15 خلال عمليات عسكرية.

* الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يعلن بدء عملية عسكرية شرق الفرات، وقوات سوريا الديمقراطية قسد، تحذر من «حرب شاملة» ردًّا على أي هجوم تركي.

ثانيا: رؤي وتصريحات

- عبد الشكور عامر، القيادي السابق في الجماعة الإسلامية، يقول في تصريحات لموقع «البوابة نيوز»: إن جماعة الإخوان وأتباعها اعتادوا على قلب الحقائق وتزييفها، بغرض تشويه جميع الإنجازات، وفي صدارتها نصر أكتوبر المجيد، مشيرًا إلى أن الإخوان حاولت ركوب ثورة يوليو واستغلالها، ومنعها من ذلك يقظة الضباط الأحرار، وتصدى الرئيس جمال عبد الناصر لهم، الأمر الذي خلق عداوة تاريخية بينها وبين القوات المسلحة، زادت حدتها بعد انحياز الجيش إلى الشعب في 30 يونيو 2013.

- الكاتب الإماراتي ماجد الرئيسي، يفضح، في تغريدة عبر موقع التواصل «تويتر»، سياسات قناة الجزيرة، وذلك جراء استهدافها مصر، إضافةً إلى وصفها تظاهرات العراق بالفوضى، وقال: «قناة الجزيرة عن مصر.. احتجاجات أبطال ومقاومين ضد الظلم ومطالبات بالحرية، قناة الجزيرة عن العراق.. حالة فوضى وأعمال شغب يقودها متمردون! قناة الجزيرة الوجه والوجه الآخر».

- صحيفة المغرب التونسية ترى أن انتخابات البرلمان التونسي تكتسي أهمية فارقة؛ لأن الأزمة الحقيقة تتجلى مع سعي كل الكتل والنواب إلى لعب دور أساسي في تمرير القوانين وتعديلها، الأمر الذي سيكسب الانتخابات أهمية كبيرة، خاصة مع تنوع الأحزاب وتعددها بين الأحزاب القديمة والجديدة التي استجدت بعد الثورة.

- الكاتب اللبناني عديد نصار يقول في صحيفة «العرب» اللندنية: «كل التضامن مع الشعب العراقي الذي ينبغي له أن يتضامن مع نفسه، فلا تترك مدن الجنوب والوسط وبغداد العاصمة الوطنية وحيدة في مواجهة آلة القمع التي يحركها قاسم سليماني، إذ ننتظر من كل المدن والمناطق العراقية الانخراط في انتفاضة شاملة من السليمانية إلى أربيل إلى الموصل وكركوك ومدن الأنبار، ولتكن انتفاضة لكل العراقيين الذين أنهكتهم الطائفية ودمرت بلادهم حروب الأعداء».

- الكاتب الفلسطيني سلام السعدي يقول في صحيفة «العرب» اللندنية: إن التظاهرات الشعبية في العراق تتواصل ويتواصل معها ارتفاع أعداد القتلى في كل يوم وبصورة غير متوقعة، فرغم اعتياد مشهد التظاهرات الشعبية التي تحدث بصورة متقطعة منذ نحو عامين، جاء رد الحكومة العراقية أكثر عنفا بصورة تشير إلى استنفاد كل وسائل الضبط والهيمنة التي تم اتباعها في السنوات الماضية، إذ لم يبق سوى العنف المفرط لإخماد موجة الاحتجاجات.

- جبريل العبيدي يقول في صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية: إن مظاهرات العراق الشعبية، هي مقدمة وإرهاصات ثورة شعبية ضد الفساد والنفوذ الإيراني في عراق العرب، وسينتصر الشعب العراقي، وإن غدًا لناظره قريب.

- ترى افتتاحية صحيفة «الخليج» الإماراتية أن التظاهرات السلمية في العراق حق مشروع يكفله الدستور، والمطالب التي يرفعها المتظاهرون محقة ومشروعة؛ لأن أكثر من 16 عامًا من تداول السلطة بين الأحزاب والقوى السياسية في إطار المحاصصة الطائفية، كانت نتيجتها صفرًا على صعيد الوفاء بتحقيق المطالب الشعبية، وتقول الصحيفة إنه ربما لا يدرك أرباب السلطة العراقية أن الأمور قد تفلت من بين أيديهم، ويتحول العراق بين ليلة وضحاها إلى مرتع للفوضى، ويعود مجددًا ساحة للإرهاب، وهو لم يتعاف بعد من جرائمه وندوبه، ولفتت الى أنه ربما لا يدرك هؤلاء أن العراق وغيره من الدول العربية ما زالت في مرمى مؤامرة «الفوضى الخلاقة»، التي لم تكتمل فصولها بعد؛ لتدمير ما تبقى من قوتها وعافيتها.
"